رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واشنطن ستواصل تقديم المعونة لمصر واشنطن تنظر إلى السيسي كشريك هام في الحفاظ على استقرار المنطقة.. و«تراجر»: القاهرة لم تصبح أكثر ديمقراطية بعد الانسحاب الأمريكي | ذكر موقع «صوت أمريكا» أن بعض النواب والناشطين الأمريكيين طالبوا الإدارة الأمريكية بوقف المساعدات العسكرية لمصر بسبب ما أطلقوا عليه، حملة القمع العنيفة ضد المعارضة، لكن محللين قالوا إنه على الرغم من هذه المخاوف، فإن مستويات المعونة من المرجح أن تظل دون تغيير، وربما تزيد.وأضاف الموقع أن واشنطن تنظر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي كشريك هام في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة. وأعلن رئيس لجنة المخصصات في مجلس الشيوخ ليندسي جراهام الشهر الماضي، إنه سيضغط لدفع «مليارات» الدولارات كمساعدات عاجلة للدول التي تحارب «داعش» في سيناء وليبيا، وأضاف: أعتقد أن السيسي هو شخص يمكننا التعامل معه، وهو الرجل المناسب في الوقت المناسب، وتابع جراهام «نحن جميعا ندرك أن السيسي ليس مثاليا، ولكن فشل مصر سيكون كارثة بالنسبة للعالم». وقال الموقع أن الولايات المتحدة تمنح مصر 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية سنويا، وهي معقل الإسلام السني وموازن للنفوذ الشيعي الإيراني. وقال مدير قسم الشرق الأوسط في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية جون ألترمان «لقد كان خطوة كبيرة خلال الحرب الباردة، عندما تحولت مصر من حليف الاتحاد السوفيتي إلى صديق للولايات المتحدة»، وأضاف «العلاقات المصرية-الأمريكية تعني الكثير». وتابع أن هذة الصداقة أثمرت إلى حصول واشنطن على ضمان العبورفي المجال الجوي المصري وقناة السويس، وهو أمر مهم في الحرب والسلم، والأهم: توقيع مصر على اتفاق السلام مع إسرائيل. وقال الترمان «حقا لا يمكن أن تكون هناك حرب عربية- إسرائيلية بدون مصر، وكانت مصر واضحة جدا أنه لن تخوض حرب أخرى مع الإسرائيليين»، وأضاف «تأثيرهذا ليس فقط على العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بجعل الإسرائيليين أكثر أمنا، ولكن منعت احتمالات حدوث خلاف ذلك». وأوضح الموقع أن الدعم السياسي والمالي الذي تقدمه الولايات المتحدة ساعد مصر على بناء جيش قوي وأضاف، بعد أن تولى السيسي السلطة، عقب حملة عنيفة ضد مؤيدي الرئيس المعزول، اضطرت الولايات المتحدة إلى إعادة تقييم سياستها تجاه مصر. وقال خبير السياسة الدفاعية والأمنية في معهد بروكينجز، مايكل أوهانلون، أن العديد من المسئولين والمحللين يفضلون إرسال رسالة قوية للسيسي حول الحملة العنيفة على المعارضين. وأوضح أوهانلون: «لم نكن متحمسين للطريقة التي وصل بها للسلطة، ولكن حتى من منا على أتم الاستعداد للتعامل معه لا يوافقون بأي شكل على طريقة تعامله مع المعارضة» وقال الموقع إن إدارة أوباما قررت خفض المساعدات وضمانات قروض لمصر، في انتظار خطوات «ذات مصداقية» نحو الديمقراطية، وبعدها تحول السيسي لروسيا وفرنسا من أجل الدعم السياسي والسلاح. بدوره، قال زميل فاجنر في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إيريك تراجر إن «مصر لم تصبح أكثر ديمقراطية بعد أن انسحبت واشنطن، ولكنها أصبحت أقل من حليف»، موضحا أن الانسحاب الأمريكي عزز شعبية الخطاب المناهض للولايات المتحدة في مصر. وأضاف: «من وجهة نظر المصريين، كان الاضطراب السياسي في السنوات الأخيرة كان نتيجة مؤامرة خارجية لإثارة المشاكل في البلاد والحفاظ على المنطقة غير مستقرة، وفي النهاية، أعادت واشنطن المساعدات العسكرية، حفاظا على مصالح الأمن القومي. وقالت أستاذة العلوم السياسية في جامعة لونج أيلاند بروكلين، داليا فهمي إن السياسة الخارجية تدور حول المصالح الوطنية ومصلحتنا الوطنية هي الحفاظ على كامب ديفيد، وحماية سيناء، والحفاظ على حقوق استخدام المجال الجوي والوصول إلى قناة السويس والتعاون ضد الإرهاب«.وقالت إنها تعتقد أن واشنطن ألمحت إلى أن السيسي يمكنه الإفلات بممارسات القمع السياسي، وأضافت «الولايات المتحدة لن تفعل أكثر من صفعة اليد علنا».. ويرى أوهانلون أن واشنطن لا يزال لديها خيارات، وأنه ليس من المرجح أن تقطع مصر علاقتها بها، وأشار إلى أن «هدف السيسي الرئيسي في الحياة هو التغلب على العناصر الإرهابية المتشددة». هذا الخبر منقول من : المصري اليوم |
|