رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الوَيلُ" في الأصل اليوناني οὐαὶ تُعبّر عن كلمة للدُّعاء بالهلاك والعذاب على من وقع في هَلكة يستحقُّها بقصد التهديد والتحذير. لكهنا لا تدل على لعنة أو حكم لا رجوع عنه، بل إلى تهديد ورثاء بمعنى "ما أتعسكم!" وبالتالي فهي دعوة مُلحَّة إلى التوبة كما جاء في تهديد يسوع إلى مدن بحيرة طبرية" الوَيلُ لكِ يا كُورَزِين! الوَيلُ لكِ يا بَيتَ صَيدا! فلَو جَرى في صورَ وصَيدا ما جَرى فيكُما مِنَ المُعجِزات، لَأَظهَرتا التَّوبَةَ مِن زَمَنٍ بَعيد، فلَبِستا المُسوحَ وقَعَدتا على الرَّماد" (لوقا 10: 13). وبالتالي الويل تُعبّر عن حسرة المسيح وتوجّعه على الأغنياء والشباع والضاحكون وطالبي مديح الناس، فهي ليست تعبير القلب القاسي الشامت، لكنّها تعبير القلب الجريح الكسير لأجلهم. وبكلمة موجزة "الويل هي رثاء وتحذير أكثر من لعنة. |
|