رحلة الكنيسة المعترفة بالمسيح، في هذا العالم، كثيرًا ما تُشبَّه بسفينة في وسط البحر الهائج المضطرب (أعمال27)، والرب سيأتي ليأخذ لنفسه منها إلى المجد كل مؤمن حقيقي. والروح القدس الذي يسكن في كل مؤمن، هو ختم الله للمؤمن الذي يفيد ملكية الرب له، لأنه أُشتُري بالدم الكريم. وحتى ولو تكسّرت السفينة وأصابها العطب، وعلقت بين كتل جليدية باردة روحيًا وأدبيًا، فإن كلمة الله تُعلن أن كل مؤمن حقيقي له حياة أبدية ولن يهلك إلى الأبد (يوحنا10: 27،28)، والجميع سينجون إلى البَرِّ الآمن (أعمال27: 44).