منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 12 - 2013, 12:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,394

ننشر الملف السري لـرئيس جهاز مخابرات الإخوان في أوروبا

ننشر الملف السري لـرئيس جهاز مخابرات الإخوان في أوروبا


أعد لعملية تحت اسم "المريض الإنجليزي" لإقناع الحكومات الأوروبية بعدم الاعتراف بما يحدث في مصر
يتولي قيادة مؤسسة "قرطبة" التي نظمت عدداً من المظاهرات ضد ثورة 30 يونية أمام السفارة بلندن
وكان المتحدث الرئيسي في هذه اللقاءات هو كريستوفر ديفيدسون مؤلف كتاب "الانهيار القادم لدول الخليج"، ولفتت الصحيفة إلي أن رجلاً أبيض يدعي روري دوناجي كان قد تقدم باسم منظمة تدعي محكمة حقوق الإنسان الأوروبية للمشاركة في هذه اللقاءات، ولم يذكر في أي دعاية أن له صلات وثيقة بمؤسسة قرطبة الإسلامية التي اعتبرها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الجبهة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وتم كشف مخطط الجماعة من خلاله، حيث تم اكتشاف أن موقع هذه المحكمة تم تسجيله في شركة ملاذ شاكر المدير السابق لمؤسسة قرطبة وشاكر هي زوجة أنس التكريتي الرئيس التنفيذي لمؤسسة قرطبة وأحد أهم نشطاء جماعات الضغط السياسية الرئيسية لجماعة الإخوان في بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة أن جدول أعمال اللقاءات التي تمت كان ينصب علي مناقشة انهيار الأنظمة القائمة وأوجه تشابهها مع جماعة الإخوان الأمر الذي أثار الريبة أيضا وتعمل "قرطبة" علي حد وصف الصحيفة البريطانية بشكل وثيق مع غيرها من الجماعات المتطرفة البريطانية علي إنشاء ديكتاتورية إسلامية أو خلافة في أوروبا.
وأشارت الصحيفة إلي ان التكريتي الذي يعد أيضا المتحدث باسم المبادرة الإسلامية البريطانية يرتبط ارتباطا وثيقا بحركة حماس التي تعد حركة إرهابية في أوروبا، حيث إن مدير هذه المبادرة هو محمد صوالحة وهو شخصية بارزة في حماس ووصفته قناة بي بي سي بأنه العقل المدبر لكثير من الاستراتيجيات السياسية والعسكرية لحماس.
ونقلت الصحيفة عن "دوناجي" اعترافه بأنه ساعد التكريتي في تأسيس مركز الإمارات لحقوق الإنسان ولكنه الآن لا يتعاون معه ولا يعرف ما الذي يمكن أن يفعله لإصلاح هذا الأمر، وقال إنه يعمل مع هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية وغيرهما علي مجموعة من القضايا التي تخص العمال المهاجرين لمعالجة ضحايا الاغتصاب والعمالة الوافدة الأجنبية مؤكدا أنه ليس واجهة لأحد.
وأوضحت الصحيفة أن تنظيم الاجتماعات كان يتم بالاشتراك مع كل الأحزاب البرلمانية وجمعيات حقوق الإنسان ونقلت الصحيفة عن النواب المشاركين في هذا الحدث أنهم لم يكونوا علي علم بالصلات التي تربط بين محكمة حقوق الإنسان الأوروبية ومركز قرطبة.
مشيرة إلي أن هذه ليست المرة الأولي التي يحاول فيها الإسلاميون تأمين مكان لهم داخل البرلمان البريطاني ففي عام 2010 كشفت الصحيفة أيضا كيف تم اختراق مجموعة تنظيم الاجتماع البرلماني في ليدز لمواجهة الإسلاموفوبيا من خلال منظمة تتبع أيضا التكريتي ومؤسسة قرطبة وهي منظمة "إنجادج".
ويعتبر بعض المحللين التكريتي جزءاً من الذراع المخابراتية لجماعة الإخوان المسلمين والذي ينتشر في كل أوروبا، ونشط بشكل ملحوظ بعد ثورة 30 يونية بهدف التأثير علي الرأي العام الأوروبي لمناصرة محمد مرسي.
