رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عيد القديس شربل ولد القديس شربل في 8 ايار 1828في الأحد الثالث من شهر تموز . في بقاع كفرا من لبنان الشمالي، في أعلى قرية من لبنان. ابوه انطون مخلوف وامه بريجيتا عُرفا بتقواهما الصحيحة. ترك يوسف بيت ابيه بعمر الثالث والعشرين وقصد الترهّب في الرهبانية المارونية اللبنانية. دخل الابتداء في دير سيدة ميفوق، ثم انتقل الى دير مار مارون عنايا حيث اتم عامه الثاني من الابتداء. عينه الرؤساء تلميذا فأُرسِلَ إلى دير كفيفان حيث قصى ست سنوات في درس الفلسفة واللاهوت وتربى هناك على ايدي رهبان قديسين، خاصة الآب نعمة الله الحرديني، المعروف "بقديس كفيفان". رسمه كاهنا، في بكركي، المطران يوسف المريض في 23 تموز 1859. أقام الأب شربل في دير مار مارون عنايا، بعد سيامته، مدة 16 عاماً، متمرساً بأسمى الفضائل الرهبانية. ولا سيما فضيلتي التواضع والطاعة. وقد اجرى الله على يده في الدير آيات باهرة، منها "آية السراج" الذي ملأه له الخادم ماءً بدل الزيت، فأضاء له ساعات صلاته الليلية. طلب من رؤسائه، بالهام الله، الاستحباس في محبسة دير عنايا، فأذنوا له بذلك عام 1875، حيث قضى فيها 23 سنة. لقد اطلق العنان، في المحبسة، لكل رغائب قلبه السخي العطاء. فضاعف اعماله التقشفية وزاد شغفاً بالتأمل والصلاة والاستغراق بالله، حتى اصبح "انسانا سكران بالله"... ومن تقشفاته انه كان يركع على طبق من قصب ذي حروف شائكة. يلبس المسح على جسده، ينام قليلاً ويصلّي كثيراً ويعمل في الحقل عمل اليد بموجب قانون الحبساء. وما لبث ان انتشر عرف قداسته، فأخذ الناس يقصدونه لينالوا بركته ويلتمسوا منه شفاء امراضهم وخصب مواسمهم. وقد اجرى الله على يده آيات عديدة في حياته. وعام 1898، في الأسبوع السابق لعيد الميلاد، شرع الحبيس يتلو القداس كعادته. فما ان تلا كلام التقديس وبلغ الى رفعة الكاس والقربان، تاليا صلاة "يا ابا الحق"، حتى اصابه عارض الفالج، فاستمر رافعاً الكأس والقربان واصابعه متشنجة عليه. تمكن رفيقه الأب مكاريوس من نزع الكأس والقربان من يديه وحمله الى غرفته. قاسى اوجاعاً مرة، مده ثمانية ايام، دون ان ينقطع عن اتمام قداسه، الى ان اسلم روحه بكل هدوء مساء عيد الميلاد عام 1898. دُفِنَ الأب شربل في مقبرة الدير العمومية. وقد شاهد اهلُ الجوار ليلة دفنه نورا يتلألأ فوق ضريحه، وتكرر ظهور النور طوال 45 ليلة. ولكثرة الخوارق، أذن البطريرك الياس الحويك بفتح قبره، فوُجدَ جسمهُ سالماً من الفساد، وجرى من خاصرته دم ممزوج بماء، واخذ جثمانه ينضح عرقاً دموياً. أُعيد جثمانه الى قبر جديد عام 1926. وسنة 1950، في 22 نيسان، كشفت على الجثمان لجنتان طبيّة وكنسية. بان جثمانه سليماً صحيحاً، كما كان قبلاً، مغموراً بدمه الراشح منه. وانتشر خبر هذه الظاهرة، فتهافت الناس ألوفاً الى الدير. فتكاثرت حول الضريح حوادث الشفاء من امراض متنوعة مستعصية. فضج لبنان والعالم بأخبار هذه الحوادث الخارقة، وتماوج الزوار في اروقة الدير كبحر زاخر، مصلين، تائبين، خاشعين. وعام 1965، في ختام المجمع الفاتيكاني الثاني، رفعه قداسة البابا بولس السادس الى شرف الاكرام على المذابح وأحصاه في مصاف الطوباويين. وقد تشيّدت على اسمه كينسةٌ في عنايا، قرب ضريحه، تُعدّ اليوم من اجمل كنائس الشرق. وقد اعلن قداسة البابا بولس السادس نفسه الطوباوي شربل قديساً في التاسع من شهر تشرين الأول 1977. يتـــــــــــبع |
18 - 09 - 2012, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن القديس مارشربل اللبنانى
من عجائب القديس شربل الجراد. قبل اختراع الوسائل الحديثة في مكافحة الجراد، كان آفة الزرع الكبرى في الشرق الأوسط. فهذه الدوبيات النهمة كانت تأتي من الجنوب اسراباً كثيفة، يعقب مرورها قحطٌ في لبنان! لم تكن تترك، حيث تقع، عشباً ولا ورقاً ولا قشراً على شجر. ألم تكن هي إحدى الضربات المنزلة بفرعون على زمان موسى؟ بلادنا لا تزال تذكر، بألم شديد، مأساة المجاعة التي ازكاها مرور هذه الدوبيات الرعناء أبان حرب 1914 – 1918، تلك المأساة التي زادها هولاً جور الأتراك وجعلها تودي بحياة نحو نصف مليون لبناني جوعاً!... قال حبيس ميفوق، الأب سمعان الأهمجي، في الأب شربل وحادثة الجراد: "عام 1885، دهمت اسراب من الجراد، تكاد تحجب الشمس، حقول عنايا والقرى المجاورة. كان لا بدّ من ان تتلف جميع الزروع والأغراس. في غمرة هذا الخطر المحدق، امر الرئيس الأب شربل بأن يبارك ماء ويرش به الحقول. صدع الحبيس بالأمر: فكل حقل رُشّ بالماء نجا من فتك الجراد. ومن ثم هرع اهالي اهمج الى عنايا يطلبون ماء باركه الحبيس، ورشوا به حقولهم فسلمت هي ايضاً من الضرر. وحينما آن وقت الحصاد، قدم نحو مئة شخص من قرية اهمج وحصدوا زرع الدير مجاناً، عرفاناً بالجميل." |
||||
18 - 09 - 2012, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن القديس مارشربل اللبنانى
من جميع القرى المجاورة، كان الفلاحون يتهافتون متوردين ماءً مباركاً من صومعة شربل. كان لهذا الماء فاعلية طرد الفئران، والجرذان، والحشرات السامة والضارة بدود الحرير، او بمستودعات المؤن. يدٌ ترتفع بالبركة على كأس ماء فتتفجر ذراته طاقاتٍ خيّرات معجزات، ذلك مفعول "كيمياء" القداسة. هلاّ يرعوي مفجرو الذرات، مدركين فاعلية روح الله في الكائنات؟ |
