منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 05 - 2024, 05:40 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

بُشرى الإنجيل (اش 40: 6-11)




بُشرى الإنجيل (اش 40: 6-11)



يظهر لفظ الإنجيل مرتين بالنص وهو ما يعني تبشير بالنص النبوي. أصبح مصطلح إنجيل مصطلحًا تقنيًا للإشارة إلى تدخّل الله الخلاصي لصالح شعبه إسرائيل، وهو الحدث المنتظر والمرجى والمستدعى. العهد الأول بأكمله يتميز بانتظار الإنجيل وهو يكمن في كلمة جديدة تنطق من فاه الرّبّ وتعلن حضوره. يُعلن النبي اشعيا عن قدوم مُبشرين يحمل رسالة مُبهجة لشعب منفي ومحبط. الآن يبدأ تجسيد النداء بالإستقامة لأن هناك رسل تحمل البشرى الجميلة، ويشهدون بأنّه على الرغم من الضعف الّذي يشعر به الإنسان في نفسه ومن حوله، إلا أن كلمة إلهنا تبقى دائمًا حية وحاضرة (راج اش 40: 7- 8). هذه الكلمة الّتي تُجسد محتوى الإنجيل فهي أساس مؤكد يمكن بناء المستقبل الشعب عليه. وهذا ما نراه كيف يتجسد بالعهد الثاني بحسب مرقس!



يقدم اشعيا، من خلال إفتتاحيّة كتاب التعزيّة، الّذي يُخاطب فيه مسبيين بني إسرائيل ببابل، حاملاً إعلانًا للتعزية ونداء بالإستقامة. لفظ التعزية في الكتاب المقدس ليس مرادف لـقرب أو لدعم بسيط في وقت الألم، بل إعلان لإنقلاب الوضع المـُعاش. عندما يعزي الله، يُغيّر مصير شعبه للأفضل. إن ما دُعي النبي إلى إعلانه للشعب المضطهد في المنفى هو حمل الخبر السَّار أيّ الإنجيل. يحث النص على أن يكون النبي ذاته، ويطلق عليه حرفيًا، المبشر بالتحرير. هذا هو الخبر السَّار، الإنجيل، فيو يتمثل في حقيقة أن الله يأتي بقوة ليرشد شعبه ويخرجه من وضعه القمعي. ولكن لا بد من إعداد طريق في الصحراء ليأتي الله ويظهر مجده فهل هناك قلب يصغي لندائه بالإستقامة
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
رسالة الميلاد هي بُشرى الخلاص
بُشرى سارة حقيقية
ياربّ بُشرى غير مُتوقعة
بُشرى القيامة هى بُشرى الحياة
وُلِدَ المسيح .. بُشرى لنا بُشرى لنا .. وُلِدَ المسيح إلهنا بُشرى لنا بُشرى لنا بُشرى لنا


الساعة الآن 05:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024