رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جئتُ إلى كراكوف وكنتُ سعيدة بأن أستطيع، أخيراً، أن أُنجز ما كان يطلبه مني الرب يسوع. لمّا كنتُ أتحدثُ مرة إلى الأب أ… [أندراز] وأخبرتُه عن كل شيء تلَّقيتُ هذا الجواب: «صلّي، يا أختي، حتى يوم عيد قلب يسوع الأقدس، وأضيفي على صلواتِكِ بعض الإماتات وسأعطيكِ جواباً. في يوم ذاك العيد». ولكن سمعتُ يوماً، صوتاً في نفسي: «لا تخافي شيئاً، أنا معكِ». بعد هذه الكلمات، شعرتُ بإلحاحٍ قويّ في داخلي، جعلني أقول في الاعتراف، ودون أن أنتظر عيد قلب يسوع الأقدس، إنني أغادِرُ الجمعية فوراً. أجابني الكاهن: «يا أختي، بما أنّك أخذتِ هذا القرار وحدَكِ، فتحمّلي وحدَكِ المسؤولية، غادري». وكنتُ سعيدة أن أغادر. في الصباح التالي غادرني فجأة حضور الله وغطّت نفسي ظلمة كثيفة. لم أستطع أن أصلّي. قرَّرتُ أن أؤجّل هذه القضية إلى بعض الوقت بسبب غياب حضور الله المفاجئ. أجاب الأب أ. [أندراز] أنه غالباً ما يحصل هذا التبديل في النفوس وأنه ليس عائقاً للعمل. |
|