رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الأموات في المسيح سيقومون أولاً. ثم نحن الأحياء الباقين سنُخطَف جميعًا معهم» ( 1تسالونيكي 4: 16 ، 17) ينتظر المؤمنون الأتقياء في كل أنحاء العالم مجيء المسيح ليختطفهم في أيَّة لحظة. فكلمة الله توضِّح أنه لا توجد علامات تسبق مجيء المسيح ثانيةً، كقول الرب لتلاميذه: «أنا أمضي لأُعِدَّ لكم مكانًا، وإن مضيت وأَعددت لكم مكانًا آتي أيضًا وآخذكم إليَّ» ( يو 14: 2، 3). ونلاحظ أنَّ القدِّيسين في زمان الرسل كانوا ينتظرون مجيء المسيح في أيامهم، فكانت تحيتهم المعتادة لبعض هي: ”مارَان أَثا“، أي ”ربنا قادم“. وكان هذا الرجاء حيًّا في قلوبهم إلى الدرجة التي فيها باع كثيرون ممتلكاتهم، ووضعوا أثمانها عند أرجل الرسل ( أع 4: 34 ، 35). بل لقد وصل الأمر في توقُّع قرب مجيء الرب، أنَّ الرسول يعقوب عندما كتب للمؤمنين الذين لم يحصلوا على أجورهم، نظرًا لجشع مُستخدميهم، كانت تعزيته لهم هي: «تأنَّوا أنتم أيها الإخوة إلى مجيء الرب» ( يع 5: 7 )! |
|