طقوس الأمم الوثنية واليهودية
أولًا: طقس الأمم الوثنية
مقدمة:
إن علاقة الإنسان بالله ضرورية حتمية حتى الشعوب التي لم تعرف الإله الحقيقي عبدوا آلهة أخري. فالطقس ينظم علاقة الإنسان بإلهه حتى الذين لم يعرفوا الإله الحقيقي كان لهم نظام في العبادة "ما قبل العهد الجديد".
العبادة الوثنية والآلهة الأخرى في العهد القديم وكما جاء في الكتاب المقدس:
1- أول وصية خاطب الله فيها بني إسرائيل قال لهم: "أنا الرب إلهك لا يكن لك آلهة أخري أمامي، ولا تذكروا اسم ألهه أخري" وقال لهم أيضًا: "لا تسيروا وراء آلهة أخري من آلهة الأمم التي حولكم وان نسيت الرب إلهك وذهبت أمام آلهة أخري وسجدت لها وعبدتها أشهد عليكم أنكم تبيدون لا محالة فاحترزوا من أن تهوى قلوبكم وتميل وتعبدوا آلهة أخري وتسجدوا لها". 2- في أيام إبراهيم كانت القبائل من حوله تعبد آلهة أخري لذلك قال الرب لإبراهيم " أخرج من أرضك ومن عشيرتك حتى تستطيع أن تتعبد لله " 3- وقال أيضًا الرب لشعبه " انزعوا الآلهة التي عبدها آباؤكم أن آلهة الاموريين أنتم ساكنون في أرضها أما يشوع فقال لهم: "أما أنا وبيتي فنعبد الرب" فأجابه الشعب قائلين: " حاشا لنا أن نترك الرب لنعبد آلهة أخري " 4- في سفر القضاة " وفعل بنو إسرائيل الشر في عيني الرب وعبدوا البعليم وتركوا وتركوا الرب له آبائهم الذي أخرجهم من أرض مصر وساروا وراء آلهة أخري من آلهة الشعوب الذين حولهم وسجدوا لها وأغاظوا الرب (قض 2: 11، 12). 5- وعاد بنو إسرائيل يعملون الشر في عيني الرب وعبدوا البعليم والعشتاروث وآلهة آرام وآلهة صيدون وآلهة موآب وآلهة بني عمون وآلهة الفلسطينيون وتركوا الرب ولم يعبدوه (قض 10: 6) 6- يتكلم الكتاب المقدس عن آخاب ملك إسرائيل أنه عبد البعل وسجد له وأقام مذبحًا للبعل. (سفر ملوك الأول 16: 31، 32). 7- ذكر الكتاب المقدس أسماء آلهة عديدة من الأمم فذكر أن داجون إله الفلسطينيين (صم 4 (2-5) عشتاروت إله الصيدونيين، كموش إله الموآبيين (1 مل 11: 33) ملكوم إله بني عمون ونسروخ إله الاشوريين (21مل 19: 37) رمون إله الاراميين (سفر الملوك الثاني 5: 18) والتاريخ يذكر كذلك أن أرطاميس إلهة الأثينيين التي كان يعبدها جميع آسيا والمسكونة ورع إله المصريين حتى أن معبودات المصريين بلغت 53 معبودًا (إله)، هكذا اليونانيين والرومان.. وغيرهم