ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻳﺮﻭﻱ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ المﻤﺮﺿﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ عليهم امام القصر العينى
ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻓﻘﺪ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻟﻠﺒﺪﺍﻳﺔ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻣﻤﺮﺿﺎﺕ ﻭﺃﻃﺒﺎﺀ ﻣﻦ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻌﻴﻨﻲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﺎﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﺑﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺇﻧﻪ ﺗﻠﻘﻰ ﺍﺗﺼﺎﻻ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﺼﺎﺑﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺃﺑﻠﻐﻪ ﻓﻴﻪ ﺑﺘﻌﺮﺿﻬﻢ ﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻧﻪ ﺗﺤﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ.
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﻣﺼﺎﺑﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺃﺑﻠﻐﻮﻩ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﺮﻭﺝ ﻣﺆﻗﺖ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺣﻔﻞ ﻟﺘﻜﺮﻳﻤﻬﻢ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﺭﻓﻀﻦ، ﻭﻫﺪﺩﻫﻢ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻢ ﻫﺎﺭﺑﻴﻦ ﺣﺎﻝ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ.. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﻣﺸﺎﺩﺓ ﻛﻼﻣﻴﺔ ﺟﺮﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻭﺃﺻﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺣﺠﺮﺍﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻓﻮﺭ ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﺗﻔﺎﺟﺌﻮﺍ ﺑﺎﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﺷﻠﻞ ﻧﺼﻔﻲ , ﻣﻤﺎ ﺃﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑﻜﺴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻚ، ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﻗﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻣﻜﺎﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ ﻟﻪ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻬﺪﺩ ﺑﻔﺸﻠﻬا.
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻘﺖ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ 4 ﻣﺼﺎﺑﻴﻦ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺻﺮ 4 ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻣﻌﻬﻢ ﻟﻠﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ ﺯﻣﻼﺋﻬﻢ.
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺪﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﺎﻗﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻧﻪ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﺪﻯ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﺏ ﺛﻮﺭﺓ ﻗﺒﻞ 3 ﺷﻬﻮﺭ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻬﻢ ﺗﻘﺪﻣﻮﺍ ﺑﺒﻼﻍ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻟﻜﻦ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻟﺴﻮﺀ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻴﻦ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺇﻫﺎﻧﺎﺕ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻟﻬﻢ، ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﺃﻛﺪ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺇﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻧﻘﻠﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺯﻳﻨﺐ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻟﻢ ﻳﻮﺟﻪ ﻟﻬﻢ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺣﺮﺭﻭﺍ ﻣﺤﺎﺿﺮ ﺿﺪ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ
النهار