منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 03 - 2021, 02:29 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330


ا- القديسه ضالوشام




قديسات قدموا حياتهم للرب




نشأتها :
ــــــــــــــــ
+ فى مدينة اخميم فى اواخر القرن الثانى كانت هناك اسره فقيره ماديا
ولكنها غنيه بالمسيح . الاب اسمه موسى والام ياشمانوفا ولهما ابنا شابا
اسمه باخوم ويبلغ من العمر ثمانى عشر سنه
وسمحت السماء بانتقال الاب
تاركا تلك الاسره لترعاها عناية السماء وزوجته التى انجبت هذه القديسه
واطلقوا عليها (ضالوشام ) وكان الابن باخوم يعمل ويكد من اجل قوت هذه
الاسره بعد رحيل ابيه وكانت هذه الاسره مواظبه على الكنيسه تحب الله من
عمق القلب . فتشربت ضالوشام
حياة الايمان منذ نعومة اظافرها
ان كنا نصبر فسنمتلك ايضا معه (2تى 12:2)
+ وقد اعلن الطاغيه دقلديانوس بصفته الامبراطور منشورا قام
بتوزيعه فى جميع الاصقاع يقول فيه من دقلديانوس الى جميع دولته امر بحرق
الكنائس وهدمها . وحرق الكتب الخاصه بالمسيحيين وتعذيب كل من يعترف بأسم
المسيح ثم من لم يرجع عن ضلاله تقطع رقبته بحد السيف .
+ فلما ارسل
جنوده فى كل مكان يبحثون عن الذين يعترفون بالمسيح لكى يعذبوهم..قابلوا
الشاب باخوم الذى كان مملوء بالقوه والايمان فأعترف دون خوف او تردد بأنه
مسيحى .
فلما سمع الجنود هذا الكلام للحال ربطوا رأسه بحجر كبير حول
رقبته وجروه وقالوا فى استهزاء ان كان الهك قوى فليخلصك من هذا العذاب ..
اما باخوم فأخذ يصلى لكى يثبته الرب فى الايمان .. فلما سمعت والدته واخته
الصغيره البالغه من العمر ثمانى سنوات ذهبن الى الوالى لكى يعترفن كلهن
معا
+ امام الوالى :

ـــــــــــــــــــــــــــــ
+ فلما وصل الجنود امام الوالى تم فك الحجر من باخوم المجاهد ووقف باخوم امام الوالى وكذلك
كانت والدته وأخته قد وصلتا وعندما وقفت هذه الاسره الفقيره امام الولى
تعجب كثيرا لانهم فقراء ماديا فأغراهم بالمال فرفضوا كل غنى لان غناهم هو
المسيح .. فأمر الوالى بضرب باخوم بسياط البقر حتى سقط على الارض مثل ميت .
ايمان الطفله ضالوشام :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ فلما رأت الطفله الصغيره ضالوشام ما حدث لاخيها للحال اعترفت وقالت للوالى انا مسيحيه .
فهددها الوالى وقال لها محذرا انه سيفعل بها مثلما فعل بأخيها . وأخذ
يغريها بالمال وبأحضار ملابس غالية الثمن عوضا عن الملابس والخرق الباليه
التى على جسدها فرفضت هذه الفتاه الصغيره سنا
الكبيره فى ايمانها
وقالت له ان الرب يسوع هو سترة جسدى متشبهه به عندما كان مقمطا بخرق فى
مزود البقر فتعجب الوالى لشجاعة هذه الطفله واشتعل غيظا وامر الجنود
بضربها مثل أخيها بدون شفقه او رحمه فوقعت على الارض فاقدة الوعى وللحال
اضئ المكان بنور سماوى واذ برئيس جند الرب ميخائيل يقف وسطهم ويرشمهم
بعلامة الصليب المقدسه وشفاهم من كل جراحاتهم .
من يبغض نفسه فى هذا العالم يحفظها فى حياه ابديه ( يو 25:12)
ـ+ فلما رأها الوالى بدون اى جروح اندهش وتعجب وقال لهما فى مكر شديد ان
الهته قد وقفت بجانبهما والأن خذا هذه الثياب الجميله وقدما بخور للالهه
لكى تغفر لكما فقالا له : نحن لا يغرينااى شئ من متع العالم . نحن اغنياء
جدا بالمسيح نحن ننظر الى الامور الابديه التى لا ترى ولا يهمنا اى تعذيب
ولا يفرقنا شئ عن المسيح افعل بنا ما تريد .. وللحال امر الوالى بوضع جمر
نار على صدر ضالوشام وكذلك تحت جنبها بدون رحمه حتى تحترق من شدة النار
واكملوا هذا العمل بتقيدها بسلاسل حديديه والقوها فى وعاء كبير به ماء
مغلى وتحته نار مشتعله . كذلك الشاب باخوم استخدموا ضده عذابات كثيره ولكن
ملاك الرب انقذهما وهما يسبحان الله .. واخيرا أمر الوالى بضربهما بحد
السيف وقطع رقبتهما ونالا اكليل الشهاده فأمن بهما جموع غفيره من الشعب.
صلاة هؤلاء تكون معنا امين




- القديسه بوتامينا




قديسات قدموا حياتهم للرب



نشأتها :
ـــــــــــــــــــ

+ من مواليد الاسكندريه فى القرن الثالث الميلادى وقد نشأت فى أسره فقيرة
الماده غنيه بالمسيح ذو اساس روحى وقد انتقل والدها الى السماء واكملت
تربيتها والدتها التى انشئتها على حب حياة التقوى والفضيله .
بوتامينا تعما :
ــــــــــــــــــــــــــــ
+ ولما كانت هذه الاسره فقيره ليس لهم من يعولهم بعد رحيل ابيهم فقد عملت
بوتامينا كخادمه فى احد منازلا الاغنياء الوثنيين فلما رأها ذلك الوثنى
انها جميله اراد ان يستخف بها عارضا عليها اموال كثيره لكى تسقط معه فى
الخطيه ولكن كيف تعمل هذا العمل النجس لقد رفضت بوتامينا
متمسكه بمسيحها غير خائفه بما ستناله من جزاء لرفضها ..
+ وقد تفنن هذا الغنى لكى ينتقم لكرامته المجروحه من بوتامينا فذهب الى الوالى مسرعا الذى تودد له بالمال ..
بداية الالم :
ــــــــــــــــــــــ
+ حضرت بوتامينا للمثول امام الوالى فتكلم معها الوالى شارحا لها أنه غنى
وأن ذاك سيعتقها من الخدمه فى منازل الاغنياء ولكن القديسه رفضت قائله :
لا شركه للنور مع الظلمه .
+فأمال الغنى برأسه الى الوالى هامسا له ( ان بوتامينا مسيحيه لذلك فهى ترفض الزواج بى )
كبرياء الوالى :
ـــــــــــــــــــــــــ
+ غضب الوالى جدا لرفضها وعدم طاعتها ان تتزوج الغنى وايضا لتمسكها
بالمسيح ... فأمر الجنود بأحضار أناء كبير به زيت مغلى وتوضع بداخله
بوتامينا .. اثناء ذلك كانت بوتامينا رافعه قلبها بالصلاه والشكر الى الله
لانه جعلها ان تتألم من اجل اسمه ومن ناحية أخرى كانت والدتها تشجعها على
قبول الالم قائله لها : ان حياة الانسانعلى الارض زائله . أما المجد
الابدى فهو باق .
يرسل الله لك عونا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ للحال اراد الجنود الرومان نزع ثياب القديسه قبل انزالها فى اناء الزيت
فتوسلت اليهم ان تنزل اولا ثم تخلع ملابسها بنفسها حتى لا يعثر احدهم
بجسدها العارى . فرفض الجنود ذلك الا احدهم وهو
انسان طيب القلب
اسمه باسليوس نفذ رغبتها المقدسهوقد تشدد مع زملائه فى ذلك . فلما رأت
بوتامينا ذلك قدرت شعوره الطيب وقالت له بتواضع يشوبه الحب انها مزمعه ان
تتشفع من اجله امام الرب .
استشهادها
ــــــــــــــــــــــــــــ
+ ولما تم انزالها فى هذا الاناء فاضت روحها الطاهره الى السماء وسط
الملائكه وهكذا اكملت مع القديسين .. ثم بعد ذلك تحقق وعد القديسه للجندى
باسليوس فأستشهد ايضا على اسم المسيح .
صلواتهما تكون معنا امين

القديسه ثيؤدوسيا




قديسات قدموا حياتهم للرب


نشأتها :
ــــــــــــــــ

+ فى مدينة قيصريه بفلسطينوفى اةاخر الجيل الثانى تربت هذه القديسه منذ
صغرها على حب الايمان . ايمانها بالمسيح فكانت مثالا للشابه المسيحيه .
وقد استمرت على مسلكها المسيحى
فى صلاه حاره واصوام زائده وايمان قوى الى ان بلغت من العمر السابعة عشر عاما .
طلبه مقدسه

ـــــــــــــــــــــــــ
+ واثناء الاضطهاد الذى اثاره الامبراطور مكسيميانوس تم القبض على مجموعه
من المسيحيين بتهمة الايمان بالمسيح ورفضهم عبادة الامبراطزريه والتبخير
للاوثان . فشاهدتهم هذه العفيفه ثيؤدوسيا وهو ذاهبين فى الطريق العام
مسوقين الى الوالىوكانت تعرف قضيتهم وما سيحل بهم وهو قطع رقابهم فقال لهم
ازكرزونى امام عرش النعمه فلما سمع الجند هذا الحديث قبضوا عليها وسيقت
للوالى بسبب هذه الطلبه المقدسه .
عذاب واضطهاد

ــــــــــــــــــــــــــ
+ وقفت المباركه امام الوالى معلنه عن مسيحيتها واذ بالوالى يقوم منتفضا عليهاكالوحش الكاس
امرا الجنود بتعذيبها وترويعها ثم طعنها بيده الاثمه فى جنبها بالحربه ومع
ذلك كانت القديسه مستمره فى صلواتها صامته شاكره رب المجد يسوع الذى اتاح
لها هذه البركات ثم امر بتمشيطها بأمشاط حديديه حتى تهرأ لحمها وظهر عظمها
ومع ذلك كانت قوة الله لحمايتها فى سلام عجيب .
محاولات فاشله

ــــــــــــــــــــــــــــــ
+ ولما رأى الوالى ان القديسه لم تتأئر بل بالعكس فهى فى هدوء وسلام عجيب
على وجهها ابتسامه ولم تتغير ملامح وجهها لاطفها محاولازعزعتها شارحا لها
ما تحصل عليه من نعيم اجابته القديسه قائله : ان ايمانى لا يتزعزع ولا
أخاف من الموت بل الموت هو ربح لى كما فال القديس
بولس الرسول .
نهاية الالم

ـــــــــــــــــــــ
+ أخيرا عندما اراد الله ان يريحها من اتعاب هذا العالم امر الوالى بوضعها فى جوال ورميها فى البحر
ففاضت روحها الطاهره الى عريسها السمائى ظ تاركه مباهج العالم وشهواته ونالت اكليل الشهاده وكان ذلك فى 2 ابريل سنة 208 م
بركة صلواتها فلتكن معنا جميعا امين




الشهيده برباره والشهيده يوليانه صديقتها




قديسات قدموا حياتهم للرب




نشأتها :

