إِذ أراد بوعز أن يقتني راعوث زوجة له ليقيم منها نسلًا للميت كان لزامًا أن يسأل الولي الشرعي الأول إِن كان يفك هو أم يتنازل عن حقه لبوعز بكونه الولي الثاني لها، وقد وصف لنا الكتاب إقامة مجلس من الشيوخ لتدبير هذا الأمر، إِذ يقول: "فصعد بوعز إِلى الباب وجلس هناك وإذا بالولي الذي تكلم عنه بوعز عابر، فقال: مل واجلس هنا أنت يا فلان الفلاني، فمال وجلس، ثم أخذ عشرة رجال من شيوخ المدينة وقال لهم: اجلسوا هنا، فجلسوا..."