رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَنْتَ أَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ بَنِي الْبَشَرِ، انْسَكَبَتِ النِّعْمَةُ عَلَى شَفَتيْكَ ( مزمور 45: 2 ) بمَن نقارن جمالك سيدي؟ بآدم الإنسان الأول الوحيد صناعة الله، مَنْ عصى الله في جنة غنَّاء وسمع لامرأته، لكنك أنت الوحيد سيدي الذي لم تسمع إلا لصوت أبيك، ومجَّدته تمامًا في أرضٍ ملعونة. بمَن تُقَارن سيدي: بموسى أحلم البشر يوم فَرَطَ بشفتيه دون محاكمة أو سيوف أو عصي، وأنت النعجة الصامتة أمام جازيها في أشرس محاكمة ضبطت شفتيك تمامًا؟ مَنْ يُدانيك سيدي: إيليا أبو النبوة وأشجع البشر، مَنْ قتل 400 من أنبياء البعل، ولكنه خاف من امرأة ساقطة شريرة، وأما أنت فنراك متقدمًا سائلاً: «من تطلبون؟» «إني أنا هو» .. حقًا «أنت أبرع جمالاً من كل بني البشر»! |
|