ــــــــــــــ
+ فى مدينة نقوميديا التابعه لولاية بيثينيه بأسيا الصغرى كانت هناك عائله غنيه جدا يتمتع اب هذه
الاسره والجاه وكان ذا حب شديد ومتعصب جدا لعبادته الوثنيه عدو شرير للديانه المسيحيه وكانت
معه أبنه وحيده اسمها برباره .
وكانت والدة برباره قد توفيت حينما كانت ابنتها فى سنواتها الاولى .
نمت برباره وهى فى قصر ابيها ديقورس الذى كان ملئ بالألهه التى كانت عباره عت تمائيل كبيره
ولما بلغت سن الشباب خاف والدها عليها خاصة انها بارعة الجال فأراد والدها
أن يحجبها عن الانظار خوفا عليها من فساد ذلك العصر من ناحيه ومن ناحيه
اخرى خشى عليها من الديانه المسيحيه وبخاصة انها اصبحت تنتشر بقوة هائله
تستقطب الناس بالمئات والالوف وتصارع جميع القوه الشريره .... ولكى يضمن
هذا الثرى ديسيقورس ابنته بنى لها قصرا فخما يليق بمحبته لابنته .. وأكمل
القصر بكل وسائل الرفاهيه والمتع . واحضر لها هو جميع الاساتذه الوثنيين
ليلقنوها ويعلموها جميع العلوم التى كانت فى ذلك الوقت مثل جميع بنات
الاشراف والوجهاء .
+ وكانت اقديسه برباره مرهفة الحس رقيقة المشاعر وكانت تسأل نفسها دائما ما كل هذه الالهه
( لانه كان يوجد فى كل ركن من أركان القصر اله (تمثال) وفى كل ردهه اله يمرص ما بداخل القصر
وهذا اله حلرس المخازن وذلك لمعونة الانسان كلما كبر وذلك لحراسته وهو
نائم فكانت الوثنيه عندها اكبر عدد من الالهه يقدرها ( فارو ) بثلاثين
الفا .. وبالرغم من ذلك الحشد الهائل من التماثيل الا ان برباره لم تلتفت
اليها . بل كانت تفكر وتتأمل فى هذا الكون الهائل ولسان حالها يقول لها
انها توجد قوى كبرى تحكم هذا الكون الكبير ومنذ تلك اللحظه بدأت تفكر اين
هو خالق الكون الاعظم .
+وقد رتبت العنايه الالهيه فتاه تخدم فى القصر
وحكت لها سقوط ادم وحواء واحتياج العالم لمن يخلصهم والفداء والصلب وبشارة
الرسل واسرار الكنيسه السبعه ثم ا رشدتها عن عالم مسيحر اسمه اريجانوس
يستطيع ان يجاوب على كل تساؤلاتها .. فكتبت اليه برباره رساله وكشفت
أفكارها اليه وطلبت منه ان يكون مرشدها.
+ رد عليها القديس برساله قيمه وتعاليم عن العقيده المسيحيه واعطاها الى تلميذه فالتيانوس
فسلمها اليه وعرفت عن طريقه قيمة الاسرار الالهيه وانه بدونها لا يستطيع
احد الخلاص ويتكلم معها عن البتوليه وجمالها وعن حياة القديسه مريم ...
فلما قرأت هذه الرساله فرحت جدا وطلبت من تلميذه فالتيانوس ان يعمدها فقام
بتعميدها وناولها من سر الافخارستيا ومنذ ذلك الحين نذرت نفسها للعريس
السماوى وفى كل هذه الامور لم يسمع والدها شئ عن اعتناقها الدين المسيحى
سماع ابيها بألامر :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ لما دخل ديسقورس والد برباره الى قصرها لاحظ على ابنته تغيرات كثيره
منها زهدها فى ملابسها وطريقة كلامها كما انه لاحظ وجود طاقه ثالثه فى قبة
القصر نحثت ولكنه مع هذه الملاحظات فاتحها فى أمر زواجها من أحد عظماء
المدينه فأجابت بكل ادب ووداعه قائله :انت وحيد فى هذه الحياه ياأبى ولا
اريد ان اتركك بل اريد ان تكون كل حياتى فى خدمتك خاصة وقد وصلت بك الايام
الى سن الشيخوخه .. فلما سمع والدها هذا الكلام حسن فى عينيه وتركها على
امل ان تغير فكرها ولما كان والدها مسافر أرجأ الكلام فى ذلك المضوع لحين
حضوره مره اخرى ..وبعد عدة اسابيع حضر والدها مرة اخرى ولكنه لم يستطع ان
يسكت حينما رأها وكأنها راهبه فالنسك الشديد اثر على صحتها فلما استفسر عن
السبب قالت له انها مسيحيه
+فلما سمه والدها الكلام صدم صدمة شديده
وهاج عليها ناكرا ما حدث غير مصدق لما شاهده وقد جن جنونه حينما نظر الى
الاعمده الرخاميه التى فى القصر منحوت فيها صلبان المسيحيين ( وذلك
بقوه الهيه ) فقالت له برباره هذا الصليب خلاص العالم .. ولما سألها عن الالهه الموجوده بالقصر الموجوده بالقصر ابن هى :
+اجابت : اننى حطمتها ورميتها خارج القصر ولو كانت الهه كا تقول لكانت
تحفظ نفسها قبل ان تحفظنا .. فلما سمع هذه الكلمات استل سيفه وخرج ورائها
. وتكونوا مبغضين من الجميع من اجلاسمى ( مت 2:4)
+ غضب جدا والد القديسه وخرج وراء ابنته بالسيف ولكنه لم يريد ان يضربها عسى ان ترجع الى ما
كانت فبه اولا فضربها بيديه ضربا موجعا ووضعها مى مكان مظلم واغلق عليها
وخرج حزين مهموم على فضيحته وماذا سيفعل عندما يسمع الوالى بأن ابنته
مسيحيه .. اراد ديسقورس أن يتبرأ من ابنته فذهب الى الوالى مركيانوس وهو
حزين مر النفس يشكو ابنته بأنها من اتباع المسيحيين فأرسل الوالى فى طلبها
فذهب الجنود ابحضروها للمثول امام الوالى فأتت وهى مربوطه مكبله بالسلاسل
واحتشدت الجموع حولها وهى تنظر اليها ماذا سيحل بها .
عذابات القديسه :

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ اندهش الوالى لجمال برباره وحسن منظرها وعاتب ابيها ديسقورس على
المعامله القاسيه لابنته فلاطفها ووعدها بكل الوعود المالميه التى تغرى اى
انسان لكن برباره كان لها الاساس الروحى السليم الذى لا يقدر احد أن يهدمه
. فقال لها ستكونى اميره كبيره كيف يهون عليك والدك فى سن شيخوخته ان
تهينه .كيف تهون عليك نفسك وعناك وجواريك صيصيبك الكثير والكثير من
العذابات وستموتى ميته شنيعه ان لم ترجعى لما انت عليه .
فقالت له القديسه أن جسدى سيأتى يوما ويموت اما روحى فباقيه تذهب الى عريسها السمائى
فقال لها دعى عريسك هذا الذى تتكلمين عنه لانه بسببه سيحل عليك العذاب .
+نحن نقدم له جسدنا ذبيحة حب لانه هو احبنا اولا فمن يفصلنا عن محبة
المسيح أشده أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم خطر أم سيف.. كيف تأمرنى أن أعبد
حجاره من صنع البشر لها اذان ولا تسمع ولها اعين ولا تبسر كيف اعبد شئ لا
يحس بى ولكن الهى الذى اعبده يقول لى ( عينى عليك من اول السنه الى اخرها
.. فى العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا انا قد غلبت العالم ) نفذ صبرالوالى
وكان فى حالة هياج شديد وصرخ فيها قائلا : +كيف تجرأتى وانت فتاه ان تسخرى
من الهة الدوله ومن عبادة الامبراطور .. سأريك من العذاب اشكالا وستكونى
عبره لكل من تسول اليه نفسه أن يتبع المصلوب .
+أمر الوالى مركيانوس
الجنود بنزع ملابسالقديسه برباره وضربها بالسياط حتى تهرأ لحمها وتم تمشيط
جسدها بأمشاط حديديه وألبسوها مسوحا خشنه والقوها فى سجن مظلم .
تأثر الشابه لوليانه :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ واثناء عذابات القديسه برباره كان من بين جموع الحاضرين اثناء تعذيبها
فتاه اسمها يوليانه لما شاهدت برباره تعذ1ب بوحشيه قاسيه بكت بكاء شديد
وألاادت ان تواسيها حتى وأن أدى الامر الى موتها .
فلما كان صباح
اليوم التالى وقفت القديسه برباره امام الوالى صحيحه بدون اى جراحات وقد
كان رب المجد ظهر فى الليل للقديسه وشفى جراحاتها .. فأندهش الوالى وتعجب
وأنسب ما حدث لها
من شفاء الى الهته .
+ فقال لها لابد من رجوعك عن هذه الديانه لان الالهه يحبونك وها قد رأيتى بعينك ان الالهه قد قامت بشفائك .
+فتكلمت برباره بكل شجلعه قائله :
كيف ايها القائد ان تنسب لهذه الحجاره انها قامت بشفائى انها لا تتحرك من
ممكانها فكيف انها قامت . ان الهى يسوع المسيح الذى يقيم الموتى هو الذى
أبرأنى من تلك الجراحات واعلم ايها الواى ان ايمانى لا يتزعزع ولا تهابه
الات تعذيبك ولا أسلحة جنودك ..
+ كانت لهذه الكلمات اثر شديد على
الوالى فنزلت عليه كالصوط فصرخ فى جنوده ان يجهزواالات التعذيب فتم ربط
القديسه برباره من شعر رأسها وضربها بالمخارز الحديديه حتى تهرأ لحمها ثم
اخذوها واحرقوهاالمشاعا الملتهبه وقطعوا ثديها ثم نزعوا ثيابها وأثناء هذه
العذابات لم تنسى القديسه ان تصلى رافعه قلبها الى الله ولم تنسى ان تصلى
الى الله طالبه منه أن يابسا ثوبا نورانيا يحجبها عن الانظار ( حتى فى
اوقات الالم لم تنسى أبنة المسيح حياء الحشمه لكى لا يعثر احد بسبها ).
+فلما رأت يوليانه ما حل بالقديسه برباره صرخت فى وجه الوالى قائله انا مسيحيه .. انا مسيحيه
ساد الصمت الرهيب وشخصت الانظار لترى من هذه المجاهره بألايمان التى تصرخ
بهذه الجساره غير خائفه فأحضروها الجنود بناء على أمر الوالى الذى أخذ
يلاطفها ثم وعدها بوعود جزيله ثم توعدها بكل انواع العذابات .
+ أما يوليلنه فقد كلنت ثابته فى ايمانها غير خائفه من اى عذابات ناظره الى المجد السمائى .
قساوة أب :

ـــــــــــــــــــــــ
+ اخيرا امر الوالى بذبح القديسه برباره وصديقتها يوليانه بالسيف وفى
قساوة قلب وعدم رحمه طلب ديسقورس والد القديسه برباره ان يذبح ابنته بسيفه
لينتقم لنفسه ولكرامته فمدت القديسه برباره والقديسه يوليانه رقبتهما الى
ديسقورس وبعدم رحمه او تأنيب ضمير قطع رأسيهما ونالا اكليل الشهاده وتعيد
الكنيسه لهما فى الثامن من شهر كيهك .
عقاب السماْء :

ـــــــــــــــــــــــــــــ
+ فلما وصل ذلك الاب القاسى الى قصره ويديه وملابسه ملطخه بدماء أبنته
نزلت عليه صاعقه قضت عليه سريعا أما حاكم المدينه فلم يعش الا اياما قليله
ثم لحق بدسقورس .
+ اما عن جسد القديسه فقد جاء احد المؤمنين وأخذهما
ولفهما فى ثياب حريريه ودفنهما فى جزيره اسمها غلاليا ثم نقلت الاعضاء
المقدسه بعد ذلك الى مصر ووضعت فى الكنيسه التى تحمل أسمها بمصر القديمه .
بركة صلواتهما فلتكن معنا أمين


القديسه صوفيا




قديسات قدموا حياتهم للرب





نشأتها :

ــــــــــــــــــــ
+ فى مدينة البدرشين نشأت هضه القديسه وكانت حياتها الاولى على عبادة الاثان .
كنت اعمى والان ابصر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ وكان يوجد بجوارها جارات مسيحيات يعشن بروح المحبه والواعه مواظبات على
الذهاب الى الكنيسه وقد حركتهن مشاعرهن لتعليم ، صوفيا طريق الحياه
الابديه والذهاب الى الكنيسه ومبادئ الدين المسيحى فقبلت صوفيا هذا
الايمان وبخاصة انها لمست فيهن روح المحبه فأمنت وأخذت تسيرمعهن حتى بعد
ايام ليست بكثيره طلبت سر المعموديه وعمدها أسقف المدينه ونمت فى الفضيله
ملازمه الصلاه والصوم ومحبة الفقراء .
ابليس يعمل

ـــــــــــــــــــــــ
+ وقد رامت أخبار الى الوالى بأن صوفيا الوثنيه صارت مسيحيه فأمر بأحضارها ومحاكمتها .. فلما مثلت بين يديه سألها عن معتقدها .
فأجابت : إننى كنت عمياء .. أننى كنت اعبد الاوثان أما الآن أننى ابصرت
وصرت مسيحيه . لقد اأعطانى سيدى يسوع المسيح حياه من بعد موت .
فقال لها لقد اغضبطى الالهه بعملك هذا والان عليك العوده الى عبادتك لكى لا تجلبى عليك غضبهم .
+ فأجابت صوفيا قائله : هذه الالهه لا تزيد عن كونها حجاره لا تنفع ولكن
تضر فكيف تأحذها لك الهه فهى ليس بها مشاعر لكى تغضب كما تقول لى أما أنا
فان أغضب ولن أحزن قلب حبيبى سيدى يسوع المسيح .
الآم وقتيه
ــــــــــــــــــــ

+ فلما سمع ما قالته القديسه أمر جنده بضربها بسيط من اعصاب البقر .. ومع
ذلك كانت القديسه تصلى كى يعطى الله للجميع نعمة البصيره الروحيه كما
أخذتها ولم يكتفى هذا الشريربضرب السياط بل تمادى فى شراسته وأمر بكى
مفاصلها بالنار ... فصرخت قائله أنا مسيحيه .. أنا مسيحيه .. وأمر الغادر
بقطع لسلنها .. ثم حبسها فى سجن مظلم بينما القديسه تصلى فى
داخلها قائله : أغفر لهم يارب .. أفتح أعين قلوبهم .. أنر طريق خلاصهم .
أكاليل سمائيه

