الأفكار الشريرة والاعتراف
* يا أبي: إن شعرت أنني أحزنت أخي هل أنتظر أم أطلب غفرانه؟
إن ظهر له الأمر إطلب غفرانه بعد أن تخبره بالحق وإلا فالسكوت أفضل.
* يا أبي: هل أعترف بكل الأفكار؟
إعترف عن الأفكار الثابتة فيك المقاتلة لك جدا.
* يا أبي: ماذا أعمل إزاء أفكاري في المساء؟
إن قتال الليل من اللذة هو من تجربة العدو، إذ يحرك فيك مناظر النهار. (). لذلك حاول ضبط حواسك طيلة النهار، درب نفسك علي السجود بخشوع مع طلب المغفرة و القوة ليقطع الرب هذه المناظر عنك حاول ما يأتي:
1- أن ترد علي الفكر الشرير بفكر مقدس. فإذا شتمك أحدهم وأتاك الفكر أن ترد عليه قل لنفسك: إذ رددت عليه أحزنته، علي أن أصبر قليلا.
إن أتاك فكر برد الشر بالشر قل: إن الذي يفكر بالشر يعاقبه الله,
إن جاءك فكر دينونة إكشف فكرك أمام الله ثم قل: ان الله يعرف ما فيه الخير فتستريح.
2- لا تتجاوب مع الأفكار ولا تشرد وراءها فقد تكون فكرة سليمة في بدايتها ثم تقودك إلي السقوط كما قبل:
انك لا تستطيع منع الطيور من أن تحلق في الجو فوق رأسك لكنك تستطيع أن تمنع الطيور من أن تعمل لها عشا فوق رأسك.
3- إشغل فكرك بكل ما هو طاهر وبكل ما صيته حسن، حتي إذا جاءك فكر آخر يجدك مشغولا.
4- إغلب الفكر بفكر أقوي مثل فكر الزني إغلبه بفكر غضب علي تصرف حدث لك ثم إصرف الغضب بقولك: إن غضب الإنسان لا يصنع بر الله.
5- غير المكان الذي تجلس فيه أو الموضوع الذي تتكلم عنه.
6-راقب أبواب فكرك أي حواسك: النظر والسمع, اللمس.....
7- إزرع في قلبك كل ما هو مقدس فما يزرعه الإنسان إياه يحصد.