رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وهنا نرى الآتي: ١– حتمية موت المسيح وقيامته أظهرها الرب للتلاميذ مرات عديدة، منها مرقس٨: ٣١، لوقا٩: ٢٢، يوحنا٣٤: ١٢. ٢– حتمية موته في مكان محدَّد، وهو أورشليم. عكس ما قصد اليهود قبلاً أن يقتلوه طرحًا من على جبل مدينة الناصرة (لوقا٤: ٢٩). ٣– حتمية إتمام المكتوب عن قصة الصليب: وهنا نقرأ أكثر من شهادة. أ) قالها الرب لتلاميذه: «هكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ، وَهكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ» (لوقا٢٤: ٤٦). ب) وقالها بطرس لليهود بالإرتباط بصعوده «وَأَمَّا اللهُ فَمَا سَبَقَ وَأَنْبَأَ بِهِ بِأَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ، أَنْ يَتَأَلَّمَ الْمَسِيحُ، قَدْ تَمَّمَهُ هكَذَا.. الَّذِي يَنْبَغِي أَنَّ السَّمَاءَ تَقْبَلُهُ، إِلَى أَزْمِنَةِ رَدِّ كُلِّ شَيْءٍ» (أعمال٣: ١٨–٢١). ج) وأيضًا الرسول بولس «وَكَانَ يُحَاجُّهُمْ ثَلاَثَةَ سُبُوتٍ مِنَ الْكُتُبِ، مُوَضِّحًا وَمُبَيِّنًا أَنَّهُ كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ» (أعمال١٧: ٢، ٣). د) وقالتها الملائكة للمريمات «لِمَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟ لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لكِنَّهُ قَامَ! اُذْكُرْنَ كَيْفَ كَلَّمَكُنَّ وَهُوَ بَعْدُ فِي الْجَلِيلِ قَائِلاً: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي أَيْدِي أُنَاسٍ خُطَاةٍ، وَيُصْلَبَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ» (لوقا٢٤: ٥–٧). |
|