ـــــــــــــــــــــــــــــ
+ أخيرا أمر الوالى بقطع رأسها فنالت أكليل الشهاده وأخذت أمراه مسيحيه
جسدها بعد أن أعطت للجنود مالا كثيرا .. وحفظته فى منزلها وتم بناء
كاتدرائيه على اسمها فى عهد الامبراطور قسطنطين بالقسطنطيميه وتم نقل
جسدها اليها وتعيد الكنيسه بعيد أستشهادها فى السادس من شهر توت
بركة صلواتها تكون معنا أمين




القديسه مطرونه




قديسات قدموا حياتهم للرب





نشأتها :

ـــــــــــــــــ
+ كانت هذه الفتاه من أسره فقيرة الماده غنيه بالمسيح فلو يؤثر فيهم فقر الماده وأغراء أهل هذا العالم . فكانت ثابته فى المسيح .
بعرق وجهك تأكل خبزك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ قبلت هذه الفتاه المباركه تحت ظروف الحاجه أن تعمل ( خادمه ) لدى أمرأه
يهوديه وكانت هذه المرأه تجزل لها العطاء فى سبيل أن تعتنق هذه القديسه
الديانه اليهوديه ولكن هذه القديسه رفضت كل اغراء عالمى يفصلها عن لمسيح .
توبيخ وأهانه

ــــــــــــــــــــــــــــ
+ ولما لم تجد سيدتها القاسيه فائده منها فى أن تترك مسيحها فقد تجردت من
مشاعرها الانسانيه وأخذت تثقل عليها فى الخدمه دون راحه أو رحمه ولم تكتفى
بذلك بل كانت تكيل لها الآهانات والشتائم بدون سبب .. ومع ذلك كانت الفتاه
مطرونه تحتمل الاهانات وكل ما يأتى عليها من خدمات كثيره فى صبر وشكر
لآنها تحتمل ذلك فى سبيل محبتها للآيمان بالمسيح ظزز وذات يوم قامت مطرونه
بتوصيل سيدتها اليهوديه الى مجمع اليهود للعباده ثم تركتها عند الباب
قاصده الكنيسه للتعبد للاله الحقيقى . فلما أستفسرت سيدتها عند الرجوع الى
المنزل قالت لها لا أدخل
مجمعكم بل كنيسة المسيح .
الآم الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد (رو 18:8)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ فلما سمعت سيدتها الشريره هذا الكلام غضبت وضربتها بشده ضرب مؤلم ثم
قامت بحبسها فى غرفه مظلمه مدة أربعة ايام بلا طعام أو شراب .. ثم أخرجتها
لكى تلاطفها ومع ذلك لم تقبل ان تترك مسيحها فعاودت ضربها بشده ثم أعادتها
للحبس حيث انتقلت الى عالم الراحه الآبديه مع جميع القديسين .
بالكيل الذى تكيلون يكال لكم ويزداد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
+ فلما رأت المرأه الشريره أن خادمتها فاضت روحها طرحتها من أعلى مسكنها
فسقط الجسد المقدس ظز وقد قامت بذلك لكى تدارى جريمتها زاعمه أنها وقعت من
أعلى مسكنها ولكن الذ ى لا
ينعس ولا ينام قد جازى تلك المرأه الشريره فقد سقطت على الاض جثه هامده وتعيد الكنيسه
للقديسه مطرونه فى العاشر من شهر توت ( يوم استشهادها )
بركة صلواتها تكون معنا أمين




القديسه مكسيما - القديسه دوناتلا - القديسه سكوندا




قديسات قدموا حياتهم للرب





[من ينكرنى قدام الناس انكره أمام ابى الذى فى السموات
+ فى أيام الاضطهاد الذى قاده مكسيموس الوثنى على المسيحيين أمر أمر قائدين وجنودهما
بالذهاب الى شمال افريقيا للقبض على كل أنسان يعترف انه مسيحى . وأمرهما قائلا من أطاع
ينجى من الموت ومن يرفض ويقاوم يجلد ويعذب حتى الموت .... وأثناء قيامهم
بمهمتهم ثم القبض على أمرأه بتهمة إيمانها ولكن سرعان ما أنكرت وأضافت الى
جحودها للمسيح بأنها وشت الى القائد بأن يوجد شابتين هما مكسيما ودوناتلا
يعتنقان الدين المسيحى ويتبعان المصلوب .
أمر بالحضـــــــــــــــــــــور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ أمر القائد بأحضر مكسيما ودوناتلا لكى يقدمن البخور للالهه الوثنيه ولكن
لم يغعلن ذلك .. فلما فشل فى ارغامهن على ترك الديانه المسيحيه أخذ الوالى
يوعجهن بعطايا كثيره فلم يستجبن ثم
توعدهن ان لم يرجعن عن معتقدهن
سيزيقهن من العذاب الوانا وأشكالا وكانت مكسيما فى عامها الرابع عشر ومع
صغر سنها ألا أنها كانت تحب الله كثيرا .
أنضمام زهره صغيره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ فلما رأتهن الفتاه الصغيره سكوندا البالغه من العمر اثنتى عشر عاما تكلمت ونطقت بصوت عال أمام الجموع المحتشده وقالت أنا مسيحيه .
عذاب مكثف
ــــــــــــــــــــــــــ
+ وقد سمع قوات مكسيميانوس هذه الفتاه تعلن بكل قوتها انها مسيحيه فقد غضبوا جدا وامروا
بتمشيط مكسيما ودوناتلا وسكوندا بقطع من الزجاج المكسور . واثناء ذلك كان
جميعهن فى صلاه وتسبيح لله على منحهن هذه البركه . ولم يكتفوا الاشرار
بذلك بل امروا بوضع نار مشتعله على رؤسهن ولكن نعمة الرب قد حفظتهن بدون
اذى .. فلما لم يفلح معهن أى عذاب فقد أمروا بوضعهن فى جب وحوش مفترسه
وذلك بغرض أن يفتكوا بهن .... ولكن كما كان الله مع دانيال النبى فى جب
الاسود هكذا جدد الله وعده مرة اخرى وكان مع هؤلاء الفتيات فى هذا الجب
فلم يصيبهن بشئ لآن عناية الله كانت ترعاهن .
ساعة الانتقال
ـــــــــــــــــــــــــــ
+ واخيرا لما لم يجد أى وسيله تنفع معهن وترغبهن فى العدول عن هذه العباده
وفشل فى كل محاولاته أمر بقطع رؤوسهن بحد السيف ونلن أكليل الشهاده وكان
ذلك فى اليوم الثلاثين من شهر
يوليه سنة 304م
بركة صلواتهن تكون معنا أمين]




القديسة مريم الاسرائيليه






قديسات قدموا حياتهم للرب



نشأتها :
ــــــــــــــــــ
+نشأت هذه الفتاه اليهوديه فى أسرة غير منضبطة السلوك مما أدى الى انزلاقها فى خطيةالنجاسه
فأغرقت كثير منك الشباب بهذه الخطيه . الامر ال1ذى اشتهرت به هذه الخاطئه .
رحمة الفادى :

ـــــــــــــــــــــــــــ
+ وسط خطاياها اشرقت عليها نعمة الله ومراحمه الواسعه فتذكرت ما صنعته من
معاصى وشرور تستحق عليها عذاب الاخره فأرسل المحب للبشر لها رجلاً مسيحيا
وعظها بكلام الحياة الابديه
ونصيب الأشرار ومجازاة الابرار والتائبين فأرتجفت كثيراً. وتابت عن جميع فجورها وأخذت سر المعموديه المقدس .
أكاليل أبديه :

ــــــــــــــــــــــــ
+ولأن مريم الاسرائيليه كانت معروفه لما ترتكبه من شرور فقذ ذهب اليها
طالبيها وعرفوا انها تابت واصبحت مسيحيه فأذيع بين الناس امرها . ووصل الى
مسامع الوالى الرومانى أمر ديانتها الجديده فأمر بأحضارها وذهب الجنود
لاحضارها فحضرت ووقفت امامه طالبه منها التبخير للالهه الأمبراطوريه فلم
تقبل أن تعبد الهة الامبراطوريه حينئذ أمر بتعذيبها أشد العذاب وكانت هذه
الفاضله النقيه تتحمل بشكر كل هذه العذابات وقد أمعن الواى تعذيبها من كى
بالنار وتمشيطها بأمشاط حديديه أخيراً أمر بقطع رأسها بجد السيف فصعدت
روحها المباركه الى فردوس النعيم .
شفاعتها تكون معنا أمين




القديسه ساره بنت الملك




قديسات قدموا حياتهم للرب



نشأتها :

ـــــــــــــــــــــــ
+تربت هذه القديسه هى وأخيها بهنام فى منزل والدهما الملك سنحاريب ملك الفرس فى عيشه مترفه . وكانت عبادتهما الوثنيه مثل أسرتهما.
المرض الخطير

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
+ وقد سمحت السماء بمرض أبنة الملك بمرض الجذام وقد ذهب الملك بأبنته الى
جميع الاطباء ، ولكن بلا فائده فلم تشفى من المرض .. كذلك ايضا ذهب بها
الى معبد الاوثان فلم تأتى بنتيجه وكان حزن عظيم فى جميع انحاء المملكه
وبخاصة أنها شابه ، فكان منظرها يثير الشفقه والرثاء .
رحلة صيد

ـــــــــــــــــــــــ
+ ولما كانت هواية اخيها الصيد فى البرارى فقد خرج بهنام الى الصيد وبعض
الجنود معه وتعمقوا فى داخل الصحراء ولا كان العمل مسليا جداً . فأمتد
الوقت بهم الى مغيب الشمس فضلوا الطريق فى الجبل لمدة يومين واثنائها
ناموا فى مغاره كبيره وقد دبرت عناية السماء ظهور شخص نورانى فى رؤياا الى
بهنام يعرفه بأنه سيصير مسيحى ويأخذ أكليل الشهاده هو وأخته وقال له ايضا
. أن
شئت أن تفهم ذلك تماما فهنا فى هذا الجبل رجل قديس اسمه الآب
متي يعما الله على يديه عجائب كثيره أهب اليه وهو يعلمك بما رأيت ويوضح لك
طريق الحياه الابديه ..
+ فلما أستيقظ من نومه قص ما رأه على الجنود
الذين معه فبحثوا عن القديس متي العابد فعثوا عليه وقابلهم وشرح لهم
الديانه المسيحيه وأسرار الكنيسه .
برهان الايمان

ــــــــــــــــــــــــ
+حينئذ قال له بهنام لى أخت مريضه بالجذام وحار الطب فى علاجها فإذا حضرت
وشفيتها سنؤمن بألهك .. ولما عاد بهنام بصحبة الجنود الى القصر الملكى فرح
جداً الملك بحصوره لانه كان قلقا عليه
لغيابه ثلاثة ايام .. اما القديسس متي فقد حضر معهم ووقف على باب المدينه بعيد عن القصر ..
وبينما بهنام فى حيره فى كيفية خروج اخته من القصر فأهتدى تفكيره فى أن
يستشير والدته فى هذا الامر فتفاهما معاً على أخراجها سراً فى الصباح
الباكر دون علم الملك .
نعمة الشفاء

ـــــــــــــــــــــــــــ
+ فلما وصلا الى القديس وجدوه يصلى ولما فرغ من صلاته صلى من أجل ساره
وغطسها فى ماء فشفيت من مرضها الخطير وقد ظهر ذلك على منظرها فتعجب
الحاضرون ومجدوا اسم الله وأخا سر المعموديه المقدسه .
أكتشاف الامر

ـــــــــــــــــــــــــــــ
+ لم يعد الامر سرا ً ففرح الملك بشفاء أبنته وصنعوا وليمه كبيره بمناسبة
شفاء أبنته وأستفهم منهم عن كيفية الشفاء فأجابته بأنها صارت مسيحيه واله
المسيحيين هو الذى شفاها فغضب الملك سنحاريب جداًوأخذ يشرح لهما أن الالهه
( جوبيتر وابلون وارطميس ) هما الذين شفوا ساره وأن المسيح المصلوب ليس
عنده خيرات . فلما سمع هذا الكلام لم يتراجعا عن ايمانها .
أخيرا أمر بقطع رأسيهما ونالا اكليل الشهاده وتعيد لهما الكنيسه فى الرابع عشر من شهر كيهك
مرض الملك

ــــــــــــــــــــــ
+فلما استشهد بهنام واخته للحال أعترى الملك مرض شديد ودخله شيطان ردئ
فكان يمزق ثيابه ويؤذى نفسه دون أن يشعر .... وظلت الملكه حزينه باكيه لما
حدث للملك وأولادها . غير أنها أمرت
بأن يأخذ الحرس الملك الى مكان استشهاد اولادها لكى يتشفعا له عند الههم لكى يشفى من مرضه هذا .
ظهور بهنام وساره الى الملكه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
+ وظهر بهنام وساره الى والدتهم الملكه فاتبن لها أذهبى الى الأب القديس متي وهو يصلى من أجل أبينا الملك لكى ينال نعمة الشفاء .
وقد تم ذلك . وبعدما شفى تعمد الملك والملكه وباقى أعضاء المملكه .
صلاة الجميع تمون معنا أمين




