رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَأَمَّا دَاوُدُ فَتَشَدَّدَ بِالرَّبِّ إِلهِهِ ( صموئيل الأول 30 : 6 ) دخل داود المدينة وأذا هي محروقة بالنار ونساؤهم وبنوهم وبناتهم قد سبوا . رفع داود وكل الشعب اللذين معه أصواتهم وبكوا ... بكوا حتي لم تبقي لهم قوة للبكاء .. تضايق داود جداااا . وكل الشعب اللذين كانوا معه بالأمس هم من اتفقوا علي رجمه . لأن أنفس جميع الشعب كانت مرة كل واحد علي بيته وبناته ( كل واحد علي حاله ) تضايقت أيضا نعمي وكانت مرة النفس جدااااا ... ضاق الأمر بيعقوب .. صلي حزقيا للرب وقال كسنونة مزقزقة هكذا أصيح . أهدر كحمامة قد ضعفت عيناي ناظرة إلي العلاء . يا رب قد تضايقت قد تكون اليوم كنعمي او كيعقوب او حزقيا او داود أو غيرهم ..... الخ ولكن أمامك طريقان اما ان تستسلم فتكون لليأس والخوف والمجهول فريسة وتفقد ثقتك وأيمانك بالهك وحينئذ لن تستطيع ان تستقبل معونتك ولن تري أستجابتك أما ان تسكب نفسك كحنة امام الرب وتتشدد بالهك كداود أما ( .............. ) فتشدد بالرب الهه ضع أسمع واختار ان تتشدد به مهما كان ضيق نفسك أو مرارة قلبك أو صعوبة دربك فالرب الهك في عونك ليشددك . فقط عندما تختار ان تتشدد به .فعندما تشدد داود بالهه تخطي كل ضيق داخلي وأنتصر بإيمانه علي عيانه وهكذا أستطاع ان ينتصر أيضا مستردا كل مسلوب فلم يفقد لهم شئ لا صغير ولا كبير ولا بنون ولا بنات ولا غنيمة ولا شئ من جميع ما أخذوا لهم . بل رد داود الجميع هللويا هذه غنيمة داود " تشدد وتشجع بالرب |
|