|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حقائق تقال لاول مره في قضيه«خلية مدينة نصر» تحقيقات «خلية مدينة نصر»: المتهمون سعوا لتقسيم القناة وسيناء.. وأحدهم: مرسي «فاسق» كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة، فى «خلية مدينة نصر» الإرهابية، أن المتهمين عُثِر بحوزتهم على تقرير هندسي، مُعدّ من «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، عن كيفية تصنيع المتفجرات، وتفجيرها عن بعد، والمكونات التي تحتوي عليها، وتقرير آخر يتضمن استخدام مكعبات مكسبات الطعام كأحد المواد المستخدمة في صناعة المتفجرات، إضافة إلى مخطط تحت اسم «معركة فتح مصر»، لتقسيم مدن القناة، واستهداف أقباط، ومنشآت عسكرية، وقناة السويس، وتفجير منشآت حيوية. وأوضحت التحقيقات، أن «أحد المتهمين وصف الرئيس محمد مرسي، بـ(الفاسق) وليس (كافراً) لقيامه بدمج الديمقراطية، بالشريعة الإسلامية، في تطبيق حكمه، واعتبار أن الديمقراطية أحد أشكال العلمانية التي يجرمها الدين الإسلامي»، حسب قوله. وتضمنت الاعترافات من المتهمين، وجود خطاب مرسل من أحد المتهمين إلى الدكتور أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، يتحدث فيه عن إنشاء فروع لتلك الجماعة الجهادية في ليبيا ومصر، وأنهم يحتاجون إلى نصرة ودعم ومساعدة أصدقائهم في نفس التنظيم في دولة مالي. وتبين من أحراز القضية وجود 25 جوالا بها مادة «تي إن تي» شديدة الانفجار، بمخزن بمدينة برج العرب بالإسكندرية، حيث أكد خبير المفرقعات أن تلك المواد المفجرة توجد في الولايات المتحدة الأمريكية فقط، باعتبارها مادة جديدة حديثة الصنع. وكشفت التحقيقات أن «المتهمين طارق طه عبد السلام أبو العزم، الضابط السابق بالجيش، ومحمد جمال أحمد عبده، وعادل عوض شحتو، قاموا بتأسيس وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وتكفير المؤسسات، والسلطات العامة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة، والشرطة، والمسيحيين، ودور عبادتهم، وممتلكاتهم، واستهداف مقار البعثات الدبلوماسية والسفن الأجنبية المارة بالمجرى الملاحي لقناة السويس، بغية الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر». وأوضحت التحقيقات أن «المتهمين الأول والـ5 والـ7، والـ14والـ23، والـ25، حازوا محررات ومطبوعات، وتجسيلات، ووسائل تسجيل، تتضمن ترويجا لذات أغراض الجماعة، وصنعوا مواد مفرقعة، ومواد وأجهزة تستخدم في صناعة تلك المواد، وموجات إلكترونية، ودوائر كهربائية، وأجهزة تحكم عن بعد متصلة بهواتف محمولة، وأجهزة ميقاتية، وكرات معدنية دون حصول على ترخيص باستخدامها من الجهات المختصة». وأشارت التحقيقات إلى «حيازة المتهمين لأسلحة نارية (مششخنة)، تتمثل في بنادق آلية وبندقية (هيرستال)، وبندقية قنص، مما لا يجوز الترخيص بحيازتهما، وقاموا باحرازها بقصد استعمالها، وثبت بأنهم قاموا بحيازة الأسلحة بغير ترخيص بقصد الإخلال بالأمن والنظام العام، وتصنيع (كواتم صوت) محلية الصنع للأسلحة النارية المحرزة بدون ترخيص». وأضافت التحقيقات أن «المتهمين الـ7، والـ8 وآخر مجهول، قاوموا بالعنف، فردي شرطة بمديرية أمن الغربية، وأطلقا منه أعيرة نارية صوب المجني عليهما محمد محمود السيد سلامة، وتامر رجب سيد محمد، بقصد منعهما من ضبطهما وأتلفا مركبة شرطة رقم (7582 ر ب 11)». وأكدت التحقيقات أن «المتهم الـ10 القى قنبلة يدوية على النقيب معتصم شريف محمد، الضابط بقطاع الأمن الوطني، والقوة المرافقة له، حال قيامهم بتنفيذ إذن النيابة الصادر بتتفيش مقر التنظيم، في مساكن الشباب بالقاهرة الجديدة فور دلوفهم إليه، والمتهمين الـ3 والـ10 والـ12، والـ20، فقد أمدا الخلية بأموال مع علمهم بما تدعو إليه، كما حاز المتهمان الـ6، والـ20مخدر الحشيش بقصد التعاطي». وتبين من التحقيقات أن «مخطط (معركة فتح مصر) الذي ضبط بمساكن المتهمين وبالمقار التنظيمية، تتضمن: العمل على التوظيف العسكري لمدن القاهرة، والإسكندرية، وبورسعيد، والسويس، والإسماعيلية، واختراق بنية الدولة باستهداف الأقباط، بقتل رموزهم، خاصة الاقتصاديين، وتفجير منشآتهم الحيوية، ودور عبادتهم، لدفع الصراع الطائفي إلى نقطة اللاعودة، والعمل على تفتيت القوى السياسية، واستهداف االمصالح الأمريكية في مصر». وشمل المخطط «السيطرة على أرض سيناء بالكامل، وجبال البحر الأحمر، واتخاذهم كنقطة ارتكاز للعمل الجهادي، واكتساب أهلها كأنصار للجماعة، تهديد قناة السويس، والعمل على تدريب أفراد التنظيم على استخدام الأسلحة والمتفجرات، وإنشاء جهاز خاصة لتنفيذ اعمال الاغتيالات، والتدريب على تصنيع العبوات الناسفة وتركيب الصواريخ والقذائف والرصد وحرب العصابات». كما شمل المخطط «استهداف منطقة دوران شبرا بجميع المحال التجارية فيها المملوكة للأقباط، واستهداف المنشآت الشرطية والعسكرية». المصري اليوم |
|