رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سراجٌ لرجلي كلامك ونورٌ لسبيلي ( مز 119: 105 ) على طريق البرية المنحدر من أورشليم إلى غزة، كان يتقدم ركب مسافرين على رأسهم خصيُّ، وزير لكنداكة ملكة الحبشة ( أع 9: 27 ). كان يعيش في أرض بعيدة، وجاء ليسجد في أورشليم التي ظلت بالنسبة له المكان الوحيد الذي يمكن فيه السجود للإله الحقيقي، ويجد فيه الإجابة لحاجات قلبه. وإذ أكمل واجباته الدينية، كان عائدًا فارغ القلب دون أن يجد ما من شأنه أن يُشبعه. ولكن الرب وحده هو الذي كان يقدر أن يفعل ذلك بواسطة كلمته، وكان هذا بالتمام ما كان الرجل الحبشي يقرأه. لقد كان ذلك أفضل أسلوب لاستخدام وقت السَفَر الطويل أن يقرأ النبي إشعياء، ولو لم يقرأ هذه الكلمة، لَمَا كانت ستكون له الرغبة في معرفة الشخص الذي تُعلنه. |
|