في بدء الصوم، طلبتُ إلى معرّفي أن أقوم ببعض الإماتات في هذا الوقت. قيل لي أن لا أخفّف من طعامي ولكن أن أتأمّل، وقت الأكل، بيسوع المسيح على الصليب وقد قَبِلَ الخلّ والمرّ.
في ذلك تكمُنُ إماتتي. لم أُدرك أنّ ذلك سيفيدُ نفسي. كانت الإفادة في تأمّلي المتواصل بالآلام ليسوع المحزنة، ممّا جعلني وقت الأكل أفكّر، لا بما أتناول من الطعام، بل بموت الرب.