رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ملكوت الله داخل النفس (ع20 - 21): 20 وَلَمَّا سَأَلَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ: «مَتَى يَأْتِي مَلَكُوتُ اللهِ؟» أَجَابَهُمْ وَقَالَ: «لاَ يَأْتِي مَلَكُوتُ اللهِ بِمُرَاقَبَةٍ، 21 وَلاَ يَقُولُونَ: هُوَذَا ههُنَا، أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ! لأَنْ هَا مَلَكُوتُ اللهِ دَاخِلَكُمْ». ع20-21: بمراقبة أي يكون له ظواهر في الجو أو تحركات بشرية باستقبال عظيم للمسيا، فليست هناك أمور مادية أعلنها لكم لتراقبوها لأنه ملكوت روحي على القلوب. هوذا ههنا أي في السامرة أو الجليل يظهر المسيح. هوذ ا هناك أي في أورشليم حيث هيكل الله. ملكوت الله داخلكم أي في قلوبكم، فالله يريد أن يملك على قلوب أولاده. ويعنى أيضًا داخلكم أي في وسطكم. سأله الفريسيون عن ميعاد مجيء الملكوت وكان قصدهم الملك الأرضى للمسيا، فأعلمهم ألا يرتبكوا بمراقبة علامات خارجية للملكوت، لأنه ملكوت روحي وهو مُلك الله على القلب، لذا قال ها ملكوت الله داخلكم وذلك بإيمان النفس وطاعتها للمسيح، فيملك عليها ويمتعها بعشرته حتى تصل إلى الملكوت السماوي. |
|