- القديسه أجنس




قديسات قدموا حياتهم للرب





نشأتها
ـــــــــــــــــــ

- ولدت هذه البتول فى روما فى أواخر الجيل الثالث من أسرة مسيحيه أرضعتها
تعاليم الكنيسه منذ نعومة أظافرها ولما وصلت الى عامها الثانى عشر تأملت
فى زوال الدنيا وفنائها ونصيب الذين يحبون ارب .
فأشتعلت فيها الحراره
الروحيه وارادت أن تعيش للرب كل ايامها .. ولما كانت أجنس حسنة المنظر فقد
أعجب بها شاب رأها وهى ذاهبه الى الكنيسه وذهب الى ابيهاطالباً الزواج
منها .... أما القديسه فقالت لابيها أننى عازفة عن الزواح لأننى أريد أن
أعيش كل أيامى للرب يسوع فلما سمع العريس أنها رفضته ظن أنها تحب شخص أخر .
فقابلها فى الطريق فأخذ يلاطفها هو وابيه غير أنها صرحت له بأنها تحب
عريسها الذى أختارته نفسها ( تقصد الملك السمائى ) فلم يفهم كلامها ألامر
الذى اشعل نيران الغيره به فأسرع الى الحاكم يعرفه بأنه توجد فتاه شابه لا
تعبد الهة الامبراطوريه .
وتقفون أمام ولاه من أجل اسمى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
+ استدعى الحاكم الفتاه أجنس اتى حضرت بناء على أمر الحاكم مقيدة بالسلاسل
وسحبوها الى هيكل الاظنام . أما هى فأخذت تصلى فى داخاها قائله يستجيب لك
الرب فى يوم شدتك(مز15) فلما رفضت السجود للالههأمر بتعذيبها عذاباً
شديداً عير أنها رفضت مصممه عازمه من كل قلبها على الثبات فى هذه التجربه
.. الامر الذى هيج الحاكم مهدداً اياها بأرسالها الى بيوت الخطيه .
+ فأجابت القديسه قائله : أننى لا أخاف شيئاً فأننى واثقه إن الله سيسترنى لأن ملاك الر حال حول خائفيه وينجيهم .
+ وبكل قوة نفذ الجنود أمر الحاكم وجردوها من ثيابها ليدخلوها مكان الخطيه والفساد غير أن الله
أطال شعر القديسه وغطى كل جسدها فتعجب الحاضرون لذلك .. ودخل بعض الاشرار ذلك المكان
لافساد عفة القديسه غير أن الله أحاطها بهيبة ونور ساطع أرعب قلوبهم ولم
يجرأوا أن يقتربوا منها وقد استحسنها بروكريبوس ابن الحاكم الذى كان يرى
ذلك الامر ودخل عندها لكى يفعل الشر بها ولكن ملاك الرب ضربه فسقط ميتاً
ولما رأى الحاضرون ذلك هربوا وايع ذلك الخبر فى المدينة كلها فلما سمع
والد ذلك الشاب خبر موت أينه ذهب مسرعاً الى حيث القديسه طالباًمنها أن
تصلى لكى يقوم أبنه . فصلت أجنس الى الله فقام الشاب وو يصيح ليس الهه إلا
الذى تعبده أجنس .
+ تضايق كثير من كهنة المعابد الوثنيه من هذه القديسه وطالبوا بموتها .... أما الحاكم فأحرج وترك الامر لوكيله .
العذاب مرة أخرى

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ أحضر وكيل الوالى هذه القديسه وأمر الجنود بوضعها فى النيران ولكن الذى حرص الثلاثة فتيه فى أتون النار أنقذ هذه القديسه .
ساعة المجد

ــــــــــــــــــــــــ
+ وأخيراً بعد هذه العذابات الكثيره أراد الله أن يريحها من أتعاب هذا
العالم . أمر وكيل الحاكم بقطع رأسها فتقدم السياف مرتعباً لعلمه بأن
القديسه لم ترتكب ذنب ، لكن القديسه شجعته قائلة له
أعمل ما أمرت به فطارت روحها للسماء .
بركة صلواتها تكون معنا جميعاً امين




القديسة ثيؤدوتا



قديسات قدموا حياتهم للرب




نشأتها الاولى
ــــــــــــــــــــــــــ

نشأت هذه القيسه فى فيلربوليس بتراسيا . وكانت حياتها الاولى ملوثة
بالخطيه والاوحال . ثم انتشلتها النعمة الالهيهوصارت تجاهد فى حياة
الفضيلة والطهاره .
حمل الصليب
ـــــــــــــــــــــــــــــ
+ ولما اثار ليكنيوس الاضطهاد على المسيحيين طلب أغريبا الوالى أن تتعبد
المدينة كلها بالعباده الوثنيه والتبخير للالهه .... ولما سمع الوالى بأمر
هذه القديسه أحضرها لكى تبخر للاوثان ولكنها رفضت فى شجاعة نادره ولما ألح
عليها قال : أننى أكبر الخاطئات ولكننى لا أستطيع أن أضيف جحد
مسيحى الى جانب خطاياى السابقه .... وبهذه الشجاعة النادرة أثارت 750 شخصاً على رفض تقديم ذبائح وثنيه والقيت فى السجن عشرين يوماً
+ أمر أغريبا الوالى بترويعها وتعذيبها أشد العذاب حتى تنفذ ما أمرت به .
فكانت فى كل عذاب من عصر المعصره ( الهنبازين) تسبح أسم الله وتقول للوالى
زد من عذاباتك فأن لى خطايا كثيره لعلى أجد رحمة وأنال الاكليل .
+ جن
جنون الوالى عند سماعه هذه الطلبه وأمر بتكسير أسنانها واحدة تلو الاخرى
.. وبكل قسوة أمر أخيراً برجمها خارج المدينه فكانت تقول أثناء رجمها أيها
المسيح الذى أظهر رحمته لرحاب الزانيه وقبل اللص الصالح لا تنزع رحمتك عنى
.
وهكذا أختار المسيح روحها ووجهها يسطع بنور سماوى .
بركة صلواتها تكون معنا أمين .
لقديسه بياتريس
منزل الشهداء
ــــــــــــــــــــــــــ
+ هذه القديسه هى أخت الشهيدين سميلكوس وفوستينوس الذين استشهدا فى سنة 304 م
فى الأضطهاد الذى أثاره الأمبراطور دقلديانوس وشريكه مكسيميانوس .... فقد رفض هذان الأخوان جحد مسيحهما .
فتعرضا لعذابات شديده من المكلفين من قبل الشيطان لكى تهتز الكنيسه . ولكن
كانا ثابتين فى محبتهما للمسيح ووصايا الأنجيل . وأخيراص قطعت رأسيهما
ونالا أكليل الشهادة ..
+ أما بياتريس فقد أقامت مع أمرأة تقيه تدعى
لوسينا لمدة سبعة أشهر فى صلاه وعباده . وقد ورثت هذه القديسه حقلاً عن
أخويها الذين استشهدا وقد طمع فى ذلك الحقل أحد جيرانها واذ لم تعطه أياه
أبلغ عنها أنها مسيحيه .
أستشهادها
ــــــــــــــــــــــ
+
تم استدعاء القديسه ولما سألها الوالى عن معتقدها والذى تعرف تماماً إن
قالته سيأخذ منها الحقل وتعدم غير أنها لم تبالى وقالت بكل شجاعه أننى
مسيحيه فحكم عليها بقطع رأسها وسلب حقلها وهكذا نالت أكليل الشهاده . وأما
الذى أخذ الحقل فعما وليمه عظيمه لذلك وأثنائها عاقبته السماء وأصيب بالآم
مبرحه استمرت ثلاثة ساعات انتهت بموته فتحولت وليمته الى جنازه تاركاً
الحقل الذى أخذه ظلماً.
بركة صلوات هذه القديسه فلتكن معنا جميعاً أمين

القديسه ايلاليا البتول






قديسات قدموا حياتهم للرب


نشأتها
ـــــــــــــــ
+ ولدت هذه البتول فى أسبانيا من أسرة غنية شريفة الجنس من بلدة تدعى
بميريديا . وقد نمت هذه الطفله على حياة التقوى وحب الفضيله فكانت مثالاً
للشابة المسيحيه .
المنشور
ــــــــــــــــــــ
+ فلما سمعت
هذه التقيه بمنشور دقلديانوس وأمره بهدم الكنائس وابادة المسيحيين وموتهم
ألهبت قلبها محبه الهيه نحو الاستشهاد.. فلما رأت والدتها أشواقها لذلك
حملتها الى أحد القرى خوفاً عليها .
السعى المقدس
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
+ هربت هذه الشابه ليلاً وقلبها يحترق حباً فى الاستشهاد وقدمت نفسها الى
قاضى المدينه (أسمه داسيان) معلنه بكل جرأه وقوه أنها مسيحيه .... فلاطفها
الوالى نظراً لصغر سنها وطلب منها أن تقدم بخور للالهه .. أما قديستنا
فرفضت بقوة المسيح الذى يملأ حياتها .... حينئذ أمر الوالى بتمزيق جسدها
بأمشاط حديديه ثم أمر أخيراً بحرقها فى نيران ه وهكذا نالت أكليل الشهاده .
بركة صلواتها تكون معنا جميعاً أمين




الشهيده ايا




قديسات قدموا حياتهم للرب




نشأتها :
ـــــــــــــ
+ فى أشد فترات الأضطهاد وفى عهد الملك سابور الثانى ملك الفرس اشتد الضيق
بالمسيحيين وكان من بينهم هذه الشهيده فقد ولدت فى اليونان وتربت على
الديانه المسيحيه . ولما سمحت عناية الله بسببها الى بلاد الفرس واستطاعت
هذه القويه بالله أن
تربح وتجذب الى المسيح النفوس البعيده ومن بينهم جماعه من السحره .
عذاب من اجله :
ــــــــــــــــــــــــــــــ
+ فلما سمع الملك استدعاها ووقفت أمامه وأخذ فى تهديدها قاصداً ترويعها
لكى تنكر ايمانها .... فلم تنثنى ولم تنكر عريسها السمائى . عند ذلك أمر
الجنود بسحب قدمها على الارض بينما يمشى وراءها اخرين لجلدها على ظهرها
حتى تهرأ لحمها
ونزف دمهاومع كل هذا فكانت القديسه تسبح الله
وأخيراً تم وضعها فى السجن فظهر لها الملاك رئيس جند الرب ورشمها فشفيت من
جراحاتها .... وبعد شهرين أمر الملك بأحضارها من السجن وعرض عليها ترك
مسيحها فرفضت بكل قوه فأمر بضربها بالسياك حتى سال دمها غزيراً على الارض
ثم أمر بوضعها فى السجنفمكثت القديسه فى السجن مدة ستة أشهر واذ لم يجد
فائده احضرها معاوداً معها العذابات من جديد، فأمر الملك بأن تعذب بوضع
أمشاط حديديه على جسدها ويسحبوها بحبال
ففعلوا هذا حتى فقدت الوعى
والنطق وصارت فى غيبوبه ثم أمر بضربها بسياط من السلك أمعاناً فى تعذيبها
حتى تمزق لحمها تماماً وظهر عظمها . أخيراً حينما أراد الله أن تستريح من
أتعاب ألام الشهاد أمر الملك بقطع رأسها ونالت أكليل الشهاده وكان
ذلك فى حوالى 4 أغسطس سنة 360 ميلاديه .
بركة صلاتها تكون معنا جميعاً أمين


الشهيده ايريس






قديسات قدموا حياتهم للرب



لم يذكر التاريخ الكثير عن هذه القديسه ولكن يكفى أننا نعلم عنا الشئ القليل .. ولكن مع هذا القليل نستنتج الكثير عنها .
تلميذه تحت التعليم
ــــــــــــــــــــــــــــ
+ هذهالشهيده كانت ديانتها الوثنيه وقد اشرقت عليها نعمة السماء وعرفت الديانه المسيحيه وكانت تلميذة العلامه أوريجانوس
وفى هذه الفتره كانت نيران الأضطهاد تسير بخطى سريعه نحو هذه القديسه فلم تكمل مدة تعليمها ولم تنال سر المعموديه ولكن
يخبرنا يوسابيوس المؤرخ الكنسى أنها كانت عندها الشجاعه والجرأه فلما تم
القبض عليها امر الوالى بوضعها فى النيران المشتعله فدخلت فيها بكل هدوء
وبهذه الطريقه أخذت معمودية النار والاستشهاد .
+إن القديسه لها من
القامة الروحيه ما يفوق الرجال فإذا كان التاريخ يسجل الشهداء والمعترفين
ولم يحتفظ لنا بسيرة القديسه الشهيده بالتفصيل لكن يكفى قوة ايمانها ....
ودخولها النيران الملتهبه بهذا الهدوء العجيب .... فالسلام لك ياايريس ،
السلام لقلبك المملوء محبه وغيرةالهيه .
بركة صلواتها تكون معنا جميعاً أمين