وكشفت بعض الوثائق أن الحراك الذي يقوم به جهاز المخابرات الإخواني في أوروبا بقيادة التكريتي أعد لعملية تحت اسم "المريض الإنجليزي" تهدف إلي إقناع الحكومات الأوروبية بعدم الاعتراف بما يحدث في مصر، الأمر الذي يفسر حالة الارتباك إلي يعيشها القادة والمسئولون الأوربيون حول تفسير الوضع, وإضافة إلي دعمه لجماعة الإخوان المسلمين في أوروبا لم ينس التكريتي أن يعلق علي الأحداث في مصر، حيث أعرب عن غضبه جراء الإطاحة بمرسي قائلا: إن مصر تمر بحالة من الفشل الكامل علي كل الأصعدة سواء من الناحية السياسية أو الأمنية أو القضائية أو القانونية أو حتي الحقوق والحريات مؤكدا أنه سيقود التحرك الدولي لمقاضاة قادة الانقلاب العسكري علي حد وصفه بتهمة ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، الأمر الذي يحقق منافع كثيرة بمعاقبة من أجرموا في حق الشعب المصري وفقا لرأيه، نافيا ما يثار بعدم جدوي تلك التحركات، مفسرا الأمر بعدم وجود بلد يعيش كجزيرة خارج منظومة القانون الدولي.
وتشير التقارير إلي أن مؤسسة قرطبة دعمت حلفاً بريطانياً يتشكل من عدد من المؤسسات الإسلامية البريطانية بهدف الدفاع عما سموه "الشرعية" وهو الحلف الذي نظم العديد من المظاهرات أمام السفارة المصرية في لندن، كما قام بتنظيم العديد من الندوات واللقاءات التي تروج للشرعية، وهي المؤسسة نفسها التي قامت بتجهيز وإعداد تقرير شامل حول حكم مرسي للرد علي الاتهامات الموجهة له لاستخدامها والترويج لها علي مستوي أوروبا من خلال التواصل مع جميع الشخصيات السياسية والفكرية غير الإسلامية ممن يمكن التأثير علي مواقفهم واتجاهاتهم.
ومؤخرا قام التكريتي باتصالات مع كل من إبراهيم منير مصطفي الأمين العام للتنظيم العالمي للإخوان ومحمود الإبياري، وإدارة اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، وإدارة الرابطة الإسلامية في بريطانيا من أجل التخطيط لنشر ما حدث في مصر من وجهة نظر جماعة الإخوان، والترويج لشرعية الرئيس المعزول محمد مرسي في العودة لرئاسة الجمهورية.
كما شكلت مؤسسة قرطبة لجنة من أبرز أتباعها في بريطانيا مكونة من عمر عاشور وهو أستاذ محاضر في العلوم السياسية والدراسات الاستراتيجية، ومدير برنامج الدراسات العليا في سياسة الشرق الأوسط بمعهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكستر البريطانية، ومها عزام المتخصصة في الإسلام السياسي بمعهد شاثام هاوس المعروف رسميا باسم المعهد الملكي للشئون الدولية ومني قزاز لترتيب خطة عرض ما يحدث في مصر أمام وسائل الإعلام البريطانية بوجه خاص، والغربية بوجه عام.
وقامت مها عزام بالفعل باتصالات مكثفة مع قيادات وزارة الخارجية البريطانية، كما ساعدها وائل هدارة مساعد مرسي للعلاقات الخارجية ويحمل الجنسية الكندية، والقيادي الإخواني عبدالموجود راجح درديري عضو مجلس الشعب المنحل وعضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة ويحمل "الجرين كارد" الأمريكي، واللذان تصادف وجودهما خارج مصر، وقد قاموا بالعديد من المقابلات الهامة ومنها لقاء مع جان ماري رئيس القسم السياسي بالاتحاد الأوروبي والمساعد الخاص لكاترين آشتون ولقاء مع مستشار وزير الخارجية البلجيكي واجتماع مع رئيسة قسم الديمقراطية والأمن في الوحدة الأوروبية وأيضا اجتماع مع كريستيان برجر رئيسة مكتب الشرق الوسط وشمال إفريقيا بالاتحاد الأوروبي في يوليو 2013 إضافة إلي اجتماع مع جيدو فيسترفيله وزير خارجية ألمانيا في 23 يوليو 2013 كما تم الاجتماع مع كارل بيلدت وزيرة خارجية سويسرا في 24 يوليو 2013.