||||
18 - 09 - 2012, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن القديس مارشربل اللبنانى
قراءة عن القديس شربل وديع صبور طريق القديس شاذ عن طريق الناس. لذا تحوم حوله الشبهات وتتسلم الألسن دعوى الحكم عليه. بعض رهبان عنايا ما كانوا ليتورعوا عن ممازحة شربل وغربلة سلوكه احياناً، وامتحان صبره. "ذات يوم، قال نخله الحسيني في شهادته أمام القضاء، كان الرهبان والعملة يوقدون ناراً في اتون، وكان الأب شربل يعمل معهم. عن للآب روكز أن يمزح فقال: اتفقنا كلنا، بحيث خلص الحطب، ندبك بالنار، كون مستعد. " في الحال، جثا الأب شربل وأجاب: "الله يقدرني ع الطاعه." انهال الحاضرون على الأب روكز باللوم، فخجل وأسرع يطلب منه الغفران. أما الأب شربل فأجابه ببساطة: "الله يغفر للكل". المزاح الرخيص مع القديسين غالباً ما ينقلب على أصحابه! مع أن سلاح هؤلاء القديسين ليس سوى محبة واحترام. ولكن، من قال أن القديسين لا يعرفون، في الظرف المناسب، ان يملحوا الحديث بنكتة؟ * رجلٌ قد أضاع، ذات يوم، "ضبوة" نبغ وأخذ بالبحث عنها. قال له بعض الرهبان مداعبين: "ضبوتك أخدا ها الراهب العم ينكش بالحوش. اسموه ابونا شربل." أسرع الرجل إلى الأب شربل وقال بحدة: "عطيني الضبوي، انت سرقتا. الرهبان شافوك." بعد تفكير قصير، أجابه الأب شربل: "شايف هالصخر، بآخر الحوش؟ هادا لو زمان هون وما حدا سرقو!" كان ذلك يعني أن شخصاً له عادة التدخين يمكنه، دون سواه، أن يسرق "ضبوة" تبغ... حينئذٍ فهم الرجل أنه كان مخدوعاً، فاعتذر. |
||||
18 - 09 - 2012, 06:28 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن القديس مارشربل اللبنانى
"عاشرت الأب شربل سنتين، يقول الأب إبراهيم الحصروني، ولم أره أبداً محتداً ولا آنست منه أدنى تذمر على الإطلاق. مهما يرد عليه من الله أو من البشر يقتبله بصبر وسكينة. وكان مبتلياً بداء القولنج، ربما المغص الكلوي، فينتابه متواتراً ولا يستعمل له أي علاج، بل كان يتحمل مضض آلامه بصبر عجيب مجتهداً في إخفاء ألمه هذا عن ناظريه. وكنت مرة أفلح في كرم المحبسة، وكان الأب شربل يعمل معي. عند الضحى آنست منه تململاً خفياً فسألت الأب مكاريوس عنه، فقال لي: قد انتابه دور المغص، فشفقت عليه وتقدمت إليه ارجوه أن يرتاح فأبى أن يغادرنا، بل ثبت معنا سحابة النهار مكباً على العمل باجتهاد زائد كأنه ناعم بتمام العافية. ولما باشرنا طعام الغداء، قلت للأب مكاريوس: - عيط لبونا شربل يجي ياكل معنا، حرام. - بعدان يبقى ياكل وحدو. عند الأصيل أطلقنا البقر ترعى. وتوجهت إلى حيث كان إبريق الماء لاشرب. فرأيت الأب شربل الحبيس يأكل ضلوع الفرفخين المتروكة منا وهي توازي أقلام الرصاص ثخانة. اغرورقت عيناي بالدموع من هذا المنظر، وانحيت باللائمة على الأب مكاريوس قائلاً له: - حرام عليك تتركو ياكل ضلاع الفرفحين. شي بيوجع القلب! - هيدي عادتو، هيك بيحب ياكل مبسوط. تركو يدبر حالو. وقد عاينته مرة ينقل القندول من أسفل الحرج إلى جفافي الكرم، حاملاً على ظهره حملة ثقيلة جداً ويصعد بها إلى المحبسة. فأخذتني هزة الإشفاق وقلت: - عجيب هالختيار، شو عندو صبر، غريب هالكاهن قديشو وديع وجلود !" كم هي بليغة صادقة كلمة سفر الأمثال: "الطويل الأناة خير من الجبار والذي يسود على روحه أفضل ممن يأخذ المدن" (16 :32)! |
||||
18 - 09 - 2012, 06:28 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن القديس مارشربل اللبنانى
صلاة إلى القديس شربل أيها الإله الممجّد بقدّيسيه مجداً لا نهايةَ لهُ، يا مَنِ استهويتَ قلبَ الأب شربل فاعتنق الحياة النسكيّة، ومنحته النعمة والقدرة على التجرّد عن العالم، بالفضائل الرهبانيّة، العفّة والطاعة والفقر: نسألك أن تمنحنا نعمة أن نحبّكَ ونخدمكَ كما أحبّكَ هو وخدمَكَ. أيها الإله القدير، يا مَن أذعتَ قُوِّة شفاعة القديس شربل بعجائب ونعم شتى، إمنحنا بشفاعتهِ النعْمة التي نلتمسها، فنشكرك ونمّجدك إلى الأبد. آمين. |
||||
18 - 09 - 2012, 06:29 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن القديس مارشربل اللبنانى
أعجوبة شفاء الأخت ماري قمري
أنا الأخت ماري آبل قمري من حمانا، من راهبات القلبين الاقدسين، عمري 37 سنة، ترهبت بعمر ست عشرة سنة، في 8 أيلول 1929، في دير الابتداء في بكفيا. وكنت متمتعة بعافية تامة الى سنة 1936، التي أصبت فيها بألم في معدتي وكنت أتقيأ كل ما أتناوله من المآكل. فعالجني أحد الأطباء ولم استفد من علاجه لعدم أصابته المرض، وظللت اقذف كل ما أتناوله نحواً من سبعة اشهر، وفي صيف سنة 1936 المذكورة صعدت الى الجرد تبديلاً للهواء أملا بتحسين صحتي فكان الأمر عكس ما أردت فازدادت سوءاً يوماً عن يوم. ففحصني الدكتور مراجل المصري المصطاف في حمانا، الأخصائي بأمراض المعدة، فحكم بوجود قرحة في معدتي أشار علي بالتصوير على الأشعة الكهربائية. فلما أخذت الصورة ظهرت فيها فرحة كبيرة كما قال فاستعملت علاجا وصفه لي هذا الطبيب ولم استفد منه. فتوجهت عندئذ الى الدكتور الياس البعقليني الجراح المشهور، فبعد أن فحصني وتصورت على الأشعة قرر غسل المعدة وتنظيفها مرات عديدة، ثم أجرى لي عملاً جراحياً دام ساعتين ونصف. فوجد قرحة كبيرة في المعدة حتى أن الكبد والمرارة والكلية كانت كلها ملتصقة بعضها ببعض