الشهيد ه اوفيميه




قديسات قدموا حياتهم للرب





أسرة مباركه
ـــــــــــــــــــ
+ فى مدينة خلقيدونيه الرومانيه وفى أواخر القرن الثالث الميلادى ولدت
هذها القديسهمن أسرة شريفة الجنس فوالدها هو فيلوفرون ووالدتها
ثاودرافتريت فتربت على الايمان المستقيم وحياة القداسه منذ طفولتها .
+ فلما أثار دقلديانوس الكافرالاضطهاد على المسيحيين مع شريكه مكسيميانوس
وغالاريوس بقصد القضاء على المسيحيين قبض الوالى بريسكوس على هذه الفتاه
الشديدة الجمال وأخذ يخدعها لكى تسقط وتبخر للاوثان فلم توافق القديسه مع
كل حيله الخبيثه فلما لم يجدها توافقه أخذ يتوعدها ويهددها بما ستناله من
عذايب والآم ولكن ثبات القديسه كان له أثره فى نفسية هذا الوالى فأذداد
هياجاً عليها .
الآم وقتيه اكاليل سمائيه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ فلما رأها لا تلين أمر بوضعها فى اتون النيران المشتعله ولكن كانت عناية
الله تحفظها وتسندها فالنيران اتهمت الجنود المكلفين بذلك أما القديسه
فخرجت سالمه بدون أى حرق وعلى اثار هذا الموقف أمن جنديان من جنود الوالى
هما فيكتور وسوسشينوس واستشهدا على اسم المسيح بوضعهما للوحوش الكاسره
.... أما القديسه فتم وضعها فى الهنبازين وسالت منها الدماء وتهرأ لحمها
وتم وضعها فى السجن بين الحياه والموت ولكن محبة الله السماوى وعنايته
ووعوده لأبناءه المخلصين كملت للقديسه بأرسال رئيس جند الرب ورشمها بعلامة
الصليب فشفيت من جراحاتها فلما أتى الجنود فى اليوم التالى للاطلاع
عليها وجدوها قد شفيت تماماً فأتهمها الواى بأنها ساحره وأمر بجلدها
وطرحها فى جب بداخله حيوانات متوحشه ولكن عناية الله حفظتها .... بل صارت
الوحوش لها كحيوانات اليفه تنحنى أمامها وتحيط بها كمن يطلب صداقتها ....
ووسط هذا المنظر الفريد ركعت القديسه وأخذت تصلى وتسبح اسمه القدوس وتطلب
رحيلها من هذا العالم الى عريسها السماوى وبسماح من الله أقبل عليها دب
وعقرها فأسلمت الروح ونالت اكليل الشهاده .... وقد اعلنت السماء قداستها
بهزه ارضيه مستنكره ما يقوم به الظالمين لنفوس البشر المسالمين وعلى أثر
هذه الهزه هرب كثيرين الى الحقول حتى جاء أقارب هذه القديسه وحملوا جسدها
المقدس ودفنوها بأكرام جزيل سنة 303 ميلاديه .
+وفى عهد الملك قسطنطين بنيت كنيسه فوق مقبرتها .
بركة صلواتها تكون معنا جميعاً أمين




القديسه أغاثا




قديسات قدموا حياتهم للرب



حياتها
ــــــــــــــ
فى القرن الثالث الميلادى نشأت هذه الشهيده فى جزيرة سيسيليا وكانت جميلة المنظر غنيه فى محبتها للعريس السمائى . فلما
سمع عنها حاكم الجزيره الوثنى كينسيانوس أراد الزواج منها وقد عرف هذا
الحاكم بشروره أما قديستنا أغاثا فأخذت تصلى وتقول فى نفسها أنت تعلم يارب
مقدار محبتى لك .. فلا تسمح لهذا الحاكم أن يأخذنى من بين مراحمك
فما ينعس حافظك ( مز 120 )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ فلما اصدر داكيوس قيصر أمره بأضطهاد المسيحيين وجد هذا الحاكم فرصة للتنكيل بهذه القديسه ..... فسلم هذا الحاكم هذه
البتول لأمرأه شريره تدعىافرورسيا لكى ترغمها على ارتكاب الرزيله . أما
لبقديسه فكانت تصلى بدموع سخيه لكى ينقذها الرب من هذا الشرب المحيط بها
.... وأما استمرت على هذا الحال شهراً لم تتزعزع أبداً فذهبت المرأه
الشريره الى الحاكم لتخبره بثباتها فأحضرها الحاكم وعرض عليها مرة أخرى
السجود لالهته فلم توافق فأمر الجنود بقطع ثيابها وتم تنفيذ الحكم المجرد
من المشاعر الأدميه لذا أعتادت الكنيسه الغربيه أن تصور هذه القديسه حامله
طبق عليع ثديان .. ثم القيت فى السجن بدون طعام ولا شراب والدماء تنزف
منها نتيجة هذا العمل الاجرامى فظهر لها القديس بطرس بنور عجيب حتى هرب
الحراس . أما القديسه فنالت نعمة الشفاء ولم تهرب .
اطلق عبك بسلام حسب قولك ( 25 : 2 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
+ وأخيراً أستدعاها الحاكم وأمر بألقائها فى نار لتحرق فكانت تحتمل بصبر
الى أن أخذت اكليل الشهاده مع القديسين وتعيد لها القديسه اليونانيه فى 6
فيراير
بركة صلواتها فلتكون معنا جميعاً أمين

الشهيده أفرا






قديسات قدموا حياتهم للرب



مسيرتها الاولى
ـــــــــــــــــــــــــ
+ كانت رديئة السيره فى حياتها الاولى تعمل الخطية بلا ضمير يؤذيها وهى من
بلدة اكسبرج بألمانيا فى بداية القرن الرابع الميلادى وقد أشرقت عليها شمس
البر وأحست بوخز الخطيه وتابت على يد القديس ناركيسوس وقد تابت مع والدتها
هيلاريه كما كسبت أيضاً نفوس خادمتها الثلثه ريجينا ولقنوميا وإفيروميا
اللواتى كن يسلكن معها فى الفساد .
الام الزمان الحاضر
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
+ وفى عهد دقلديانوس وشريكه مكسيمانوس الذين أعلنا أضطهادهما للمسيحيين .
أستدعى القاضى غايس هذه القديسه ودخل معها فى الحوار التالى :
القاضى غايس : اذبحى للآلهه فأنه خير لك ان تعيشى من أن تموتى بالعذابات
القديسه أفرا : يكفى ما أرتكبته من خطايا خلال جهلى فإننى لن أضيف عليها ما تأمرنى به
- أذهبى الى الهيكل وقدمى ذبيحه للالهه .
-المسيح هو هيكل واقدم نفسى ذبيحة له .
- لقد سمعت أنك ذانيه . أذن قدمى للآلهه فانه لا نصيب لك مه إله المسيحيين .
- بمراحمه لى نصيب معه . فأنه من أجل الخطاه والمرضى .
- كيف تعلمين أن المسيح قبلك ؟
- لأنه يسمح لى أن أعترف أمام كرسى قضائك .
- لا تتركينى أحاورك كثيراً . إنما قدمى ذبيه للالهه . وإلا أن سلكتى بغباوه فسأعذبك واحرقك حيه .
- ليت جسدى الذى أخطأ يتألم .
- وللحال اصدر هذا القاضى الظالم حكمه بحرق القديسه حيه فأمسك بها الجند وسحبوها وجلدوها وربطوها فى قائمه لحرقها
واذ بها تبسط يديها وترفع نظرها الى السماء والدموع تجرى من عينيها لتقدم صلاه لله قائله ( أيها الرب يسوع المسيح القدير
الذى جاء لا ليدعو الابرار انما الخطاه الى التوبه ظ. اقبل ياسيدى الام
توبتى وخلال هذه النيران الزمنيه التى أعدت لأبادة جسدى أنقذنى من النيران
الأبديه التى تحرق الجسد والنفس معاً )
وبقوة الروح النارى داخل هذه
القديسه تقدمت الى النيران غير منتظره من أحد أن يضعها فيها وتقدمت الى
داخلها فأخذت اكليل الشهاده .... وفى المساء جاءت والدتها وخادماتها
الثلاثه يحملن جسدها ويدفن اياها فلما سمع الوالى غايس ارسل جنوده
ليحرقهن بالنار فأخذن أكليل الشهاده .
بركة صلواتهن تكون مع جميعنا أمين

القديسه لياريه




قديسات قدموا حياتهم للرب





نشأتها :
ــــــــــــــ
ولدت هذه القديسه بدمليانا بالقرب من دميره من ابوين مسيحيين نقيين فتشأت
على حب المسيح ملتصقة بالكنيسه التى رضعت فيها الايمان المستقيم .
ظهور الملاك :
ـــــــــــــــــــــــــــ
+ ولما بلغت من العمر اثنى عشر عاماً ظهر لها ملاك الرب وهى تعمل وقال لها
لماذا أنت جالسة هنا والجهاد قائم والاكلليل معده .... فلما سمعت هذا
الكلام من ملاك الرب قامت ووزعت كل ما لها وأتت الى طموه ومنها الى سرسنا
( مركز الشهداء بالمنوفيه ) فوجدت الوالى .
الاعتراف الحسن
ــــــــــــــــــــــــــ
وقفت هذه القديسة لبصغيره سناً والكبيرة فى أيمانها أمام الوالى معترفة
بمسيحيتها فعذبها كثيراً بأنواع مختالفة وكان هناك القديس شنوس الذى كان
يعزيها ويشجعها . أما الوالى فقد شدد عليها العذاب حيث أمر بتمشيط جسدها
بأمشاط حديديه ساخنه ووضع مسامير ساخنه فى اذنها ثم ربطها مع سبعه آلاف
وستمائة شهيد وسافى . وفيما هم فى الموكب قفز تمساح من البحر
وخطف
طفلاً وحيداً لامه . فبكت أمه كثيراً وولولت عليه وللحال تحننت عليها
القديسه وصلت الى السيد المسيح فأعاد التساح الطفل حياً سليماً
استشهادها
ـــــــــــــ
+ اخيراً قطعوا اعضائها بحد السيف والقيت فى النيران فنالت اكليل الشهاده

بركة صلاتها تكون معنا جميعاً أمين



الشهيدتين أدروسيس - يوأنا






قديسات قدموا حياتهم للرب



حياتهما الاولى
ـــــــــــــــــــــــــ
كانت أدروسيس أبنة أدريانوس الملك الوثنى الذى لشدة محبته لها صنع لابنته
مقصورة خاصه بها تحتجب فيها عن أعين الناس أما هى فكانت تفكر فى زوال
الدنيا وأنتهاء الحياه وتطلب ليلاً ونهاراً الهدايه الى الطريق الصحيح .
رؤيا إلهيه
ـــــــــــــــــ
+ فرأت فى رؤيا الليل من يقول لها أحضرى يوأنا العذراء أبنة فيلوسوفرون
وهى تعلمك طريق الرب .فلما استيقظت أدرسون من نومها شعرت بأبتهاج فى نفسها
وارسلت الى يوأنا بالحضور اليها فقابلتها الاميره وسجدت أمامها وعانقتها
وشرعت يوأنا تقص عليها سبب تجسد أبن الله . مبتدئه من خلقة أدم وكيفية
خروجه من الفردوس ونزول الطوفان وتجديد الخليقة مرة أخرى . وسبب
عبادهالاصنام وتجلى الله لابراهيم وخروج بنى اسرائيل من مصر وظهور
الانبياء ونزول ابن الله وتجسده من العذراء وخلاص العالم من يد أبليس
وأوضحت لها ما يناله الصالحون من النعيم السمائى فأبتهجت نفس الاميره
العذراء كثيراً . وكان كلام يؤانا عندها احلى من الشهد فآمنت بالسيد
المسيح له المجد وكانت العذراوتان تعبداالله ليل نهار بأصوام وصلوات كثيره
. وفى أحدى الليالى رأت فى حلم السيد المسيح والسيدة العذراء والدته وقد
وضع يده على رأسيهما وباركهما .
العريس السمائى :
ــــــــــــــــــــــــــ
+ وقد مضى الى الحرب والد القديسه الملك . ولما عاد خطبت ابنته للزواج
وقبل اتمام المراسم قال لها ابوها هلمى ياأبنتى وبخرى للألهه أبلون قبل
زفافك إلى عريسك فقالت له كبف ياابى تقول اله السماء والارض وتعبد الاثان
النجسه فأرجع الى الأله الذى خلقك فهو الذى حياتك وموتك بيده فلما سمع
الملك هذا الكلام الذى لم يسبق له سماعه سأل عن الذى علمها اياه فأخبروه
أن يوأنا ابنة فيلوسوفرون هى التى افسدت عقلها فأمر بأحراق الاثنتين .
أستشهادها
ـــــــــــــــ
+ فأمسك الجنود الشابتين وأخرجوهما الى خارج المدينه باحلى والملابس وكان
العبيد يبكون شبابها ويطلبون منهما أ، يوافقا الملكط على التبخير للأوثان
فلم ينثنيا عن رأيهما ولما حفروا الحفره وأوقدوا النيران أمسكت الواحده
بيد الاخرى وانطرحتا فى النار حيث وقفتا فى الوسط وادارتا وجهيهما الى
الشرق وصليا . وقد أبصرهما جماعه كثيره وبعد خمدت النار تقدم بعض المؤمنين
الحاضرين فوجدوهما ملتصقتين ببعضهما ولم يغير لبلسهما ولا حليهما .
فوضعوهما فى مكان امين حتى انقضى زمن الاضطهاد ثم بنوا كنيسه وتعيد
الكنيسة القبطيه لهما فى 18 هاتور .
بركة صلاة هاتين القديستين تكون معنا أمين







