أصيب عصفور كناري بالعمى فكفّ عن التغريد وصار حزينًا لمُصابه، فأدخلوا إليه في القفص عصفور كناري آخر ليسليه فينسى ألمه. في البداية ابتعد الكناري السليم إلى أحد جوانب القفص، ولكن بعد ذلك أسرع يرثي لحال زميله، ثم أخذ يقوده إلى الماء ويناوله الحب بمنقاره، فنسي مصابه، وأخذ الاثنان يغرّدان معًا بصوت شجي. وهكذا عندما نتعاون معًا ونشجع بعضنا بعضًا بكلمات التعزية، فلا بد أن ننسى أحزاننا ونرنم (نغرِّد) معًا فرحين بالرب.