كأنها قطعة واحدة ولا تقوم بوظائفها. أبقى قسماً من جرح العملية مفتوحاً لاجل التنظيف ومداواة القرحة. وبعد أن ختم الجرح رجعت إلى حالة القيء قبل العملية وأخذت حالتي تزداد سوءاً. فقرر الأطباء الجراحون منهم والأخصائيون بالأمراض الداخلية الاجتماع معاً للمداولة في وضعي الحاضر، فأجمعوا على إجراء عملية ثانية خطرة استمرت اربع ساعات. وكانت النتيجة أسوأ من المرة الأولى لان الالتصاقات قد ازدادت، وصارت المصارين من الخارج ملتصقة ببعضها ولم يستأصل الأطباء إلا قسماً من الالتصاقات خشية أن أموت، وكانت المرارة تفرز مادة ادفعها من فمي وهي التي سببت لي هذا "التراجع" الذي لازمني سنين عديدة ومن ذاك ابتدأت مرحلة آلامي التي دامت نحواً من أربع عشرة سنة. وكنت في خلال الأربع سنين الأولى منها أقوى على السير في داخل الدير، ولم اكن اغتذي في هذه المدة نفسها أي قلبلا لاني كنت اقذف كل مأكل انتاوله، وبسبب ذلك ضعف جسمي كثيراً وصرت اشعر بآلام حادة في عظام جسمي. ومنذ سنة 1942 بدأت عوارض جديدة تنتابني، على أثرها شلت يدي اليمنى. ومن سنة 1940 لازمت الفراش ليلاً ونهاراً، وكنت طوال هذه المدة لا أستطيع المشي إلا بالتوكؤ على العصا وبمساعدة إحدى الراهبات لقطع مسافة مترين تفصلني عن الكنيسة لسماع القداس وزيارة القربان الأقدس، وبسبب شدة مرضي وكثرة المراجعة نخرت أسناني وتهرأت فالتزمت أن اقلعها. وفي خلال هذه العوارض الشديدة مسحت بزيت المرضى ثلاث مرات لأني أوشكت على الموت. ولما كنت اسمع بعجائب رجل الله الأب شربل، آخذت بطلب شفاعته والتوسل أليه وقلت له : "إذا أردت أن تشفيني دعني أراك في منامي". وفي ليلة هذا اليوم رأيته في الحلم واقفاً قرب سريري وباسطاً يديه فوقه. وحلمت أيضا مرة ثانية : أني موجودة في معبد صغير وساجدة أمام المذبح اصلي، وإذا بالشموع أضاءت فجأة ورأيت الأب شربل راكعاً فرفع يده وباركني. وفي صباح الثلاثاء الواقع في 11 تموز سنة 1950، تركت دير بكفيا وتوجهت الى دير مار مارون عنايا برفقة الأخوات الراهبات : ايزابيل الغريب رئيسة دير جبيل وبرنادات نفاع معلمة المبتدئات في دير بكفيا وماري ماتيلد زنبقة وليونتين رحمه، وحملت على كرمي الى السيارة، وكان السفر متعباً علي جداً لأني طوال الطريق كنت أتقيأ، فوصلت الدير بعناء شديد، فحملني هناك اثنان من رجال الصحية على كرسي أنزلاني الى قبر رجل الله الأب شربل، فرأيت حوله كثيراً من المرضى من عميان وخرس وعرج واشلاه فرفعني الرجلان المذكوران على الكرسي حتى لمست بيدي بلاطة الضريح وقبلتها. وما كادت يداي تمس هذه البلاطة حتى شعرت كأن تياراً يسري في سلسلة ظهري. ثم أصعدوني الى غرفة خاصة في الدير فيها سرير من "الرفاص" لارتاح قليلا من تعب السفر، ثم أخذوني لزيارة تابوت الاب شربل القديم فصليت هناك مع بقية المرضى وأرجعت إلى الغرفة للراحة. وعند المساء طلبت من الأخت ايزابيل رئيسة دير جبيل أن أبيت ليلتي قرب الضريح فقالت لي : "أن ازدحام المرضى عليه كثير فلا تستطيعين الرقاد، ففي غير هذه الليلة ترقدين " فقلت في نفسي : "يا بونا شربل أنت راهب وأنا راهبة وأنت تعلم أن الراهب ملتزم بالطاعة. اني راغبة في قضاء ليلة بالصلاة قرب ضريحك فأرى نفسي اني راقدة على سرير من رفاص في الغرفة المعطاة لي، فعليك إذن أنت العمل، قلت ربت تلك الليلة مع بعض الراهبات الباقيات في عنايا في الغرفة الموما اليها. وفي صباح اليوم الثاني أنزلوني محمولة على كرسي الى الضريح حيث حضرت تلاوة ثلاثة قداديس، فصليت وتناولت القربان المقدس. وفي خلال هذا الوقت بدأت اشعر بأوجاع في رجلي. وبينما أنا اصلي أمام الضريح الصلاة العامة التي يرددها المرضى هناك بالتوسل والدموع والإيمان الحي متحدين ومصلين لاجل بعضنا بعضا، وكان اذ ذاك نظري شاخصاً الى بلاطة الضريح، وإذا بي أرى اسم الأب شربل المحفور على هذه البلاطة مكللاً بالعرق وكانت نقط الماء عليه تتلألأ تلألؤاً، فلم اصدق نظري في الأول، فتوكأت على كرسي من جهة ومن جهة ثانية على الحائط وتغرست ملياً فتحقق عندئذ ما رأيته أخذت حالا منديلاً من جيبي وقلت في نفسي : "أن نقط الماء هذه تخصني وهي هدية الأب شربل ألي فسأنهض وامسحها بمنديلي وامسح بها موضع الوجع. مسحت هذه النقط فتبلل منها منديلي أجريت ما قصدته من مسح آلامي بها، ونهضت حالا على رجلي بحضور رفيقاتي الراهبات والجمهور الموجود على الضريح من مرضى وأصحاء ومشيت، فعندئذ بدئ بالزغردة وقرع الأجراس ابتهاجاً بشفائي وً لله. دخلنا كنيسة الدير وحضرنا الاحتفال بزياح القربان الأقدس، وكان بين الحاضرين خمسة من الرهبان اليسوعيين : الأب كابيلو والأب كرنسكي مدير جامعة القديس يوسف والأب بشير آجيا والأخ يوسف ماهر والأخ فيليب. فصعد الأب آجيا درجة المذبح وألقى على مسامع الجمهور كلمة وجيزة قصّ فيها كيفية مرضي وشكر الله تعالى على أعجوبة شفائي بشفاعة الأب شربل داعياً الشعب إلى التمسك بالدين. وبعد نهاية الطواف بالقربان المقدس الذي استمر نحواً من ساعتين، طلب مني الدكتور يوسف فرحات طبيب الصحية الذي كان هناك أن أعطيه تقريري ففعلت. ربما يقضي بالعجب : أني خرجت من دير بكفيا إلى دير عنايا الساعة العاشرة الا ثلث من يوم الثلاثاء كما مر. وحدثت أعجوبة شفائي يوم الأربعاء 12 تموز، في نفس هذه الساعة، اعني الساعة العاشرة إلا ثلثا . وعند المساء صعدت إلى