الشهيده كرياكى






قديسات قدموا حياتهم للرب





ولدت من ابوين مسيحيين لم يكن لهما اولاد لفترة طويلة فصليا إلى الله
وأعطاهم طفلة جميلة اسمياها كرياكى والتى تعنى "يوم الرب" فنشأت كرياكى فى
محبة الكنيسه وعندما كبرت أراد والدها أن يزوجها لشاب مسيحى من أسرة شريفة
فأجابت
قائلة إن عدم طاعة الوالدين أمر غير معقول ولكنى أطلب منكما أن
تساعدونى فى أن اصير عروساً للسيد المسيح ففرح والداها بها كثيراً
ووافقاها على ذلك .
وكان فى المدينة رجل غنى وثنى ....وعندما سمع عن
جمالها قرر أن يخطبها لابنه فرفض والدها .... فوشى بهم ذلك الرجل لدى
الامبراطور دقلديانوس الذى استدعى الفتاه ووالداها وأمر بقتلهما بينما سلم
الفتاه لسلسلة من العذابات ومن شدة إيمانها ذهبوا بها إلى احد المعابد
فصلت للرب يسوع فحدثت زلزلة عظيمة وتحطمت الأصنام وأخيراً أمر بقطع رأسها
فنالت إكليل الشهادة وتعيد لها الكنيسة فى السابع من يوليو فى كل عام ..
بركاتها فلتكن معنا جميعاً أمين






الشهيده اكوبلينا




قديسات قدموا حياتهم للرب




حياتها :
ــــــــــــــــ
+ فى فلسطين تربت هذه القديسه الصغيره فى عمرها والكبيره فى محبتها وايمانها بالرب يسوع . ولما بلغت من العمر اثنتى
عشر عاماً تقدمت الى الأمبراطور دقلديانوس وبشجاعة الأبطال اعترفت
امامهبالسيد المسيح الامر الذى أذهل هذا الطاغيه بسبب صغر صنها وعمق
ايمانها وتمسكها بمسيحها وقد أخذت هذه الشهيده سهرة واسعة فى الشرق فى
العصور الاولى .
فولياسان القاضى :
ــــــــــــــــــــــــــــــ
+ أمر القاضى فولياسان بتعذيبها وقد تفنن فى تعذيبها نظراً لتمسكها
بأيمانها وشجاعتها فأمر بتسخين مثاقب حديديه توضع فى اذنيها واثناء ذلك
رفعت القديسه قلبها الى الله قائلو : أيها الرب يسوع المسيح الذى اهتم بى
منذ طفولتى أنار أفكارى الداخليه
ببهاء عدله . يامن تثبتنى بقوتك
فأحارب العدو المقاوم أبليس .. يامن تهب كل مؤمنيك الحكمة الحقيقيه
العاليه كمل جهادى واحفظ سراج بتوليتى لكى أدخل الكمال مع الخمس عذارى
الحكيمات .
+ ولما وضعت المثاقب فى أذن القديسه تألمت كثيراً حتى صارت شبه ميته . فوضعةها خارج ساحة الفضار .
ملاك الرب :
ـــــــــــــــــــــــ
+ وقد كان الله مع هذه القديسه فلم يتركها بل أعطاها القوه والنصره فقد
أضاء المكان بنوراً عظيم واذ برئيس جند الرب ينزل ويرشم لبقديسه ويتمجد
اسم الرب امام الحاضرين ويعلم الوالى بذلك .
الراحه الابديه :
ـــــــــــــــــــــــــ
+ أخيراً أمر القاضى بقطع رقبتها بحد السيف فنالت اكليل الشهادة ..
وهكذا اعطت هذه القديسه أمثوله حيه لهذا الجيل فى التمسك بالايمان
والشجاعه والثبات والصبر على ألآم هذا الزمان حتى نصل الى الاكاليل
السمائيه .


بركة صلاتها تكون معنا جميعاً أمين





الشهيده اليشبع





قديسات قدموا حياتهم للرب


مقدمه
ــــــــــ
+ فى سنة 523 م ؟أثار الملك ذونواس الاضطهاد على المسيحيين فى نجران
باليمن ولما أحرق يهود طبريه الكنيسه التى أستشهد بها القديس بولس أخو
اليشبع والقسوس والشمامسه النذراء والنذيرات والشباب والشابات الذين ملأوا
الكنيسه عن آخرها حتى بلغ عددهم الفين وأشتعلت فيها النيران : فلما شاهدن
النساء النيران وهذا المنظر قلن بعضهن لبعض هلم ندخل فى وسط النيران .
الشماسه اليشبع
+ أما هذه الشماسه فلما رأت الكنيسه تحترق وبداخلها عظام اخيها الاسقف
سارت الى الكنيسه تنادى بصوت عال ( ها أننى معك يااخى امضى الى المسيح )
و؟أندفعت الى فناء الكنيسه وما رأها اليهود ظنوا انها لم تحتل النار فخرجت
الى خارج الكنيسه أما هى فأجابت كلا لم أخرج من الداخل بل جئت لأدخل
وأخترق مع عظام أخى ورفاقه الكهنه فأنى اشتهى أن أحترق
مع عظام أخى الاسقف فى الكنيسه التى حرق فيها .
القبض على اليشبع
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
+ قبضوا عليها اليهود وجاءوا بحبال وعكفوا رأسها ورجليها كالجمل ولفوا
عليها الحبال ووضعوا تحتها أوتاد خشبيه وفتلوها بشده حتى انغرزت الحبال فى
جسمها وعملوا شبه اكاليل من الطين ووضعوه على رأسها مستهزين قائلين (أقبلى
اكليلاً ياشماسه) ثم عملوا الطين شبه قصعه وغلوا زيتاً وسكبوه على رأسها
ولم يكتفوا بذلك بل بكل سخريه قالوا لها ( قد يكون بارداً انغليه ثانية )
؟أما القديسه فإذ تعذر عليها الكلام من فرط الالم أومأت اليهم ، وقالت
اريد المزيد . ولم يكتفوا بذلك بل بكل
قساوة قلب اخذوها الى خرج المدينه وعروها من ثيابها . وربطوا حبالا برجليها .
أخيراً وضع لى اكليل البر (2تى8:4)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
+ استمرت وسائل التعذيب البشعه مع هذه القديسه الشهيده من أجل أسم الرب
وجاءوا ب؟أحد الابل الصعاب واخذوها الى البريه حيث ربطوا الحبال بالجمل
وعلقوا به اجراساً خشبيه لتدق فيثر الجمل ثم تركوا الجمل فى البريه فخطفها
بحده وهكذا فاضت روحها الطاهره الى السماء بعد رحلة جهاد وعذاب شديد بطرق
نادره وهكذا نالت اكليل الشهاده عن سبعة وأربعين عاماً .
بركة شفاعتها تكون معنا جميعاً أمين









الشهيدة بيلياس







لحظة ضعف
ـــــــــــــــــــ
+ فى عام 177 م وفى فينا بفرنسا أبان حكم مرقس أوريليوس وكانت توجد بيليلس
التى كانت تدين بالمسيحيه ولما أثار هذا الحاكم الاضطهاد على المسيحيين
تمسكت بيلياس بالمسيح ولكن فى لحظة ضعف نتيجة شدة الالم والعذابات تراجعت
عن ايمانها وصارت جاحده للأيمان .
فرحة الوالى
ـــــــــــــــــــــ
+ لما رأى الوالى أنها انكرت الايمان أراد أن يستميا بها بقية المسيحيين
ويحطك نفسيتهم فجاء بها وأخذ يعذبها لكى تشهد ضدهم أنهم يأكلون لحوم
الاطفال . وقد أحس الوالى بهذا العمل الردئ أنه يقدم شهاده عليهم ممن
عاشوا معهم .
استيقظ أيها النائم وقم
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
+ يبدو أن ضمير بيلياس قد قام كما من الموت وكما تقول الرساله ( كأنها
استيقظت من ثبات عميق لقد رأت العذابات فتذكرت العذابات الابدية لمن ينكر
مسيحه .
+ لما رأت بيلياس أن الوالى يعذبها فللحال استيقظت بكامل
قوتها وصرخت فى داخلها طالبه عمل نعمة الرب معها وعوض الشهادة ضد أخوتها
المتألمين وفى حضور الوالى مرقس أوربليوس وجموع المتفرجين فى ساحة التعذيب
صرخت بيلياس بصوت عال لفت انظار الجميع وجحظت العيون تجاهها وهى تقول كيف
يستطيع هؤلاء أن يأكلوا الاطفال وهم يحرمون أن
يذوقوا حتى دماء الحيوانات غير العاقله .
نهاية أمر خير من بدايته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+وهكذا إصطادتها نعمة الله بعد أن أنكرت وساندتها قوته التى تعين عند
الضعف وأعلنت ايمانها جهاراً فدخلت من جديد فى صفوف المجاهدين فى الحق
د=ون خوف أو اضطراب أن كانت انكرت بيلياس لكن العبره بالنهايه من أجل ذلك
قال الكتاب
انظروا الى نهاية سيرتهم وهكذا نالت أكليل الشهاده .
بركة صلواتها فلتكن معنا جميعاً أمين

الشهيده ببيانه وأختها ديمتريه






قديسات قدموا حياتهم للرب





نشأتها :
ـــــــــــ
+ فى روما نشأت هذه القديسو واختها أبيها هو فلافيان كان والياً على مدينة
روما ووالدتها هى دافروسا وقد كان والديها معروفان بغيرتهما على الديانة
المسيحيه .. وبسبب ذلك نفى هذا الأب وعملت له علامة على وجهه بقطعة حديد
محمى بالنار .. أما والدتها فكان قد تدد إقامتها مع بنتيها ببيانه
وديمتريه فى سكنهن كسجن لهن .. وأخيراً قطعت رأ الأم ونالت اكليل الشهاد
وتعيد لها الكنيسه الغربيه فى 4 من شهر يناير .
الرب يرعانى
ـــــــــــــــــــــــ
+ بقيت الفتاتين فى بيتهما عى عوز وفقر إذ صودرت كل ممتلكاتهما فمارسا
الأصوام والصلوات فى حياه نسكيه شديده وذلك امدة 5 أشهر ومع ذلك كان
الوالى الجديد أبرونيانوس يرسل اليهما كل يوم يتوعدهما بالعذابات إن لم
يجحدا ايمانهما .
محاكمة الاختين
ــــــــــــــــــــــــــ
+ أستدعى أبرونيانوس الواى الاختين لمحاكمتهما بتهمة الايمان بالمسيح
وأثناء المحاكمه سقطت ديمتريه على الارض وفاضت روحها الطاهرة الى السماء
المهمه الفاشله
ـــــــــــــــــــــ
+ بعد ذلك سلم الوالى ببياته الى سيده شريره فاسده تسمى روفينا وذلك لكى
تجذبها للفسق وتغريها على انكار الايمان ولكن ذهبت مساعيها ادراج الرياح
امام صخرة ايمان ببيانه وإذ لم تجد هذه الرأة الشريره فائدة فى اسقاطها
أخذت تعذبها بالضرب بالسياط وبالمسامير الحديديه المحماه بالنار . وإذ لم
تفلح أخبرت الوالى بفشلها فى مهمتها .
العذاب الاخير والأكليل الثمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ أصدر الوالى أمره بكل وحشيه وقوه وربطها فى عمود وضربها بسياط مغلفه
برصاص حتى تمزق وتهرأ جسدها الطاهر وخارت قوتها ومع كل هذه الآلام كانت
تصلى الى أن انتقلت الى الوطن السمائى منتصره آآخذه أكليل الشهادة ... وقد
القى جسدها من مزبلة فلم تقترب اليها الحيوانات أو الطيور وبعد يومين تقدم
كاهن تقى يدعى يوحنا حملها ودفنها بجوار والدتها وأختها .. وقد أقيمت
كنيسه فى روما فى القرن الخامس بأسم القديسه .


