|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا ترى كم مرة آنّب القديس يوسف نفسه من عدم رعايته لمن أعطاه الله مسؤولية رعايته؟. من ذا الذي لا ينجذب الي حب يسوع على الفور سواء من أمه القديسةمريم أو من كل من قابله واقترب منه؟. لقد اندهشا عندما وجد القديس يوسف والقديسة مريم يسوع في الهيكل:” وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ وَجَدَاهُ فِي الْهَيْكَلِ، جَالِسًا فِي وَسْطِ الْمُعَلِّمِين...فَلَمَّا أَبْصَرَاهُ انْدَهَشَا.”(لوقا45:2-46)، ِوهذا يظهر انهما جتى الآن لم يروا شيئا فوق العادة في حياته معهما لأن كل شيئ كان محتجبا تحت ظلال الطفولة. نجد أيضا ان القديسة مريم هي من كانت اول من لاحظت اختفاء ابنها فكانت أيضا اول من تشتكي عن غيابه:”وَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: «يَا بُنَيَّ، لِمَاذَا فَعَلْتَ بِنَا هكَذَا؟ هُوَذَا أَبُوكَ وَأَنَا كُنَّا نَطْلُبُكَ مُعَذَّبَيْنِ!»“(لوقا46:2). ونلاحظ هنا انها قد دعت القديس يوسف أباه لأنه في الحقيقة كان ليس فقط ابوه بالتبني لهذا الطفل الإلهي ولكن أيضا بمشاعره الأبوية ورعايته له وبحزنه الذي جعل مريم تقول قولها بانهما كانا “معذبين”. لقد اتحدا معا في القلق لأنه على الرغم من ان يوسف لم يكن له أي دور في ميلاده ولكن مهما يكن كان يشعر بالفرح ان يكون هو المسؤول عن يسوع مخلص العالم كما اخبره الملاك وبالتالي سيحزن عند فقده. صلاة: أيّها الإله الأزليّ القدير، الذي أوحيت إلى القدّيسة مريم البتول، وهي حامل بابنك المتجسّد، أن تخرج إلى زيارة أليصابات وهي حامل بيوحنا وتخدمها، إجعلنا ننقاد إلى صوت الرّوح القدس، فتعظمك نفوسنا وتبتهج بك أرواحنا مع البتول أمّنا للأبد. بربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي، المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور. آمين. اكرام: استعد استعدادا حسنا للاعتراف والتناول نافذة : ياشفاء المرضى اشفي امراضنا تلاوة سر من المسبحة الوردية -طلبة العذراء المجيدة |
|