محبسة الدير ماشية المسافة التي لا تصلها السيارة ورقدت تلك الليلة هناك وتناولت طعام العشاء في المكان الذي كان يتناول فيه أكله الأب شربل الحبيس. ولما نهضت عن القبر ماشية كان بقربي من جمهور المرضى رجل من أبناء الشيعة، فصرخ بأعلى صوته قائلاً : "أريد أن اعتنق الدين المسيحي". وتقدم مني رجل آخر مصري مبتلى بالصمم وقال لي : "انك أعطتني الأيمان، أتيت من مصر لأشفى من الصمم، فأعطاني ربي البصر للنفس". تلي عليها تقريرها فصدقته بحرفه بخط يدها وامضائها. في 19 تموز سنة 1950 الأخت ماري آبل قمري راهبة القلبين الأقدسين. قد جرى تقريرها بحضورنا ووقعته بإمضائها تحريراً في 19 تموز سنة 1950 الأخت ماري سيسيل مهنا راهبة القلبين الأقدسين الأب موسى عازار الأخ انطونيوس راشد أبي يونس سلوى يوسف فرحات اللبناني اللبناني تقرير طبي أنا الموقع اسمي أدناه الدكتور إبراهيم أبو حيدر من حمانا، اقر واعترف بما يأتي : انه في سنة 1936 أصيبت الأخت آبل بقروح في "بيلور" Pylore" المعدة "Duodénum" فكانت كلما أكلت تستفرغ الأكل مصحوباً بمادة دموية، فصار ضرورياً حفظاً لحياتها إجراء عملية جراحية لفتح مخرج جديد في المعدة للمصران حتى يمكن لمحتويات المعدة أن تمر الى الأمعاء. تحسنت حالتها قليلا، ولكن بعد مضي ما يقرب من السنة انسد هذا المخرج الجديد فرجعت حالتها إلى ما كانت عليه قبلا. وقد اجري لها عملية ثانية كالأولى، وانما النجاح كان قليلا جداً للتقرح الموجود في المعدة. وبعد أن مكثت مدة في مستشفى قلب يسوع الفرنسي أرسلت الى دير الراهبات اليسوعيات في بكفيا وكانت حالتها سيئة جداً. ولم يحصل أي تحسين بل أصبحت طريحة الفراش لا يمكنها القيام ولا الآكل، وكانت تتغذى بكميات قليلة جداً من السوائل والمصل. كلما نزل إلى معدتها أي نوع من المأكولات تستفرغه ولا يستقر في المعدة ولولا المعاملة الحسنة والتمريض الجيد في الدير لكانت قضت من مدة طويلة. وفي سنة 1944 زرتها في الدير المذكور فوجدتها كسيحة منشلّة اليد غير قادرة على النهوض وبحالة تنذر بالخطر العاجل. ولكن بسبب الغذاء القليل الذي كانت تتناوله مع قوة قلبها وسلامته وفتوته، أمدّ الله بأجلها. وكانت إذا أرادت الانتقال من السرير حتى شرفة قريبة تحمل حملا وبنظري كان شفاؤها مستحيلا. في اليوم السادس عشر من تموز سنة 1950 رأيتها في حمانا. فكانت سليمة بقامة منتصبة تمشي كأنها لا مرض بها، وتأكل كأن معدتها تقريباً طبيعية دون أن تراجع أو يحصل عندها قيء كالسابق. وكان الأكل يمر بالأمعاء ويهضم. لا مغص ولا إسهال كما كان يجري لها سابقاً، بل بحالة طبيعية. وان الشقاء الذي حصل لها فجأة حال زيارتها لضريح رجل الله الأب شربل كان بنظري أعجوبة بقوة ربانية لا يستطيع البشر ان يحللوه من اي وجه من الوجوه. بل هو من عمل الخالق الذي نؤمن به إيماناً حياً وتصلي اليه من أعماق قلبها. وأنني اكتب هذا التقرير مقسماً بشرفي بأنه حقيقي حق لا زيادة فيه ولا نقصان. تحريراً في 22 تموز سنة 1950. |
||||
18 - 09 - 2012, 06:29 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن القديس مارشربل اللبنانى
أعجوبة شفاء اسكندر عبيد
هذا اسكندر عبيد مسيحي من بعبدات يتعاطى مهنة الحدادة. فقدت إحدى عينيه البصر بلطمة أصابته سنة 1937 ، فانقلعت الحدقة. نقله الدكتور ;توفيق سلهب حالا إلى مستشفى قلب يسوع الفرنسي في بيروت. عاينه الدكتور نكرييه أشار أليه بان يعود الى بيته ;وينام مستلقياً على ظهره بدون أدنى حراك مدة سبعة أيام، فعمل بنصيحة الحكيم. وعندما استلقى على الفراش عاد البصر الى عينه المريضة وبقي بدون حراك سبعة أيام. وفي اليوم السابع نهض لينزل الى بيروت للمعاينة الطبية فإذا العين تعود فتفقد البصر حال نهوضه. أشار عليه الدكتور نكربيه بان يعود فيستلقي 15 يوماً. لكنه لم يستفد هذه المرة ولا عاد البصر الى عينه بتاتاً. قال طبيبه للدكتور سلهب أن يقع مريضه بان يقلع عينه المريضة لئلا يمتد الالتهاب الى العين الصحيحة. وراح الدكتور سلهب يعرضه على اشهر الأخصائيين في بيروت كالدكتور صليبي وابلا واخيراً الدكتور اوليفر. وكلهم كانوا يشيرون عليه بقلع العين المريضة. فبقيت عينه فاقدة البصر والعين الصحيحة لم تصب بأذى. وبقي على هذه الحال حتى عجائب الأب شربل سنة 1950 واخذت الوفود تتقاطر الى دير مار مارون من سائر البلاد. ونشط أهل بعبدات، أسوة بغيرهم لزيارة ضريح "القديس" وكانوا يقولون لاسكندر : افلا تزور أنت قبر القديس. وكان يجيب : بلى ولكنني انتظر منه علامة. وظل ينتظر تلك العلامة وهو لا يدري ما تكون. مدة شهور لم تكسل فيها عن الصلاة والمناولة واقامة التساعيات. وفيما هو نائم ذات ليلة ظهر له راهب وقال له : اذهب الى الدير فانك ستشفى. فقام قبل الفجر ونزل الى بيروت رغم ممانعة امرأته وركب سيارة الى دير مار مارون. وكان يوم الثلاثاء فقضى ما بقي من النهار ;في الصلاة ونام عند الضريح وقام عند الصباح واشترك بذبيحة القداس وتناول القربان المقدس وذهب من هناك الى بلدة كفر كده، لزيارة بعض الأصحاب. وقد اخذ يشعر منذ الليلة التي قضاها على الضريح بوجع في عينه المصابة فاستبشر خيراً ورأى في ذلك علامة للشفاء الأكيد القريب. وسأله أصحابه في كفركده ما إذا كان انتفع من زيارة الأب شربل. فكان ;يجيبهم: أن شاء الله خيراً سأشفى بعون الله لان عيني أخذت