|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِيَكُنْ طَرِيقُهُمْ ظَلاَمًا وَزَلَقًا، وَمَلاَكُ الرَّبِّ طَارِدُهُمْ. زلقا: طريقًا ينزلق عليه بسهولة السائر فيه. ليظهر داود خطورة الشر، يطلب أن يكون طريق مطارديه مظلمًا، وزلقًا فلا يستطيعون أن يروا الطريق، ويسقطون فيه فلا يصلون إلى هدفهم وهو الإساءة إلى أولاد الله. فهو هنا أيضًا لا يريد الانتقام منهم، بل تعطيلهم عن عمل الشر. وقد حدث هذا في ضربة الظلام للمصريين أيام موسى (خر10: 22)، وفى ملاك الرب الظاهر بشكل عمود نار الذي أزعج جيش فرعون في البحر الأحمر، ولكن فرعون أصر على متابعة بني إسرائيل، فغرق هو وكل جيشه (خر14: 19، 24). إن ملاك الله عندما يطرد مطاردى داود يمنعهم عن إتمام شرورهم، ويبين لهم قوة الله؛ لعلهم يتوبون، فداود يطلب خلاص نفوسهم وفى نفس الوقت حمايته من شرورهم. |
|