18 - 02 - 2022, 05:03 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يُقدِّم يسوع نفسه كذبيحة التي أنبأ بها عن آلامه باستخدامه الكلمات والألفاظ عينها التي كانت تتميز بها ذبيحة عبد الله المـتألم التكفيرية:
إنه يأتي "ليخدم"، "ويبذل حياته"، و"يموت "فداء" عن كثيرين
(مرقس 10: 45، لوقا 22: 37، أشعيا 53: 10-12).
فضلاً عن ذلك، يؤكد الإطار الفصحى في عشاء الوداع " (متى 26: 2) وجود علاقة مقصودة ومحدَّدة، بين موت المسيح وذبيحة الحمل الفصحى.
ويُستشفّ من هذه الدلالة الأخيرة أن يسوع يعتبر نفسه عبد الرب المتألم (أشعيا 53: 10).
وهكذا يصبح وسيط العهد الذي كانت تشير إليه رسالة التعزية "جَعَلتُكَ عَهداً لِلشَّعبِ ونوراً لِلأُمَم" (أشعيا 42: 6).
الأب لويس حزبون - فلسطين
|