رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنا ترتيوس كاتب هذه الرسالة، أُسلِّم عليكم في الرب ( رو 16: 22 ) يبدو أن ترتيوس فاضت مشاعره وعواطفه تجاه إخوته المؤمنين في رومية وتثقَّل أن يُرسل تحياته الشخصية إليهم «في الرب» الذي مات ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد ( يو 11: 51 ، 52)، والذي فيه ـ تبارك اسمه ـ يتَّحِد المؤمنون معًا مهما باعدت بينهم المسافات. ويبدو أن الرسول بولس سُرَّ، مسوقًا من الروح القدس، ألا تنتهي الرسالة دون أن يذكر فضل الرجل الذي أُمليت عليه الرسالة وكتبها، وهكذا نقرأ: «أنا ترتيوس كاتب هذه الرسالة، أُسلِّم عليكم في الرب». |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تَرْتِيُوسُ فاضت مشاعره وعواطفه تجاه إخوته المؤمنين |
أنيسيفورس إخلاصه وعواطفه |
شفاء المسيح وعواطفه |
إسحاق وعواطفه |
سمعان وعواطفه تجاة السخرة |