رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رغبة الله أن يكون الإنسان كائنا حرًا فعندما خلق الله الأنسان، خلقه على صورته كشبهه، في الإرادة الحرة والإدراك والسمو والرقي، لم يضعه في زنزانة بل في جنة، لم يقيّده بسلاسل بل جعله حُرًّا وسلّطهُ على كل شيء : «وَقَالَ اللهُ: نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ» (تكوين1: 26). * |
|