|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وعرف آدم حواء امرأته فحبلت وولدت قايين ... ثم عادت فولدت أخاه هابيل.. وعرف آدم امرأته ... فولدت ابنًا ودعت اسمه شيثًا ( تك 4: 1 ، 2، 25) بداية أحزان البشرية في حزن حواء على الشهيد الأول، فإن قمتها نراها في حزن المطوَّبة مريم على الشهيد الأعظم، عندما تمت فيها كلمات سمعان البار لها «وأنتِ يجوز في نفسك سيف». بل ألا يمكننا أن نفكر أيضًا في حال التلاميذ وسيدهم معهم. لقد اقتنوا رجلاً من عند الرب بكل معنى الكلمة. لكن أ لم يكونوا هم أيضًا متعجلين إلى المُلك دون المرور بالصليب! ماذا كان حالهم لما قُبض على سيدهم؟ ما كان أشد حزنهم لما أُقتيد للصلب واللحد. لكن تأمل كيف تبدّل حالهم بعد أن قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين! حقًا «إن نهاية أمر خيرٌ من بدايته». |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ارتكبت حواء الأولى أول خطيئة في تاريخ البشرية |
إنّ أحزان مريم استمرّت لفترة أطول من أحزان يسوع |
ليست كل الاوجاع بحاجة الي دواء |
من يعرف وهن الطبيعة البشرية ينال خبرة قوة الله |
حواء الجديدة فخر البشرية |