بركة صلاتها تكون معنا جميعاً أمين





الشهيده تكلا الرومانيه وأختها أراسى






قديسات قدموا حياتهم للرب



نشأتها :
ـــــــــــــ
+ هى ابنة فالنتينيان فى شمال ايطاليا وقد ارتبط اسمها بأسم أختها أراسى وأسمى ابنتى عنها فالنتينوس وهى اوفيميه ودوروينا
إذ قبلن هؤلاء الاربعه الايمان بالسيد المسيح .
وشاية الشيطان
ـــــــــــــــــــــــ
+ سمع عمها أن الاربعه قبلن الايمان إذشى بهن أحد العبيد . فقام هذا العم الشرير بتسليمهن للوالى بغرض معاقبتهن .
العذاب من اجل الامانه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ تعرض كلهن للجلد بعنف وعذابات كثيرة بطريقة لا انسانيه . ومعع ذلك كن ثابتات فى تمسكهن بمسيحهن .
أشستشهادهن
ــــــــــــــــــــــ
+ أغطاظ فالنتينوس منهن فتطوع بالعمل كجلاد وقام بنفسه بقطع رؤسهن وألقى بأجسادهن فى النهر ونلن اكليل الشهاده ويعيد
لهن الغرب بعيد استشهادهن فى 3 سبتمبر .
نهاية الاشرار
ــــــــــــــــــــ
+ قيل أن فالنتينوس الحاكم لما عاد مع رجاله بعد جريمته التى اتمها بيديه.
وقبل أن يصل منزله حدثت زلزلة مات على أثرها . أما العبد الذى وشى بهن
فأصابه روح شرير القى بنفسه فى النهر وهكذا كانت عدالة السماء







الشهيدة حبصه ابة حيان
وعجوز وشابه تدعى خيه




قديسات قدموا حياتهم للرب





نشأتها :
ــــــــــــــ
+ هذه الشهيدة كانت من بلاد نجران باليمن ووالده هو حيان الكبير الذى نشر
المسيحيه فى تلك البلاد هذه القديسة ذو سيرة طاهرة وقلب ملتهب بحب الفادى
.. فلما هبت نيران الأضطهاد حزنت حزناً شديداً لأنها لم تأخذ أكليل
الشهادة .. ومرة أخرى هبت عاصفة الأضطهاد سنة 523 م وأستشهد على اثرها عدد
كبير من النساء النجرانيات فأخذت تصلى هذه القديسة إلى ربنا يسوع المسيح
فى أن يجعل لها نصيباً معهم .
البحث عن الاكليل :
ـــــــــــــــــــــــــــــ
+ هذه القديسة ألتهب قلبها حباً فى نوال الأكليل فأخذت تصلى ليلتها فى أن
يرشدها الرب لخلاصها فقامت هذه الطوباويه وأخذت صليبها النحاس الصغير
وخاطت فوق مفرقها ونزلت تجول فى الشوارع وتصيح أنا مسيحيه .. أنا مسيحيه
.. وللوقت تبعها أمرأتان عجوز وشابه وكثيرين من الرجال والنساء .
الملك الغاضب :
ـــــــــــــــــــــــــ
+ وللوقت لما سمع الملك مسروق ملك اليهود بما نادت به هذه البطلة .. أستحضرها جنوده ووقفت أمامه وسألها .
+ من أنت ؟
+ فأجابته : أنا حبصه . مسيحيه الديانه ووالدى هو الشريف حيان الذى نشر المسيحيه فى تلك البلاد .
+ فقال لها تعقلى وأكفرى بمسيحك .
+ أجابت : لنا أمل كبير فى عدل ومراحم يسوع المسيح إلهنا أنه سيقضى على
سلطانك عاجلاً ويذل كبريائك ويعلو الصليب المقدس .. فلما سمع الملك هذا
الكلام غضب جداً وأمر فأتوا بصليب أمامه ووضعوا الى جانبه اناء ملئ بالدم
. وقال لها اجحدى المسيح وابثقى فى هذا الصليب وخذى من هذا الدم وقولى :
ان المسيح مات مثل جميع الناس وتهودى مثلنا وأزوجك
رجل شريف وأسامحك عن كل ما نطقت به .
+ قالت له حبصه :
ـــــــــــــــــــــــــــ
ليستد فمك يامن بصق على خالقه لا يكون لك وارث ليشتم خالقه ؟ أيها الصالب
ربه هل تظن بأموالك هذه إنك تستطيع أن تفنى المسيحيه فى بلادنا اسمع ما
أقوله لك : إن المسيح ليس أنساناً لكن هو الله المتأنس أننى أسجد له
وأشكره من أجل احساناته لى . أننى أؤمن أنه الله خالق كل شئ وأننى أحتمى
بالصليب .. ثم نظرت الى رفيقتيها فاّمنتا على كلامها .
العذاب :
ـــــــــــــــــ
+ فلما سمع ملك اليهود هذا الكلام أمر أن تربط سيقانهن بأفخاذهن وربطت اجسادهن بالحبال حتى سمع صوت عظامهن التى
كادت تنخلع ثم رفعوا الصليب الذى كان على ر؟أس حبصه وقال لها الملك
اليهودى الاثيم : هل ظننت أن هذا الصليب سيخلصك من يدى ولطمهن على وجوههن
بكل عنف وشده وصاروا يُضربن على افواههن حتى تعذر عليهن الكلام وإذ لم
تستطع العجوز أن تقاوم طويلاً سقطت ميته .
أستشهاد حبصه وخيه :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ لم يكتفى هذا الوحش بتلك العذابات الاليمة . فأمر بجلدهن على ظهورهن ثم
اتوا بجماين وربطوا كل منهما بحبل وأطلقهن فى البرية . فسار الجملان نحو
اثنتى عشر ميلاً . وقد انقطعت الحبال وظلت الاجساد ملقاه فى البرية . بعد
أن فارقتا الحياه . وهكذا أخذت حبصه والشابة التى كانت معها أكليل الشهادة
وكتب اسمها فى سفر الحياه . بركة صلواتهن فلتكن معنا جميعاً امين

القديسة ايرينى




قديسات قدموا حياتهم للرب


نشأتها :
ـــــــــــــــ
+ هذه القديسة ولدت فى القرن الأول الميلادى فى مدينة مقدونيه التى كان
ابيها ليكنديوس ملكاً عليها . وكانت ديانة والديها عبادة الاوثان . وقد
عاش والديها بدون نسل مدة خمسة عشر عاماً بعدها رزقهما الله بهذه الابنة
الجميسله فسمياها بينالويه .. ولما بلغت من العمر خمسة سنوات وظهر جمالها
وحسن منظرها فكر ابيها فى بناء برج كبير مجهز بكل ما هو مريح لابنته
الطفلة الصغيرة مع وضع حرس على البرج وخدم وجوارى ومعلم يعلم أبنته وكذلك
امعاناً فى محبتها زرع لها اشجار الكروم
حول البرج وعرض الأمر على الملكة فوافقته على ذلك .
بناء البرج
ـــــــــــــــــ
+ وللوقت أمر الملك ببناء البرج واحضار عدد من العمال واكثرهم معرفة فأحضر
الملك ثلثمائة عامل وستمائة فاعل وثلثمائة نجار وستمائة دابه وانتهى العمل
فى البرج والحدجيقة والسور وذلك فى مدة عام واحد .. ولما أنتهى العمل فى
البرج وضع الملك ثلاثة عشر جاريه لخدمتها وحرساً كثيرين ورجلاً شيخاً
فاضلاً أسمه أباليانوس . وكان تدبير الله أن يكون لا ذلك مسيحياً .
الطفلة الصغيرة تدخل البرج :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ وقد جلس الملك والملكة مع أبنتهما وأخبروها أنه تم بناء هذا البرج لها
وأنها ستظل فيه لحين موعد زواجها وأنه لاسوف يزورها هو وأمها كل اسبوع ..
فلما سمعت بينالويه هذا الكلام بكت قائلة لأبيهل .. لماذا تحبسنى هكذا
ياابى .. وتغلق علىّ الأبواب . فلا أستطيع ان اجلس معك أو اتكلم مع أمى أو
العب . فلما سمع ابويها هذا الكلام بكياً وأمسكت بها أمها أما ابيها
فتمالك نفسه وأخذها ووضعها فى البرج ووضه لها اثنى عشر الهاً فى البرج حسب
معتقده وأمر بعدم دخول البرج سوى له والملكه والجوارى والمعلم ابلليانوس .
القديسة ترى رؤيا :
ــــــــــــــــــــــــــــــ
+ وعاشت بينالويه فى هذا البرج الى ان وصلت عامها الثالث عشر وفيما هى
جالسة بدجاخله نظرت وإذ حمامة دخلت من طاقة البرج وفى فمها غصن زيتون
فوضعته على المائده وخرجت .. ثم دحل بعدها نسراً حاملاً أكليل من الورد
ووضعه على المائدة وانصرف .. ثم حضر بعد منه غراب ومعه ثعبان فى فمه ووضعه
على المائدجة وأنصرف وقد أندهشت هى والجوارى
اللواتى معها لهذا المنظر .
المعلم ابلليانوس بفسر الرؤيا :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ وقد فسر الرؤيا إذ كان مسيحباً . وكان متظاهراً فقط بعبادة الاوثان وقال
لها الحمامة تدل على معرفة الله الحقيقى وغصن الزيتون يدل على خاتم
المعموديه والنسر اشارة الى الملك السمائى والغراب اشارة الى الملك الارضى
والحيه اشارة الى الشدة والشقاء وتنبأ لها أنها ستصير مسيحيه .
ملاك الرب يظهر لقديسيه :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ ولما بلغت سن الزواج حضر والدها الملك لانه تقدم اليه وزراء كثيرين
يطلبون يد أبنته ولكن القديسة أجابت قائلة اعطنى سبعة أيام ياوالدى ثم
أعرفك أى واحد أقبله فمضى أبيها عنها .... ففكرت بينالويه ثم طلبت مرة
ثانية ثم نظرت الى الطاقة الشرقية قالت أيها أله الذى لا اعرفه أخبرنى عن
مشيئتك فى . وفجأه حضر أمامها ملاك نورانى وقال لها ؟أفرحى ياعبدة الرب
ومن اليوم اسمك هو ايرينى أى السلام .... وسيؤمن على يديك كثيرين . وسيحضر
اليك تلميذ بولس الرسول تيموثاوس ويعطيك نعمة المعموديه .
معمودية القديسه :
ــــــــــــــــــــــــــ
+ حضر فى الصباح القديس تيموثاوس ودبرت عناية السماء دخوله البرج وعمدها
هى والثلاثة عشر جاريه اللواتى وعها ولما انصرف عنها القديس تيموثاوس ذهبت
ال حيث الاصنام وقامت بتكسيرها والقتهم من الطاقة الى اسفل .. وبعد السبعة
ايام حضر ابيها وقال لها هيا بنا لكى تختارى بنفسك العريس الذى يناسبك
فأجابت القديسة أننى ياولدى صرت مسيحيه ورشمت بالميرون ونلت سر المعموديه
ولا أريد الزواج فقال لها كيف هذا أبعد تعبى معك ومحبتى لك تفعلى هذا
الأمر .
+ فقالت له : ؟أننى كسرت الهتك ورميت بها اسفل البرج ولو كانت
هذه اّلهه لدافعت عن نفسها . فكيف تكون الهه ولا تقدر أن تحمى نفسها .
ولما شاهد الملك اّاهته مكسره أمر بجمعها ثم لاطف أبنته عسى أن ترجع عن
معتقدها فقالت الملكة أنار الروح القدس داخلها حقاً أن الالهه لم يخلقوا
السماء ولا الارض والافضل لأبنتنا أن تعبد الاله الحقيقى .. فلما سمع
الملك هذا الكلام غضب جداً وأمر بطرد الملكه خارج البط الملكى .
والى اللقاء فى باقى حياة هذه القديسه



