رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أما أنت فإنك تسود قٌوتك، فتحكم بالرِّفق، وتسوسنا بكثيرٍ من العطف، لأن في يدك القدرة على العمل متى شئت. [18] إذ نعرف أن الله هو القدير، فإن قدرته هي للتمتع بحنانه ولطفه، وسيادته أو سلطانه إنما لتدبير حياتنا والعمل لبنياننا. إن تجاوبنا معه تظهر قدرته خلال نعمته المجانية التي يهبها لمؤمنيه، فيمجدون الله القدير العامل فيهم. هكذا يربط كثير من الآباء قدره الله بنعمته. |
|