|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مبادرة اليوم السابع لحماية مصر من أى اشتباكات دامية "لا قدر الله" فى المليونيات المقبلة .. تشكيل لجنة من الكتاتنى ورؤساء الهيئات البرلمانية للتنسيق الميدانى وتحديد أماكن المظاهرات وتصفية الاشتباكات نثق يقينا فى أن كل القوى التى صنعت الثورة لا يمكن أن تفكر أو تخطط بأن تدفع البلاد إلى دائرة المواجهة أو إلى ساحات الفوضى والدم، نثق يقينا أن الرغبة فى استقرار مصر هى قاسم مشترك بين جميع التيارات السياسية (الإخوان المسلمين، التيار الليبراليى، الأحزاب والقوى المدنية، حزب النور، قوى التيار السلفى، والتيار القومى والأحزاب اليسارية)، نثق يقينا فى أن شركاء الثورة السلمية لا يمكن أن تنحدر أفكارهم إلى المواجهات الدامية، أو أن يكون جنود الميدان فى 25 يناير، وفى جمعة الغضب، وفى معركة الجمل، الذين وقفوا صفاً واحداً ضد الطغيان، هم اليوم الذين تخشى مصر أن يتحولوا إلى جبهتين للمواجهة أو الحرب. لكن النوايا وحدها هنا وهناك لا يمكن أن تكون ضامناً وحيداً لاستقرار البلاد، والكلام الطيب بين النخب فى كل تيار لا يعنى بالضرورة أنه سيتجسد واقعا على الأرض، ومن ثم فإن «اليوم السابع» تتطلع إلى طرح مبادرة مشتركة بين القوى السياسية التى بدأت فى صراع المليونيات المؤيدة والمعارضة للإعلان الدستورى، مبادرة تضمن أن تتحول النوايا إلى آلية عمل على الأرض، وأن تصبح الكلمة الطيبة شجرة أصلها ثابت وفرعها فى السماء، وفى هذه الظروف الصعبة للبلاد تقترح «اليوم السابع» التالى: أولاً: تشكيل لجنة مشتركة للحوار حول المليونيات تضم فى عضويتها رئيس مجلس الشعب السابق الدكتور سعد الكتاتنى مع رؤساء الهيئات البرلمانية الممثلة للتيارات المختلفة داخل مجلس الشعب السابق. ثانياً: تكون هذه اللجنة البرلمانية التى انتخبها الشعب قبل قرار حل البرلمان من المحكمة الدستورية العليا بمثابة لجنة دائمة للحوار بين القوى حول تحركات أنصار كل تيار سياسى فى الشارع. ثالثاً: تدعو اللجنة نشطاء القوى السياسية والأحزاب المختلفة إلى حوار تنظيمى لآليات حركة أنصار كل تيار فى الشارع وتتولى تحديد أماكن التظاهر. وتختص هذه اللجنة بإدارة حوار حول تواجد أنصار كل تيار فى الشارع دون الخوض فى خلافات سياسية، لتأمين مصر من المواجهات أو التورط فى الصراع السياسى، لأن تأمين مصر يتيح فرصة للحوار السياسى بأن ينجز تفهماً حقيقياً من كل الأطراف.. بينهما سقوط ضحايا -لا قدر الله- سوف يجعل الحوار مستحيلاً. ويهدف هذا المقترح إلى تشكيل لجنة حكماء منتخبة من الشارع فى البرلمان السابق تكون مهمتها ترجمة النوايا إلى أفعال، وتحويل الكلام الطيب إلى فعل على أرض الواقع، وحماية البلاد من أن تهوى إلى دائرة مواجهة دامية قد ينتفع منها كل الذين لا يريدون لهذا الوطن صلاحاً، ولا يريدون لهذه الأمة نهضة وتقدماً يحقق أهداف الثورة ويسمح لهذا الشعب المظلوم أبداً أن يقطف ثمار العمل والتنمية ويبدأ رحلته مع الإنتاج والنهضة. ولله الأمر من قبل ومن بعد. |
|