22وَانْصَرَفَ الرِّجَالُ مِنْ هُنَاكَ وَذَهَبُوا نَحْوَ سَدُومَ وَأَمَّا إِبْرَاهِيمُ فَكَانَ لَمْ يَزَلْ قَائِماً أَمَامَ الرَّبِّ. أبراهيم كان واقف قدام ربنا أو إله العهد يهوه ودخل فى صلاة شفاعية جميلة جدا ,والحقيقة صوت صراخ الخطية مفيش حاجة تقدر تسكته إلا حاجة واحدة وهو دم المسيح اللى قال عنه بولس الرسول فى العبرانيين يتكلم أفضل من دم هابيل ,ولذلك نزل لنا المسيح يسكت هذا الصراخ بطريقة عجيبة كما يقول أشعياء النبى أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها ومسحوق لأجل معاصينا ومجروح لأجل خطايانا وتأديب سلامنا عليه وبجراحاته شفينا ,فأبراهيم كان واقف قدام ربنا ,وهنا نفهم أول حاجة فى الصلاة هى القيام أمام الله ,وأن الصلاة مش مجرد كلمات الواحد بيرددها وبيقولها ,لكن أفهم الصلاة فى حقيقتها أنك واقف قدام ربنا ,فالصلاة صراع مع الله ,وبقدر ما تكون قلوبنا مثقلة بأحتياجات نستطيع أن نصارع مع الله أكثر ,لكن على النقيض واحد الموضوع مش هامه أهو يكلم ربنا كلمتين وخلاص .