إن التجربة التي خاضها تلميذين عماوس، تدعونا الى التفكير بمعنى عيد الفصح بالنسبة الينا. فلندع يسوع القائم من بين الأموات يلتقي بنا! هو الحي والحقيقي الحاضر دائمًا بيننا: يرافق خطواتنا ليقود حياتنا، وليفتح أعيننا. فلنضع ثقتنا به، هو القادر على إعطائنا الحياة، لنولد من جديد كأبناء لله قادرين على الإيمان والمحبة؛ فإيماننا به يغير حياتنا: يحررها من الموت، ويعطيها رجاء وثيقا، ويلهبها بمحبة الله التي تعطي معنى كاملا للوجود. شكرًا