وقامت مؤسسة قرطبة بإرسال خطاب مطول إلي حكومات دول الاتحاد الأوروبي بشأن الأحداث في مصر في 5 يوليو 2013، وقد سخرت المؤسسة علاقاتها الشخصية في الاتصال بـ17 وزارة خارجية علي مستوي العالم، بداية من الولايات المتحدة الأمريكية، ومرورا بدول الاتحاد الأوروبي، وصولا إلي وماليزيا وأندونيسيا، بالإضافة إلي استراليا، بهدف توجيه رسالة واضحة بأن ما حدث ليس سوي انقلاب علي الشرعية والديمقراطية التي جاءت بمحمد مرسي عبر صناديق الانتخاب، فضلا عن فتح قنوات سرية مع الاتحاد الأوروبي للاتصال والاجتماع مع بعض قيادات جماعة الإخوان بالقاهرة.
كما خصصت المؤسسة أحد أعدادها الشهرية من نشرتها المعروفة باسمMENA لتناول ما يحدث في مصر حسب وجهة نظر جماعة الإخوان، وقد تضمن العدد حواراً مع جمعة أمين عبدالعزيز نائب المرشد العام للإخوان الذي يقود حاليا الجماعة وفقا لقوانينها الداخلية بعد القبض علي محمد بديع.
يذكر أن أنس التكريتي ولد في 9 سبتمبر 1968 بالعراق، لعائلة مسلمة سنية، ووالده أسامة توفيق التكريتي وهو طبيب عراقي ترأس حزب جماعة الإخوان المسلمين في بلاده، ونتيجة لمعارضته لحزب البعث تم اضطهاده من قبل النظام فانتقل للعيش في المملكة المتحدة عندما كان عمر أنس 4 سنوات وظلوا هناك حتي سقوط نظام صدام حسين وهو رئيس مؤسس في مؤسسة قرطبة وهي جماعة ضغط تابعة لجماعة الإخوان مقرها المملكة المتحدة.
وكان لأنس مواقف واضحة من احتلال أمريكا للعراق حيث نظم عددا من المسيرات والتظاهرات تندد بهذا الاحتلال في عام 2003، وبعد ذلك أصبح رئيسا لجمعية المسلمين في بريطانيا بين عامي 2004 و2005.
حصل علي درجة الماجستير في الترجمة الفورية، كما أنه يعمل أستاذاً متفرغاً في جامعة ليدز، وعمل أيضا محللا لشئون الحركات الإسلامية في عدد من القنوات العربية والدولية من بينها "بي بي سي" و"سي إن إن" و"الجزيرة".
وكتب التكريتي عدداً من المقالات بصحيفة الجارديان البريطانية وأيضا الأهرام ويكلي وإسلام اون لاين.. وفي عامي 2005 و2006 قام بتنظيم عدد من الرحلات للعراق ضمن الجهود الرامية لإطلاق سراح الرهينة البريطاني نورمان كيمبر الذي أطلق سراحه في نهاية 2006ويعد التكريتي من أشد المؤيدين للمعارضة السورية المسلحة، كما أيد أيضا فكرة التدخل الأجنبي عن طريق حلف شمال الأطلسي لحل الأزمة السورية للإطاحة بنظام بشار الأسد فضلا عن ذلك فإنه يدعم بشدة سياسات جماعة الإخوان بالشرق الأوسط ووصف بأنه من ألمع نشطاء الإخوان في المملكة المتحدة من خلال مقرها هناك، علما بأن والده يترأس حاليا أكبر حزب إسلامي بالعراق ويعد فرعا للجماعة.
وحاول التكريتي جاهدا إقناع الغرب بتمويل جماعة الإخوان كبديل معتدل عن تنظيم القاعدة، واتهم بأنه يحاول استخدام الربيع العربي للحصول علي اموال جديدة من مصادر غربية بعد صعود الإسلاميين، بحجة أن هذا الصعود يقوض العناصر الإسلامية المتطرفة.






الموجز


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ننشر الملف السرى لأخطر ارهابى فى مصر
ننشر تفاصيل لقاء «أوباما» مع «أنس التكريتي» رئيس جهاز مخابرات الإخوان بأوروبا
ننشر تفاصيل لقاء «أوباما» مع «أنس التكريتي» رئيس جهاز مخابرات الإخوان بأوروبا
بالمستندات.. الملف السرى لأسماء محفوظ داخل جهاز أمن الدولة
بالتفاصيل..جهاز مخابرات الإخوان يستعد للانقضاض على الحكم


الساعة الآن 11:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024