تؤلمني وهذه علامة لي ;أنها ستشفى. وكان يقول ذلك بثقة أدهشت السامعين. فأجابوه : الله يعطيك ;حسب إيمانك. وتركهم عائداً الى بعبدات صباح الخميس. وزاد ;وجع عينه. واتى الجيران يزورونه ويسألون عنه وكان يردد لهم الكلام ذاته. ويعلن ثقته بأنه سيشفى. ولكن القضية تتطلب على ما يظهر بعض الوقت. وصباح الجمعة ذهب الى محل شغله قضى نهاره بالعمل. وكان وجع عينه يزداد حتى لم يعد بإمكانه أن يحتمله. فاقفل دكانه قبيل الغروب وفيما هو منصرف لقيه صاحب عجلة وكان يرجوه بإلحاح أن يصلح له خللا في دوليب عجلته. واسكندر يمانع ويقول له : لقد قضيت النهار كله وأنا منهوك وعيني تؤلمني وقد أقفلت دكاني فعد غداً. وألح عليه صاحب العجلة قائلا : اصلح لي العجلة والقديس شربل يشفي لك عينك. ففكر اسكندر في نفسه ببساطة قائلا: أنا اسأل الهل أعجوبة فيعطيني. و هذا رجل فقير يسألني خدمة بسيطة فأمنعه إياها ؟ وعاد لساعته وفتح الدكان واصلح العجلة رغم تعبه وألم عينه الذي اصبح لا يطاق. ورجع الى البيت وارتمى يصيح من الألم. واقبل الناس يواسونه باستدعاء الطبيب واستعمال العلاج الذي يصفه له. فكان يرفض قائلا: العلاج بيد القديس شربل وهو يطببني. تركه الناس وشأنه وهو يتولى على فراشه من شدة الألم وكان يبكي كالطفل وامرأته ساهرة فوق رأسه. وبقي على هذه الحال من الوجع الأليم حتى حوالي الساعة الرابعة صباحاً فسهت عينه وهو جالس في فراشه مكب على ذقنه فاتكأت امرأته جنب فراشه ونامت. ورأى في الحلم انه عند باب دير مار موسى يفرغ سيارة شحن محملة حديداً وإذا بسائق ;السيارة يمسك قضيب حديد ويجره في عينه فيصيح (في نومه) قائلا: لقد ذهبت بعيني يا مخايل. ويفيق مذعوراً وتفيق على صوته امرأته، وتأخذ تهدئ روعه وتسأله عما به. فيجيب : لا شيء، غطيني لاتي احسّ برعشة برد، فتغطيه ويعود فيكب على ذقنه وينام. فيرى ذاته بالحلم مرة ثانية أمام كنيسة مار موسى القديمة جالساً مسنداً رأسه بيده واضعاً كفه على عينه متألماً. فإذا براهب يقف به ويسأله : ما بك يا اسكندر؟ فيجيبه : إن عيني تؤلمني . فيقول له الراهب : لك زمان هون ؟ فيجيب اسكندر: لي من الصبح. فيلمه الراهب قائلا : ليش ما قلتلنا تنجي نشفلك عينك؟ ثم يتوارى الراهب ويعود فيقول لاسكندر : ها أنا أضع لك مسحوقاً في عينك يسبب لك وجعاً لا يطاق وتتورم عينك كثيراً ولكنك ستشفى. ويفتح اسكندر عينه ( في المنام) ويرش له الراهب الغريب المسحوق في عينه. ويعود اسكندر يضع كفه على عينه ويسند رأسه الى يده متألما اكثر من ذي قبل. ثم يرفع رأسه فلا يرى الراهب. وتلوح منه التفاته فيرى الزفت محفراً أمام باب الكنيسة فيقول : الله عليك يا مخايل، حفرت الزفت قدام الكنيسة، هلق بيزعل الريّس وبيسمّعنا كلام قارص : ويحدق ملياً الى الزفت فيقرأ مكتوباً على الأرض : عبد الله شربل. فيشهق اسكندر ويفيق من نومه وتفيق امرأته وتساله عما به. ويعود اسكندر الى رشده ويستعيد ما رآه في الحلم. ويقول لامرأته : شوفيلي، عيني وارمي كتير . فتجيبه : وارمي كتير، كتير ! فيخفق قلب اسكندر ويقول لها: جيبي صورة القديس شربل. ويأخذ الصورة بيد ;ومنديلا بيد ويرسم إشارة الصليب ويقول : ع نيتك يا قديس شربل. ويغطي العين الصحيحة بالمنديل فإذا به يرى صورة القديس بكل وضرح. فيرتمي على الفراش صائحاً : صحت عيني ! وترتمي امرأته على ركبتها صارخة لصراخه ويفيق أحد الضيوف الذي كان نائماً عندهم ويركض إليهم يسأل ما بهم فيبادره اسكندر بهذه الصرخة : يا الياس صرت شوف. ويتحقق الياس الأمر ويتسارع الجيران الى بيت اسكندر وقد سمعوا الصياح وظنوا انه قد حل باسكندر مكروه. فإذا بهم أمام الأعجوبة فتنطلق حناجرهم بالهتافات والتراتيل. ويأتي الدكتور سلهب حوالي الساعة الخامسة فيتحقق الأعجوبة بذلته ويفحص العين الصحيحة بيده ويطلب من اسكندر أن يقرأ فيقرأ وان يدخل خطأ في ثقب ابرة فيفعل ذلك دون أدنى صعوبة. فينظم بذلك محضراً. وفي اليوم التالي اتى اسكندر الى بيروت فعاينه عدة أطباء وصورت عينه فإذا بها صحيحة سالمة مثل الأخرى. ولقد أجرينا تحقيقاً بهذه الأعجوبة. فاستحضرنا جمهوراً من أهالي بعبدات فكانوا كلهم يشهدون قائلين : إننا نعرف اسكندر ونعرف انه كان اعور أما كيف شفي الآن فذلك ولا ريب بفضل القديس شربل. البلدة أذن كلها تشهد بان اسكندر اعور منذ ثلاث عشرة سنة والطبيب المرحوم الدكتور سلهب حضر الحادث وزيـّحه من طبيب الى طبيب. وكان قد رآه قبل شفائه بمدة قريبة وهو لا يزال على ما كان وحضر شفاءه العجيب وتحققه بذاته فإذا به كامل منذ أول لحظة. وهو نظم محضراً وشهد به شهادة رسمية. أنني لأرى في هذا الحادث نموذجاً مثاليا للأعجوبة : مرضى ظاهر غير قابل الشفاء بشهادة كل الأخصائيين (الا بعملية التطعيم) وشفاء سريع كامل وبلا واسطة يعزوه صاحبه ويعزوه كل الذين استجوبوا معه الى شفاعة أحد أولياء الله وقد تم هذا الشفاء بناء على تضرع المريض وصلواته وإيمانه ذلك الإيمان البسيط الثابت. وقد تم ذلك كله في جو من البساطة والمحبة والأيمان والصلوات، في جو من الصدق والإخلاص التام يجعلنا لا نشك برهة في أن اصبح الله في هذا الحادث العجائبي. |
||||
18 - 09 - 2012, 06:29 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن القديس مارشربل اللبنانى
