رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لما نتكلم عن انسانه عاشت مع 6 رجاله ، و مشبعتش ! يبقى الكلام على واحده عندها " إحتياج مريض للحب " .. هى كانت عارفه انها " محتاجه " إنما " الحب " معرفتهوش ، و معرفتش انها متعرفهوش إلا لما اتقابلت مع المسيح و لو مكنتش اتقابلت مع المسيح الـ 6 كان وارد جداً يبقوا 10 و 20 ، و برضوا مكنتش هتشبع !! اصل ببساطه ،، اسلوبها فى سد احتياجها للحب عن طريق الجسد لو كان اسلوب مُجدى و قادر على سد احتياجها ، اعتقد مكنتش هتحتاج اكتر من راجل واحد !!! كانت انسانه ساقطه ، منبوذه ، مُحتقره ! ،، فى عيون الناس ! إنما فى عين المسيح كانت انسانه قلبها متشوه ، روحها مذلوله ، نفسياً متدمره حد التبلد ، متدمره حد فقدان الضمير ! عينها مكسوره وسط الناس ، مليانه خزى و عار و شعور بالنقص و الاحتقار !! فبعد ما المسيح شافها كده بعيونه ، و شاف قد ايه كاسها مُر ! قالها " أَعْطِينِي لأَشْرَبَ " و خيالى سرح شويه و تخييل كأن المسيح فى الجمله دى بيقولها : " ادينى اشرب من نفس كاسك " ... و رفضت ! فقالها : " لَوْ كُنْتِ تَعْلَمِينَ .... مَنْ هُوَ الَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لأَشْرَبَ لَطَلَبْتِ أَنْتِ مِنْهُ فَأَعْطَاكِ مَاءً حَيًّا " .. بدل الماء المُر !! فقالتله : " لاَ دَلْوَ لَكَ / الْبِئْرُ عَمِيقَةٌ / مِنْ أَيْنَ لَكَ الْمَاءُ الْحَيُّ؟ " اللى هو كلامك مش مُقنع بالمره !! أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ : كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هذَا الْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضًا. وَلكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الأَبَدِ، بَلِ الْمَاءُ الَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ ! و كأن المسيح بيقولها : الميه اللى انتى متعوده تروى نفسك بيها بتعطش اكتر .. لكن الميه بتاعتى بتشبع و بتفيض و بتدوم الى الابد !! و انا عارف ان ده بالظبط اللى انتى محتاجاه .. فقالت للمسيح بأسلوب يميل للتوسل : يَا سَيِّدُ أَعْطِنِي هذَا الْمَاءَ، لِكَيْ لاَ أَعْطَشَ وَلاَ آتِيَ إِلَى هُنَا لأَسْتَقِيَ هنا بيبان قد ايه ان هى على قد ما كانت عطشانه ، على قد ما كانت مشتاقه تشبع !! فنظر الله لأشتياق قلبها المُحطم المتهالك .. و فاض فى قلبها ماء حى اشبعها و زادَ حتى انسكب من شفتيها اسم المسيح ! .... بلا استثناء كُلنا بينوبنا من ضعف السامريه جانب ناس قلوبها جعانه ناس بتعانى من احتياجات غير مُسدده ناس عندها فراغات غير مُشبعه ناس غرقانه فى عبوديه الجسد ناس متسلسله بقيود العاطفه لكن رغم كل الضعف لينا رجاء عظيم ان يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ. ! |
|