"الّذين قُبلوا في الرّتبة الكهنوتيّة نالوا وظيفة التّبشير ليفسّروا أسرار المسيح ويظهروها للشّعب. وعليه، يجب أن يكونوا ذوي ضميرٍ حيٍّ قويٍّ سامٍ، ليسوا ممّن غَلب عليهم الكسل وأضعفهم الخوف والوجل، إنّما كمَن يسير في علوٍّ شاهقٍ على جبلٍ، ليستطيعوا أن يبحثوا وينظروا ويتكلّموا بجرأةٍ في العقائد الحسنة الحقيقيّة"