11وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ وَسَارَةُ شَيْخَيْنِ مُتَقَدِّمَيْنِ فِي الأَيَّامِ وَقَدِ انْقَطَعَ أَنْ يَكُونَ لِسَارَةَ عَادَةٌ كَالنِّسَاءِ. 12فَضَحِكَتْ سَارَةُ فِي بَاطِنِهَا قَائِلَةً: «أَبَعْدَ فَنَائِي يَكُونُ لِي تَنَعُّمٌ وَسَيِّدِي قَدْ شَاخَ!» وكأن سارة عايشة ولكن شاعرة أنها فى فناء وشاعرة أن ولادة الأبن ده تنعم محدش يقدر عليه ,الظريف أنها كانت بتدعوا أبراهيم بلفظ سيدى , ولكن لو حتى الأنسان كان وصل لمرحلة الفناء أو مرحلة الموت وكان نفسه فى التنعم فربنا سيعطيه التنعم وكل هذا علشان نقدر نفهم أن بعد كده لما ييجى يتولد المسيح ,ويسمى نفسه أبن الأنسان ,أى كأنه أتولد لكل أنسان فينا علشان يشيل الفناء وعلشان يعطينا التنعم ولذلك نجد فى ولادة المسيح تعلن الملائكة (ولد لكم اليوم ) يعنى هذا الميلاد يختص بيكم ,وكذلك أشعياء النبى بيقول ( يولد لنا ولد ونعطى أبنا ) يعنى هذا الميلاد يختص بينا ,فينقذنا من الفناء ويعطينا تنعم .