|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
﴿فَمَا كانَ إلهَ أموات، بَل إلهُ أحياء﴾ (لوقا 38:20). دَعونَا نَتَوَقَّف وَنُفَكّر في هَذهِ الآية. مَن هوَ الإنسانُ الحيّ؟ الَّذي يَنمو وَيَتَحرَّك، وَيَأكُل وَيَشرَب، وَيُفَكِّر وَيَشعُر، وَيَقومُ بِسَائِرِ الوَظائِفِ الفِيزيولوجيّة؟! مِن نَاحيةٍ طِبِّيَة هَذَا صَحيح، وفي الَّلحظَةِ الّتي يُصيبُ هَذهِ الوظائِف التَّوَقّفَ الكُليَّ وَالتّام، يُصبِحُ الإنسان في عِدادِ الْمَوتَى. ولكِن مِن نَاحيَةٍ رُوحيَّةٍ وَإيمانيّة، مَن هوَ الإنسانُ الحي؟! ما هي خَصَائِصُه، صِفَاتُه؟ |
|