رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نقرأ عن وقت عصيب جدّاً مرّ به يعقوب عندما قرّر الهرب من عيسو أخيه إذ كان يريد قتله. نجد يعقوب وصادف مكانا وبات هناك لأن الشمس كانت قد غابت، وأخذ من حجارة المكان ووضعه تحت رأسه، فاضطجع في ذلك المكان. ورأى حلما، وإذا سلم منصوبة على الأرض ورأسها يمس السماء ، وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها. وكلم الله يعقوب في الحلم وجدد له الوعود التي أعطاها لإبراهيم جده ولإسحاق أبيه، "وها أنا معك، وأحفظك حيثما تذهب، وأردك إلى هذه الأرض ، لأني لا أتركك حتى أفعل ما كلمتك به». فاستيقظ يعقوب من نومه وقال: «حقا إن الرب في هذا المكان وأنا لم أعلم!» وخاف وقال: «ما أرهب هذا المكان! ما هذا إلا بيت الله ، وهذا باب السماء». وبكر يعقوب في الصباح وأخذ الحجر الذي وضعه تحت رأسه وأقامه عمودا، وصب زيتا على رأسه. ودعا اسم ذلك المكان «بيت إيل» يعني بيت الله. في كلّ مرّة تجدين نفسك هاربة من وجع يطاردك من ماضيكِ أو خائفة من مواجهة صعبة في مستقبلك، تذكّري أنّ الله موجود حولك ، فقط ارفعي له عينك واطلبيه، فتجديه. |
|