معجزة اخرى للقديس شربل وام النور ... والقديس مارون بركة صلواتهم وشفاعتهم تشملنا جميعا ... أعجوبة شفاء نهاد الشامي أنا نهاد زوجة سمعان الشامي من قرية المزاريب قضاء جبيل ، عمري 55 سنة، عندي 12 ولدا: سبعة شباب وخمس بنات . أنشلّت رجلي ويدي ولساني لجهة الشمال ، مساء يوم 9 كانون الثاني ، سنة 1993 . دخلت إلى مستشفى سيدة مارتين في جبيل . إستقبلني الدكتور جوزيف الشامي ، أخصائي في أمراض القلب والشرايين والأعصاب ثم أدخلني العناية الفائقة وبدأ بعلاجى مع الدكتور أنطوان نشاناقيان ، وطبيب العائلة الدكتور مجيد الشامي؛ بعد المعالجة والصور والفحوصات ، جاءت النتائج كما يلي : يوجد نشاف في العنق 85% من جهة الشمال و 70% من جهة اليمين ، مما جعل عندي شللا نصفيا أي داء الفالج . ولا يوجد أي علاج للشفاء في هذه الحالة، كما قال الطبيب : "فالج لا تعالج "! نصحوفي أن أذهب إلى بيتى، وبعد مضي ثلاثة أشهر، يمكنني أن أدخل إلى مستشفى أوتيل ديو لأخضع لصورة جديدة، وربما استطاعوا إجراء عملية جراحية في عنقي لاستبدال الشرايين المسدودة بشرايين بلاستيك. بعد ذلك ذهب ابني البكر إلى دير عنايا، وأحضر لى بركة زيت وتراب عن قبر القديس شربل ، وعندما مسحت لى ابنتي من هذه البركة، شعرت بتنميل في يدي ورجلي . وبعدها خرجت من المستشفى بعد أن قضيت تسعة أيام فيها، ولازمت فراشي في البيت ، فكان زوجى يحملني إلى الحمام ، وأولادي يعطوني الأكل أو الماء بواسطة نربيج أو شاليمو، وأمضيت ثلاثة أيام على هذه الحال بعد خروجى من المستشفى . وبعدها، كنت يوما نائمة، فأبصرت نفسي أننى صعدت على درج المحبسة في عنايا، وسمعت القداس فيها مع الرهبان ، وناولني القربان المقدس القديس شربل ! وفى اليوم الرابع المصادف ليل الخميس أي صباح الجمعة الواقع في 22 كانون الثاني سنة 1993، شعرت بألم في رأسي ، وفي الجهة اليمنى من جسمي ، فصليت وطلبت من مريم العذراء ومن القديس شربل وقلت لهما : "أنا شو عاملي ، ليش كرسحتوني بالفراش؟ أنا شو خاطيي ، ربيت عيلي12 ولد بالعذاب والصلاة والمثابرة تاكبروا، أنا مش عم بفرض إرادتي عليكن ولكن إذا بدكن تشفوني إشفوني أو موتوني متل ما بدكن أنا راضيي "! تركني زوجي وأولادي لأنام وأرتاح . وفى الساعة الحادية عشرة وأنا في المنام ، واذا بشعاع نور يدخل غرفتي ، ورأيت راهبين اثنين توجها إلى سريري ، واقترب مني القديس شربل ، وكشف قميص النوم عن عنقي ووضع يده وقال لى: "جايي أعملك عمليي "! فالتفت ولم أقدرأن أرى وجهه من قوة النور الساطع من عينيه وجسمه ، فارتبكت وقلت : "يا أبونا ليش بدك تعملي عمليي ، مش قايلين إنو بدي عمليي ". قال : "نعم لازمك عمليي ، وأنا الأب شربل جايي أعملك ياها". فالتفت إلى شخص العذراء الموضوع بقربي وقلت : "يا عدرا دخيلك تشفعي فيي ، كيف بدن يعملولي عمليي من دون بنج ويقطبوني هالرهبان ". فنظرت إلى شخص العذراء ورأيته واقفا بين الراهبان . وفي تلك اللحظة شعرت بألم فظيع تحت أصابع القديس شربل ، التي كانت تفرك عنقي... وبعد انتهاء مار شربل من العملية، اقترب الراهب الثاني وأخذ وسادة، وأقعدني ، ثم وضع الوسادة خلف ظهري ، وأخذ كوب الماء الموضوع بقربي ، وسحب الشاليمو منه ووضع يده تحت رأسي وقال لي: "إشربي هذا الماء". قلت : يا أبونا ما بقدر اشرب الماء من دون شاليمو. قال :"عملنالك عمليي وهلق بدك تشربي الماء وتقومي تمشي ". وبعد ذلك ، صحوت من النوم ، والماء يجري طبيعيا في حلقي ، ووجدت نفسي جالسة مثلما أقعدني الراهب ، ونظرت إلى شخص العذراء فرأيته قد عاد إلى مكانه على الطاولة، وشعرت بحريق في عنقي ، وبدون انتباه وضعت يدي لأرى ما يجري في رقبتي ، وعندها انتبهت ان يدي المشلولة أصبحت طبيعية، وشعرت برجلي تتحرك كالعادة تحت اللحاف . فنهضت من سريري وبدون وعي كامل ، ركعت أمام صورة القديس شربل والعذراء مريم لأشكرهما، وذهبت إلى الحمام إلى المرآة، ورأيت عنقي مذبوحا بجرحين ، يمينا وشمالا، وطول الجرح 12 سنتم تقريبا، وكانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل ؛ وذهبت إلى غرفة زوجي المجاورة وأضأتها فالتفت زوجي ، وبصوت عال قال : "يا مرا كيف جيتي وحدك ؟ هلق بتوقاعي على الأرض وبتصير مصيبي فوق مصيبي"! رفعت يدي وقلت له : "لا تخاف ، القديس شربل عملي عملّيي ومشيت ... ". وعندما طلع الصباح ، ذهبت بصحبة ابني وزوجي إلى المحبسة، لنشكر القديس على نعمه . وبعد الرجوع إلىالبيت كانت مفاجأة كبرى للجيران والأقارب ، الذين كانوا يزوروني وأنا مقعدة، وانتشر الخبر حتى جاء الزوار من كل لبنان وخارجه ، وغصّ بيتنا بآلاف الزوار؛ وبعد مرور أسبوع على الأعجوبة، قال لي خوري رعيتنا في حالات ، الخوري عبدو يعقوب ، وكذلك الدكتور مجيد الشامي: "بدنا نبعدك لمنزل ابنك حتى ترتاحي شي يومين " فخضعت لأمرهما> ولكن في الليل ظهرلي القديس شربل وقال : "لا تتركي الناس ، خليكي على إيمانك . أنا جرحتك بقدرة الله تايشوفوكي ، لأنو البعض ابتعدوا عن الصلاة وعن الكنيسة واحترام القديسين ، وأنتي ما بتقدري تعملي شي للناس ! إللي بيريد مني شي، أنا الأب شربل موجود في المحبسة على طول ، وبطلب منك تزوري المحبسة كل يوم 22 من كل شهر، وبتسمعي قداس كل عمرك .... نهضت من نومي فى اليوم الثاني، وكان قد ظهر في عنقي اليمين ثلاثة خيطان ، واثنان في عنقي الشمال . سحب الدكتور مجيد الشامي منها خيط ينتابعت الزياح لمار شربل كل يوم خميس في بيتي في حالات ، وهو اليوم المصادف للأعجوبة . وفي 15 من شهر آب سنة 1993 ، وأنا في ضيعتي فى الجبل ، ظهر لى مار شربل في منامي وقال : "نهاد، بريد تعملي زياح الوردية كل يوم سبت من أولكل شهر فى بيتك فنهضت فى الصباح كالعادة، وأخذت البخور أمام المذبح ، وأشعلت شمعة، وبدأت بصلاتي؛ ولما نظرت إلى صورة القديس شربل رأيت الزيت ينضح منها، وما زال حتى هذا التاريخ . وبينما كنت أزيّح زياح الوردية حسب ما أوصانى القديس شربل ، ومعي حشد من الزوار والمؤمنين في بيتي ، وكان أول زياح المصادف 6 تشرين الثانى، بدأت صورة مار مارون ترشح زيتا وما زالت حتى اليوم وف تاريخ 2 أيلول ، ظهرت لي القديسة ريتا في المنام بينما كنت أصلي أمام مزار العذراء قرب بيتنا في الجبل ووضعت يدها على كتفي ، وقبلتني في جبيني ، وقالت لى : ";بهنيكي بهالايمان "! فالتفت إليها لأخبرها بما حدث لي فقالت لى: "أنا عارفة ، مار شربل عملك عمليي ، والراهب الثاني الذي عطاكي كوب المي هوي مار مارون . بركة وشفاعة العدرا تكون مع جميعنا ... امين يارب ... |
||||
18 - 09 - 2012, 06:33 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن القديس مارشربل اللبنانى
لقد عشت مع الورم الدماغي لمدة أربع سنوات وكان الورم يكبر ويكبر إلى أن وصل إلى مرحلة الخطر. فقال لي الدكتور بأنه حان وقت عمل العملية التي كانت خطيرة جدا ولكن لا مفر لي منها وان أمامي فقط ثلاثة أشهر, ولكن أيضا هذه العملية خطيرة جدا وكان لها مضاعفات لان الورم كبر ونزل جزء منه في وسط الدماغ ولم يعد أمامي خيار إلا العملية. ولكن أيضا ممكن أن تحدث عدة مضاعفات في هذه العملية ومنها ممكن أن أصاب بالعمى, أو شلل اليدين , أو الرجلين ,وكانت الصاعقة بالنسبة لي عندما قال لي الدكتور لا اخفي عليك أيضا ممكن أن يحدث وفاة وفجأة وجدت نفسي أمام حاله صعبة جدا وموقف صعب لأنني لم اعد أرى أمامي سوى أهل بيتي زوجي وأولادي وابنتي الصغيرة التي كنت أخاف عليها كثيرا. في البداية خفت كثيرا وأصبحت تراودني أفكار سيئة عن ماذا سيحصل لي ولأولادي وابنتي ماذا سيحل بهم ولكن كان الله دائما معي في كل خطوة من خطوات حياتي ولم يتركني يسوع وتذكرت كلام يسوع عندما قال في الشدة أنا لن أكون معك فقط بل أحملك.وكانت ثقتي كبيره جدا بيسوع المسيح وبأنه لن يتركني وصليت كثيرا وطلبت معونة يسوع وأمي العذراء وشفاعة القديس شربل الذي كان قد ظهر لي في لبنان عام 2003 عندما ذهبت في رحلة دينية مع الكنيسة وزرنا الأماكن المقدسة وزرت كنيسة القديس شربل فظهر لي في إحدى التوابيت الذي كان قد وضع بها وهو تابوت من زجاج . ظهر لي في أول مرة وهو نائم فخفت خوفا شديدا ونظرت حولي لأرى هل احد يرى الذي أراه أنا فلم أجد احد قد رأى شيئا, فظننت بأنني أتخيل الأمر ولكن عندما نظرت مرة أخرى إلى التابوت ظهر لي مرة أخرى وكان في البداية مغمض العينين, ولكنه فتح عينيه ونظر لي فوقعت على الأرض, وبكيت بكاء شديدا, وحضر إلى جانبي الذين كانوا في الموقع وقال الكاهن الذي كان هناك وهو المسوؤل عن هذه الكنيسة بأنه فعلا يظهر القديس شربل في هذا التابوت بالذات للأشخاص الذين يختارهم, وعندما كنت راكعة أصلي طلبت منه أن يساعدني ويشفيني من الورم الذي في راسي. وفي شهر 1 من سنه 2007 قررت لي عملية الدماغ . ولترتيب ربنا يسوع المسيح, علم بأمري راهب ولم يكن يعلم عما جرى لي في لبنان ولكنه كان يعرفني لأنني كنت اخدم في الكنيسة التابعة له في كل مجال, وخاصة التراتيل وعندما سمع بمرضي اتصل بي وقال لي لا تخافي سوف أرسل لك نقطة من دم القديس شربل تدهني بها راسك, وتضعيها تحت راسك حتى يوم العملية,وقال لي الراهب (( لا تخافي القديس شربل ما رح يترك الدكتور يشتغل لوحده رح يشتغل معه)) والغريب انه لم يكن يعلم بظهور القديس شربل لي. وفي اليوم التالي أرسل لي الراهب نقطة الدم مع الكاهن, واحضرلي الكاهن أيضا صلاة خاصة للقديس شربل وهي تساعية .صلاة تتلى لمدة 9 أيام متتالية وعندما انتهينا من التساعية, وفي اليوم العاشر بدأ يسوع يكلمني عندما ذهبت إلى فراشي لكي أنام وصليت قبل أن أنام وعندما غرقت في النوم رأيت حلما غريبا .رأيت نفسي في غرفة فارغة لا يوجد بها شيء ومليئة بالضباب الأبيض وسمعت صوتا من خلال الضباب يقول لي (يوجد في زاوية الغرفة طاولة عليها دفتر وقلم ومكتوب في هذا الدفتر جملة.وهذه الجملة ناقصة كلمتين اذهبي أنت واكتبي هذه الكلمات بخط يدك ولكن بشرط أن تبدأ هذه الكلمات بحرف (ش) فذهبت إلى الطاولة ومسكت القلم وقرأت في الدفتر هذه الجملة ( القديس _________ هو سوف يأتي وي_____________ )فكتبت في الفراغ الأول شربل وفي الفراغ الثاني شفيكي فأصبحت الجملة ( القديس شربل هو سوف يأتي ويشفيكي) فصليت كثيرا وشكرت على هذا الحلم الرائع وكنت متأكدة بان هذا ليس فقط حلم بل إن الله يكلمني ويقول لي اطمئني ولا تخافي .