منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 02 - 2014, 02:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

الذي بدأ فيكم عملًا فهو يُكَمِّل

الذي بدأ فيكم عملًا فهو يُكَمِّل
إن الذين ينادون بالثقة وضمان الملكوت، يعتمدون على قول القديس بولس إلى أهل فيلبى:
(واثقًا بهذا عينه، أن الذي ابتدأ فيكم عملًا صالحًا، يكمل إلى يوم يسوع المسيح) (فى 1:6).
نعيد ما قلناه سابقا أن الله قادر أن يمل فينا. ولكن ماذا عن موقفنا نحن؟!
إن الغلاطين الأغبياء كان الله قد بدأ فيهم عملًا صالحًا ومع ذلك فأن بولس الرسول يقول لهم: (أهكذا أنتم أغبياء، أبعدما ابتدأتم بالروح، تكملون الآن بالجسد) (غل 3: 3).
إنهم هنا هم الذين سيكملون بالجسد ولا يتركون له فرصة أن يكمل فيهم عملًا صالحًا.
أما من جهة أهل فيلبي، فمع ثقة بولس الرسول، نراه يصلى من أجلهم أن تزداد محبتهم، ويزدادوا في كل فهم، لكي يكونوا (مخلصين وبلا عثرة إلى يوم المسيح مملوئين من ثمر البر) (فى 1: 9 – 11).
0 فمع أن المسيح قادر أن يكمل، إلا أن عليهم هم عملًا، أن يكونوا بلا عثر حتى النهاية،
كما أوصاهم قائلًا (عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح) (فى 1: 27).
وقال لهم أنه (قد وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط، بل أيضًا أن تتألموا لأجله.
إذ لكم الجهاد عينه الذي رأيتموه في والآن تسمعون فيَّ) (فى 1: 29، 30).
فما معنى هذا كله؟ وما دام الله سيكمل ما بدأه فيهم، فما لزوم كل تلك النصائح:
أن يزدادوا في المحبة والفهم، وأن يكونوا بلا عثرة، مملوئين من ثمر البر، وأن يعيشوا كما يحق لإنجيل المسيح، وأن يتألموا لأجله، ويكون لهم نفس جهاد القديس بولس؟!
ذلك لأنه كما أن على المسيح جانبًا في خلاصهم، كذلك هم أيضًا عليهم جانب يجب أن يتمموه. لذلك قال لهم (تمموا خلاصكم بخوف ورعدة) (فى 2: 12).
إن المسيح سوف لا يكمل العمل وحده، وإنما سيكمله بهم وفيهم ومعهم. إن الله لا يأخذ الناس عنوة ويلقيهم في الملكوت، وإنما لابد أن يعملوا معه.
لذلك نجد أن الرسالة إلى فيلبى هي أكثر يقول فيها بولس الرسول أنه يسعى لكي يدرك (فى 3: 12، 14).
وقد شرح لهم بولس في نفس الرسالة مثالًا من أولئك الذين بدأوا ولم يكملوا حسنًا، فكانت نهايتهم الهلاك.
وأصبح الرسول يذكرهم باكيًا. وقد طلب منهم بولس الرسول أن يتمثلوا به في سعيه وجهاده ولا يتمثلوا بأولئك الهالكين (فى 3: 17).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فهو الذي وهب لي علمًا يقينًا بالكائنات
الإنسان المتردد بطبعه، الذي لا يستطيع أن يكمل عملًا قد بدأ فيه
قبل محاربة الناس واحتمال الألم الذي أصابه ظلمًا وعَدُوّانًا
هامان الذي يعني (ظلمًا) احترق بالنار التي أشعلها بنفسه
الذي هو عقلكم مملوء من كل إثم، وبأياديكم تضفرون ظلمًا


الساعة الآن 09:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024