|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هجوم على «الإخوان» فى مؤتمر «الشيعة هم الخطر».. وقيادى بـ«الدعوة السلفية»: «مرسى» خان الإسلاميين شنت قيادات التيار السلفى هجوماً حاداً على جماعة الإخوان فى مؤتمر «الشيعة هم الخطر فاحذروهم»، الذى نظمته «الدعوة السلفية» مساء أمس الأول، بمحطة مصر بالإسكندرية، وقال عبدالمنعم الشحات، القيادى بـ«الدعوة السلفية»: إن «الدعوة» قبل مواجهتها لخطر المد الشيعى فى البلاد عبر تحذير الشعب، توجهت سراً إلى من بيده القرار «الحاكم» لتوجيه النصح له أكثر من مرة، بل وأخذت عليه عهداً مسجلاً بالصوت والصورة يقول فيه «إذا كنتم تخافون المد الشيعى قيراط فأنا أخشاهم 24 قيراطاً، وإن كنتم تعرفون الشيعة من الكتب فنحن نعرفهم من الواقع»، ثم فوجئنا به يفتح الباب على مصراعيه للشيعة للاحتكاك المباشر بالشعب المصرى. وأضاف أن الحاكم وجماعته يدّعون أن الأجهزة الأمنية موكلة بحماية البلاد من خطر المد الشيعى، وأنا أقول لهم: كيف توكل الأجهزة الأمنية التى لا نثق بها حتى فى تأمين المنشآت، التى تدربت على تأمينها ومع ذلك تتخاذل وتفشل، فكيف توكلها فى حماية عقيدة البلاد من خطر الشيعة وهى فى الأساس لم تدرب على ذلك ولا تدرى شيئاً عن الشيعة وأساليبهم. وانتقد تبريرات «الجماعة» بأن العلاقات مع إيران هى ضرورة لا بد منها تنطبق عليها الآية الكريمة «فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه»، قائلاً: لقد مللنا مثل هذه الحجج التى استخدمها الإخوان من قبل فى إقناعنا بالموافقة على قرض صندوق النقد الدولى بدعوى الحاجة الملحة إليه، ولكن أن يسلم الإخوان رقبتنا وعقيدتنا للشيعة فهو الأمر غير المقبول تحت أى ظروف، فـ«مرسى» ومصر ليسا أفضل حالاً من البوسنة ورئيسها الذى كان فى أمَس الحاجة للمال والسلاح ومع ذلك رفض عرض إيران مساعدته ومده بما يريد مقابل السماح لهم بنشر المذهب الشيعى وكان رده «لأن تضيع البوسنة وشعبها خير من أن يضيع الإسلام»، واصفاً «الجماعة» بأنها تتخذ من ذريعة الضرورة حُجة لتحقيق ما تريد. ورداً على اتهام «الإخوان» لـ«الدعوة السلفية» فى موقفها من إيران بالمزايدة السياسية، قال «الشحات»: الإخوان يدعون أننا وافقنا من قبل على العلاقات مع إيران، وأقول لهم: وافقنا باعتبارها علاقات دبلوماسية فقط ولكننا لم نوافق على أن يكون هناك احتكاك مباشر بين الشعب والشيعة من خلال السياحة. وأضاف: الإخوان يسألون: كيف كنتم تدعمون عبدالمنعم أبوالفتوح وإن فاز لخطا على خطانا، فأقول لهم: دعمنا لـ«أبوالفتوح» كان لمواءمات سياسية وليس موافقة على منهجه، وكنا معه دائماً بالنصح والإرشاد. ورد «الشحات» على ما وصفه باتهام «الدعوة السلفية» بالموافقة على السياحة للأجانب من النصارى واليهود والديانات الأخرى، قائلاً إن سياحة الأجانب لا تكون لنشر معتقداتهم، أما الشيعة فنواياهم معروفة ونحن لا نوافق على أن يأتى أى سائح مهما كانت عقيدته لنشر دعوته فى مصر. ووجّه حديثه إلى «الإخوان» قائلاً: إن كنتم ترون أن هجومنا على سياسة التطبيع مع إيران هو مزايدة سياسية فلتعودوا إلى كبار الأئمة المنتمين للجماعة، وتسألوهم وعلى رأسهم الشيخ يوسف القرضاوى الذى صرح أنه كان فى البداية يقبل بالعلاقات مع إيران، ولكنه تراجع بعد أن تبين له حقيقة خطرهم. واعتبر «الشحات» أن الزواج العرفى الذى يلجأ إليه بعض الشباب فى مجتمعنا لهو أقل حرمة عند الله من زواج المتعة الذى يبيحه الشيعة، قائلاً: الزواج العرفى تكون فيه نوايا دائماً بأن يصبح زواجاً أبدياً رسمياً، أما زواج المتعة فمن بدايته يعلم الجميع أنه زواج لفترة مؤقتة بهدف إشباع الرغبات. من جانبه، أشار الشيخ أحمد فريد، القيادى بـ«الدعوة السلفية»، إلى حديث الرئيس محمد مرسى الذى تعهد فيه بأن الشريعة فى رقبته، وعلق قائلاً: موقف «مرسى» يشبه الأب الذى يجلب الأفلام الإباحية إلى بيته ثم يقسم بأنه لن ينحرف أبناؤه. وأضاف: لقد خان «مرسى» وجماعته كافة فصائل الإسلام السياسى التى وقفت معهم حتى وصلوا إلى الرئاسة، وما يفعلونه مع إيران ليس مواءمات سياسية وإنما هو خيانة لدين الله وعقيدته، ويجب على الإخوان أن يغيروا شعارهم من «الإسلام هو الحل» إلى «التنازل عن الإسلام هو الحل». وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر: لقد خالفت «الجماعة» الشريعة أكثر من مرة، عندما رفضت أن تعيد ضباط الشرطة الملتحين إلى وظائفهم بـ«الداخلية»، أو أن يلتحى ضباط الجيش، كما ترفض عرض قرارات البرلمان على هيئة كبار العلماء. من جهتهم، ردد شباب «الدعوة» الهتافات المناهضة لـ«الجماعة» وسياسة التطبيع مع إيران، ومنها: «قالوا حننصر دين وشريعة.. بعد شوية جابوا لنا الشيعة»، و«مصر حتفضل قلعة منيعة.. ضد الشرك وضد الشيعة». |
|