وأجمل صلاة دائما كانت لي هي كلمتين فقط ( لتكن مشيئتك ) دائما اسلم أمري إلى الله في كل شيء وفي كل صعوبة واشكره دائما على السعادة وعلى الألم لأننا بالألم نختبر جزء بسيط جدا من الألم الذي تحمله يسوع لأجلنا ودائما كنت احمل صليبي بفرح واقبله وأنا متأكدة بان الله معي في كل شيء . فركعت وصليت كثيرا ليسوع ورجوته وطلبت منه طلب. بأنه إذا أنا مت أن يقيمني مثلما أقام الصبية التي ماتت. طلبت منه أن يحييني من اجل ابنتي الصغيرة, أرجوك يا يسوع أحييني لأجل بيتي والاهم أرجوك أن تقيمني من الموت لكي أكون خادمة لك يا يسوع وخادمه لكل شخص استطيع أن اخدمه, لا أريد شيء من الحياة سوى أن اخدم يسوع وأحبه واخدم أهل بيتي الذين هم عطية من الله إعطاني إياها وأنا مسوؤلة عنها أمامه . وكنت أيضا أصلي لامي العذراء أصلي المسبحة الوردية واصلي صلاة خاصة لجراحات المسيح ولكنني في النهاية أقول ليسوع لتكن مشيئتك لا مشيئتي وبتاريخ 21\2\2007 وهو يصادف أربعاء الرماد بداية آلام المسيح أدخلت المستشفى ليتم تحضيري للعملية التي ستجرى يوم السبت الموافق 24\2\2007 وقبل أن أغادر بيتي ذهبت وركعت في الركن المخصص في بيتي للصلاة ركعت أمام يسوع والعذراء والقديس شربل وصليت وبكيت وطلبت من أمي العذراء وقلت لها يا عذراء مثلما قلتي ليسوع في عرس قانا الجليل بان الخمر قد نفذ أرجوك قولي ليسوع بان (حنان مريضة) وبكيت بكاء شديدا وخرجت من بيتي وأنا لم أكن اعلم هل سأعود إليه مرة أخرى أم لا . فأدخلت المستشفى وتم عمل اللازم والتحضير وفي صباح 24\2\2007 أي يوم العملية وعندما جاؤوا ليأخذوني للعملية قلت للموجودين بأنني أرى القديس شربل يقف بجانب السرير الذي في غرفة العمليات ينتظرني . وهنا بدأت الأعاجيب فان العملية كان مقرر لها من 8 ساعات إلى 10 ساعات وكانوا قد طلبوا من زوجي تامين وحدات دم لان مثل هذه العملية دائما تحتاج إلى نقل دم وكان من المحتمل أن يضطروا إلى تفتيت الورم حتى يستطيعوا أن يستأصلوه وبهذا ممكن أن يتسبب في نزيف بالدماغ يؤدي إلى الوفاة .ولكن الله كان معي .وعندا أجريت العملية لم تأخذ إلا 5 ساعات فقط بدل من 10 ساعات ولم احتاج إلى نقل ولا نقطة دم واحدة والاهم من هذا أن الدكتور استطاع أن يخرج الورم كله قطعة واحدة وتمت العملية بنجاح ونقلت إلى ccu وكنت أحس بنفسي بأنني ميتة لا حياة بي ولقد مت فعلا لأنني رأيت نفسي في تابوت وكأنني دفنت تحت الأرض ولا استطيع عمل شيء وشعور سيء جدا وكانت المفاجأة الكبرى وكانت أحلى لحظات عمري بأنني أحسست بيسوع يأتي إلى عندي ويجلس بجانبي على التخت وأنا اشعر به وهو جالس بثوب ناصع البياض وبنور قوي جدا جدا جدا وبنعومة ومحبه شديدة لم أرى مثل هذا المنظر بحياتي ولم اصدق يسوع يجلس بجانبي على السرير وكأنه طير جميل ناعم مشع وقال لي يسوع بالحرف الواحد (( يا ابنه . قومي . اذهبي وحدثي ماذا صنع بك الرب ))وصعد إلى السماء .وفجأة بعدها أحسست بقوة تهز جسمي وصحوت فورا بعد صعود يسوع . فسألت من حولي أين أنا قالوا لي أنت في ccu فسألت كم الساعة فقالوا لي الثالثة والنصف الفجر. لقد اقامني يسوع من الموت ووهب لي الحياة مرة أخرى وشفاني يسوع تماما ولم يحصل معي أي مضاعفات وهذا بحد ذاته كان مصدر صدمه لكثيرين من الناس كيف حدث هذا وأنا كنت على وشك الموت ولكن يسوع هو القادر على كل شيء هو الرب والإله المحب البشر هو الصديق الحنون هو الأب والأخ والابن هو المحبة الكاملة هو الكامل وبقيت في المستشفى مدة 13 يوم وكان كل من يزورني يسأل ما هذه الأعجوبة ولكن الذين إيمانهم قوي كانوا يعرفون بأنه لا يوجد صعب على يسوع فكل من زارني كنت اسمع من فمه جملة(( فعلا إن الله كان معها وان الله يحبها)) . وبعد 13 يوم عدت إلى منزلي وعندما دخلته بكيت وفرحت وصليت وشكرت .شكرت الرب يسوع وشكرت أمي العذراء وشكرت القديس شربل وصليت لكل إنسان كان معي في محنتي ووقف إلى جانبي .وأثناء وجودي في البيت كنت أحس برجفة في يدي واشعر بصعوبة عندما احمل شيء وفي اليوم الرابع والعشرين من عمليتي كنت في سريري أصلي المسبحة الوردية وكنت أحس بحزن وأخاطب أمي العذراء وأقول لها أين أنت عني لماذا لم أرك لقد رأيت القديس شربل ورأيت يسوع وأنت أين . وبعد أن انتهيت من صلاة المسبحة غرقت بالنوم ورأيت بالحلم تمثال للعذراء كبير جدا وفي مكان مرتفع لونه ابيض وأنا واقفة تحته أصلي للعذراء وكانت العذراء تنظر إلى السماء وفجأة رأيت العذراء وقد نظرت إلي وهي تبتسم ونزلت من مكانها نزلت ووقفت بجانبي فصرخت في الحلم العذراء العذراء سوف اذهب واخبر كل الناس أن يأتوا ليروك فمسكت العذراء بيدي وقالت لي (( لا تنادي احد فإنني اليوم نزلت عشانك )) وعندما استيقظت من النوم كانت الأعجوبة الأخيرة وهي أن الرجفة التي كانت بيدي بعد أن أمسكت بيدي العذراء قد شفيت أيضا في نفس اللحظة يقول يسوع: عندما تظن نفسك بعيدا عني أكون اقرب منك إليك ويقول يسوع : أنا المنجي من الضيقات ويقول يسوع : إن عيني قد أشفقت عليك , لان نفسك كانت كريمة أمامي , لكي تعرف أنت محبتي وتشكر إحساناتي مستسلما للخضوع والتواضع ومحتملا بصبر ما يلحقك من الصعوبات أعلي أمر عسير أين إيمانكم . كانت هذه الكلمات دائما تعزيني وتعطي الراحة لقلبي رغم كل الألم الذي كنت فيه فإنني مررت بآلام شديدة جدا لا احد يعلم بها إلا الله ولكن الله أنقذني من كل الم وضيق وأعادني إلى عائلتي متعافية من المرض . أشكرك يا يسوع على كل شيء ولو أمضيت عمري في شكرك ما أوفيتك حقك .إني احبك يا يسوع واثق بك. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من هو القديس مارجرجس؟ موضوع متكامل عنه |
موضوع متكامل عن القديس ميخائيل البحيرى |
موضوع متكامل عن القديس بو فام الجندي |
معجزة جميلة للقديس مارشربل اللبنانى |
موضوع متكامل عن القديس ابسخيرون القلينى |