هَلْ يَسْتَحِيلُ عَلَى الرَّبِّ شَيْءٌ؟ فِي الْمِيعَادِ أَرْجِعُ إِلَيْكَ نَحْوَ زَمَانِ الْحَيَاةِ وَيَكُونُ لِسَارَةَ ابْنٌ». 15فَأَنْكَرَتْ سَارَةُ قَائِلَةً: «لَمْ أَضْحَكْ». (لأَنَّهَا خَافَتْ). فَقَالَ: «لاَ! بَلْ ضَحِكْتِ». سارة أترعبت وقالت أزاى عرف أنى ضحكت وأنا ضحكت فى سرى ,وهنا شعروا فى هذه اللحظة أن اللى قدامهم هو يهوه ,فخافت جدا ولما أنكرت ربنا قال لأ ضحكت ماتنكريش ,فممكن تخدعى نفسك أو تخدعى أى حد لكن مش ممكن تخدعى الله كما يقول فى أرميا 17: 9و10 9«اَلْقَلْبُ أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ مَنْ يَعْرِفُهُ! 10أَنَا الرَّبُّ فَاحِصُ الْقَلْبِ مُخْتَبِرُ الْكُلَى لأُعْطِيَ كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ طُرُقِهِ حَسَبَ ثَمَرِ أَعْمَالِهِ.,من اللطيف كما يقول بولس الرسول فى رسالته للعبرانيين 11: 11 11بِالإِيمَانِ سَارَةُ نَفْسُهَا أَيْضاً أَخَذَتْ قُدْرَةً عَلَى إِنْشَاءِ نَسْلٍ، وَبَعْدَ وَقْتِ السِّنِّ وَلَدَتْ، إِذْ حَسِبَتِ الَّذِي وَعَدَ صَادِقاً. يعنى ربنا أعطاها القدرة لما سألها هل يستحيل على الرب شىء , هذا الإيمان هو فى حاجة مستحيلة عند ربنا ,لما الأنسان بأستمرار ينظر لكل كلام الله وكل وعود الله فلا يشعر أن فى حاجة مستحيلة ,مستحيلة علينا نعم لكن هل يستحيل على الرب شىء ؟ طيب ما أين يكون عندى هذا الأيمان وأجيبه منين هذا الأيمان وأنى أشعر فعلا بعمل الله القوى فى حياتى , ونستطيع أن نجد الأجابة لما أتكلم بولس الرسول بعد أصحاح الأيمان فى العبرانيين عن رئيس الأيمان 12: 2 2نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِيناً بِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ الله ورئيس الإيمان يعنى آرشى أو أصل أو أول الإيمان ,ومكمله يسوع ,يعنى عايز تأخذ أيمان لن تستطيع أن تأخذه إلا من المسيح ,لأن الإيمان عطية من المسيح للأنسان , ونعود هل يستحيل على الرب شىء ,وبعدين ربنا بيأكد لها فى نحو هذا الزمان ,حتى من رغم من ضعف إيمان الأنسان لكن ربنا لما بيقول حاجة لابد أن تتم .