رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القدرة على تغيير عاداته: إنه مشهد عجيب، كان يراه إيليا مرتين في اليوم، منظر غراب يحمل في فمه «خبزاً ولحماً»! أن نرى غراباً يهرب بطعام قد خطفه، هذا أمر طبيعي، لكن أن يُحضر غراب طعاماً دون أن يهرب به ويأكله، فهذا أمر يدعو للدهشة والتعجب! ما الذي حدث للغراب؟ ما الذي غيَّر من طبيعته التي تميل إلى الخطف؟ وجعله هكذا أليفاً مستأنساً، بل أتجاسر وأقول، لقد صار الغراب صديقاً وفياً لإيليا الذي لم يكن له سابق معرفة به، مع أنه لم يكن على الإطلاق صديقاً وفياً لنوح الذي كان يعرفه، بل وكان هو الذي يُطعمه!! إننا لا نجد سبباً منطقياً نستطيع أن نقوله، لكننا نستطيع أن نُجزم عن يقين، أن الرب هو الذي جعل الغراب يفعل ذلك! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الغراب وشكله في الكتاب المقدس |
الغراب وسواده الحالك في الكتاب المقدس |
الغراب بلا ولاء أو وفاء في الكتاب المقدس |
الغراب والحمامة في الكتاب المقدس |
أين ذكر الغراب فى الكتاب المقدس؟ |