ويظن إن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمه لله :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
+ فلما فشل الملك فى اقناع ابنته بالعدول عن تفكيرها ، أمر ان تربط فى زيل
حصان جامح ولما هم الحصان بالسير وإذ بالحصان يقطع رباطه بالقديسة ويجرى
بسرعه نحو الملك الذى انقض عليه وقطع ذراعه ثم مات .. فاندهش الجمع الواقف
لهذا الحادث المؤسف وسألوا القديسة أن تصلى من أجل والدها كى تعود اليه
الحياه فسجدت القديسة لله وصلت وامسكت ذراع والدها ووضعته مكانه ورشمت
علامة الصليب المقدسه على والدها فقام أبيها من الموت بسرعة .
فاّمن الملك بأله أبنته وكذلك رجعت الملكة واّمن جميع أفراد المملكة وقد تعمدوا وأنفرد الملك بمكان خاص للعبادة والنسك .
سماع الملك داكيوس واستلامه المملكه :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
+ فلما سمع الملك داكيوس ان الملك ليكينوس والملكة ليكينيه اصبحا مسيحيين . ارسل للوقت جنوده ورسول خاص لكى يقول
له عود الى ما كنت عليه من عبادة الهة الامبراطوريه .
+ فقال لهم قولوا لملككم أننى قد تنازلت عن المملكة حينئذ تسلم داكيوس
المملكه وأخذ يبحث عن القديسه ايرينى فلما وجدها أخذ ينصحها بالزواج منه
.... فرفضت ثم أمرها بالسجود لاّلهه الامبراطوريه .... فلم تطيعه .
إن كنا نتألم معه فلى نتمجد معه أيضاً (رو16:8) :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
+ فلما سمع الملك ذلك الكلام وأنها ترفضه زوجاً ولا تسجد لالهته أمر بأن تعلق من شعر رأسها .
+ وإذ لم يصيبها اذى أمر بوضعها فى حفرة عميقة مملؤه ثعابين وكل دبيب
الارض الضار فوضعوها منكسة الأس ولسان حالها يقول ما قال المزمور طأطلى
الافعى وملك الحيات تسحق الاسد والتنين .. وإذ ملاك الرب نزل واضاء الحفره
وماتت جميع الحشرات ومكثت القديسه فى الجب اربعة عشر يوماً بدون أكل او
شراب .
+ ولما سمع الملك ان القديسة على قيد الحياه اغتاظ وأمر أن
تحضر شارحاً لها انها أنقذت بفضل الالهه وقال لها بخرى وقدمى الشكر
لألهتنا التى انفذتك . فقالت له القديسه اذهب عنى ياخادم الشيطان فأن
الهتك حطمتها بالامس ولم تنقذ نفسها أنا أعبد ربى يسوع المسيح الذى انقذنى
من الثعابين المميته .. وحينما.. وحينما سمع الملك هذا الكلام غضب جداً
وأمر بنشرها بمنشار من أول رأسها .... وعند بداية النشر إذ بالمنشار ينكسر
.. فأحضروا منشاراً اّخروقطعةا يديها ورجليهاوأثناء ذلك اخذ الملك يضحك
بسخرية قائلاً أين هو الهك وفى لحظة اعلنت السماء غضبها على هذا الملك
وأفعاله فحدث غمام ورعد شديد لم يرى الملك مثله فخاف وذهب مسرعاً إلى
بلاطه وأمر بوضع حجر كبير على صدرها وإذ بأمرأه اسمها كيريه (أى سيده)
حضرت وأخذت تجفف الدماء النازفه منها واذ بحضور الملاك ميخائيلرئيس جند
الرب وأزاح الحجر عن صدرها وحل رباطها والصق يديها ورجليها وجعلها صحيحة..
وعندما رأت الجموع المحتشده هذه المعجزة الكبرى صرخوا بصوت واحد نؤمن بأله
القديسة ايرينى .
+ فلما فشل الملك فى قتل القديسه أمر بأن تموت غرقاً
فى ميا النهر . فربطوا القديسة وطرحوها فى المياه فصلت مثل يونان النبى فى
المياه فخرجت سالمه . حينئذ صرخ الجميع قائلين نؤمن بأله القديسه ايرينى
وقام الشعب على الملك داكيوس ورجموه فذهب الى بلده مملوء خجلا فمرض بحمى
شديده ومات .
+ثم تملك بعده أبنه الملك سابورفحضر بجنوده الى مقدونيه
فخرجت القديسة لمقابلته وصلت القديسة الى الله فأصيب الملك والجيش بالعمى
.. ولما عرف الملك الجديد ان ايرينى هى السبب سأل عنها واحضرها وصلت عليهم
وشفت اعينهم .... ثم أخذ يلاطفها بأن تترك عبادة المصلوب ووعدها بعطايا
كثيره ولكنها رفضت . ثم وضعها فى السجن أربعة ايام فى رائحة كريهة ولكن لم
يحدث لها شئ
+ ثم وضعوا فى قدميها مسامير حاده وعلى اكتافها جرة
مملوءه رمل ولكنها لم تتأثر فخجل سابور الملك ومات كمداً وحزناً وخجلاً
على فشله فى تعذيبها .
+ مكثت القديسة تعلم وتعظ وتعمل معجزات وضمت الى جنود المسيح نفوساً كثيره .
الملك الثلث نوماريانوس :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+سمع بخبر القديسة ملك كافر اسمه نومريانوس فأمر بأن تلقى القديسه فى السجن الى حين تفرغه لها وطلبها بعد ذلك للمثول
امامه وأمر بوضع القديسه فى اناء أسفله نيران وبه رصاص ولكن القديسة أخذت
تصلى بدموع قائلة : أيها الرب الاله أعنى واسرع لمعونتى لأننى من اجل اسمك
قد وضعت نفسى هنا فللحال ظهر ملاك الرب للقديسه واعطاها السلام قائلاً لها
لا تخافى ولا تضطربى لأن رحمة الله تصد عن كل اذيه تلحق بك ففرحت القديسه
وخرجت سالمه حينئذ أمر الملك الشريربوضعها
فى اناء اّخر أسفله نار
شديدة وخرجت ايضاً سالمه فاّمن جمع غفير من الشعب بسببها . ثم مات بعد ذلك
الملك نوماريانوس ومكثت القديسه بعد ذلك فى المدينه شهراً تعلم الشعب
ةتشفى امراضهم .
العذاب الاخير :
ـــــــــــــــــــــــــــ
+ أما وزير الملك نوماريانوس قد سار الى مدينة أخرى . ولما سمع أن القديسه
تبشر بالمسيح بعث الى القائد طالباً ارسالها إليه مقيدة فلما حضرت بين
يديه أمر أن يخل وثاقها وجهز لها كل ادوات التعذيب فاجلسها على كرسى حديد
وتحته الأخشاب وأشععل فيها النيران فأخذت تصلى القديسه وصار الكرسى ناراً
موقده كالآتون المتوهج . ثم حضر للتو ملاك الرب وأنتشل القديسه من وسط ذلك
اللهيب وأخرجها سالمة صحيحة .
+ فلما ابصر الوزير ذلك اندهش وذهل وصرخ
اؤمن باله ايرينى وكذلك جموع الشعب وللحال أمر الوزير بكسر أصنامه وصار
فرح كبير .. وقد ظهر ملاك الرب لتيموثاوس وأعلمه أن بذهب ليعمد كل الذين
امنوا .
نياحتها :
ـــــــــــــــــ
أما القديسه ايرينى فقد
انتقلت الى مدينة أفسس وظلت بها فترة الى أن تنيحت بسلام وانتقلت الى
اورشليم السمائيه مستريحة من اتعاب هذا العالم وكان ذلك فى الحادى
والعشرين من شهر مسرى .
بركة صلواتها فلتكن معنا جميعاً أمين



القديسه مارينا الشهيده




قديسات قدموا حياتهم للرب





نشـــــــــــأتها :

ــــــــــــــــــــــــــ
+ فى مدينة انطاكيه بيسيديه نشأت القديسه مارينا بين أم وثنيه وأب رئيس
كهنة اوثان اسمه داسيوس ولما بلغت من العمر خمسة سنوات انتقلت والدتها من
هذا العالم وهى على عبادة الاوثان .. ونظراً لمشاغل والدها بأعتباره رئيس
كهنه أوثان اسند تربية ابنته الصغيره إلى مربية فاضله كانت مسيحيه وتقيه
وذلك بتدبير الهى فشربت مارينا منذ نعومة أظافرها بسير القديسين ولما بلغت
من العمر خمسة عشر عاماً انتقل والدها . وبذلك تيتمت مارينا من والديها
ولكن لسان حالها يقول ابى وأمى تركانى وأما الرب فيضمنى (مز10:27) ....
ولم يأخذها الحز لفراق أبويها لأن الرب أدخل روح العذراء فى حياتها فشبت
مارينا على التمسك بالعباده فى عصر كانت فيه الديانه الرسميه للبلاد هى
عبادة تلاوثان .
موجة الأضطهــــــــــــــــــــاد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ وقد كانت موجة الأضطهاد تسير بسرعة نحو كل أنسان يقول أنه مسيحى وكان
دقلديانوس وجنوده يعذبون كل انسان يعترف بهذا الأسم ثم يقطعوا رقبته .
فترامى الى مسامع الأمبراطور أن مارينا أبنة رئيس كهنة الأوثان قد صارت
مسيحيه فأمر
بأحضارها .... ولما حضرت أمام الواى سألها :
+ الواى : من أى جنس أنت
+ مارينا : أنا مسيحيه
+ الوالى : ما أسمك
+ مارينا : أسمى مارينا ، وأعبد إله السماء والارض .. فعرض عليها الواى
الزواج منها لشدة جمالها . ولما رفضت القديسه أمر الوالى بأن تقدم مارينا
الذبائح والبخور للآلهه .
+ فقالت القديسه مارينا : لن اتزعزع عن ايمانى بريى يسوع مهما كانت النتيجه وهما كان نصيبى من العذاب .
+ فأجابها الوالى سنقطع اعضاءك وتلقى فى النار ولكن أن أطعتينى سأكون لك زوجاً .
+ فأجابت الشهيده مارينا قائله : أيها القاسى أنى لن أفزع من قوتك فأنا
مؤمنه بألهى وانت ليس لك على سلطان إلا جسدى فقط أما روحى فتصعد إلى
السماء .
وآخرين عذبوا ولم يقبلوا النجاه ، لكى ينالوا قيامة أفضل (عب 15:11)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
+ فما سمع الوالى هذا الكلام أمر غاضباً بربط مارينا بالحبال وتضرب
بالسياط على ظهرها .. فصلت القديسه الى الله لكى يرسل مراحمه وتحننه فظهر
لها رئيس جند الرب وشفلها من جراحاتها ....
ولما وقفت القديسه أمام الوالى ذهل لما رأى أنها ليس فيها أى أثار للتعذيب واتهمها بالسحر . فأجابت القديسه ليس ذلك سحراً
وانما قوة الهى الذى فضحك انت وأوثانك . فأعطاظ الوالى وظامر بنشر القديسه
بمنشار حديد وقال لها أحضرى الهك لكى يخلصك من يدى .. وبعد النشر أمر أن
تطرح فى السجن بين الحياه والموت فظهر لها رئيس جند الرب للمرة الثانية
ورشمها بعلامة الصليب وقال لها تقوى ياحبيبة المسيح وللحال شفيت تماماً من
جراحاتها .
وفى اليوم التالى احضر الملك القديسه فلما رأها شعر بالرعب
لما حدث لها فهى سليمه تماماً من أى جرح فتماسك وقال لها اطيعينى يامارينا
واسجدى للألهه حينئذ قالت له القديسه بل يجب عليك أيها الواى أن تسمع
لقولى وتسجد لالهى الذى ينبغى له السجود .. فلما سمع الوالى هذا الكلام
أمر الجند بأن يجروها ويعلقوها ثم يحرقوا جسدها بمشاعل من نار .. ولكن مع
كل هذه
العذابات كانت تمجد اسم الله ولم تصب بشئ .
+ كذلك أيضاً
أمر الوالى بوضعها فى إناء كبير به ماء مغلى وتحته نار .فصلت القديسه الى
الله ان يجعل هذا الماء بمثابة معموديه وخرجت بدون أى اذى .
لى الحياه هى المسيح والموت هو ربح (فيلبى 21:1) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
+ ولما لم يفلح مع القديسه أى عذابات أمر الوالى أحد الجنود بقطع رقبة
القديسه مارينا فتقدمت إلى السياف وقالت له افعل ما أمرت به فتقدم السياف
وأخذ السيف وقطع رأس القديسه فنالت اكليل لبشهاده وأثناء ذلك حدثت زلزله
فى مكان الاستشهاد فحدث صراخ من الجميع وقالوا عظيم هو إله مارينا وكان
ذلك فى الثالث والعشرين من شهر أبيب (عيد نياحة القديسه ) .


بركة صلوات القديسه تكون معنا جميعاً أمين

الشهيــــــــــــده كاتريــــــــــــــن







قديسات قدموا حياتهم للرب



نشــــــأتهــــــــا:
ــــــــــــــــــــــ
+ فى أواخر القرن الثالث الميلادى وبمدينةالاسكندريه تربنت الصغيرة كاترين
بين أبوين مسيحيين نقيين واسعى الثراء أغنياء أيضاً بالمسيح فنشأت كاترين
على حب الفضيلة وشغفت بالحياه الملائكيه وسير القديسين
كانت كاترين
محبه لقراءة كلمة الله والتأمل فى حياة رب المجد يسوع وعلى الجانب الآخر
كان لها شغف كبير بتحصيل العلوم الفلسفيه والاهوتيه .
+ ولما تجاوزت
كاترين سن الحداثه وكانت لم تأخذ سر المعموديه حسب العادة المتبعه فى تلك
الايام ففى ليلة رأت فى حلم القديسه مريم حامله
على يدها الطفل يسوع وسمعتها تقول له أنظر إلى أبنتى كاترين لكن الرب يسوع أدار رأسه ولم يرد أن يلتفت اليها وقال لامه
( أنها ليس جميلة لانها لم تعمد بعد ) .. فلما ستيقظت كاترين عرفت انها رؤيا وعلمت أن السيده العذراء تريد منها أن تال
سر المعموديه .. فلما نالت سر المعموديه ظهر لها الرب يسوع والسيده
العذراء والملائكه والبسها خاتم علامة الوثاق السمائى الروحى .. فلما
أستيقظت كاترين رأت الخاتم فى يدها ففرحت
وأمتلأت نشاطاً ومحبة كبيره لدى رب المجد يسوع .
كـــــــاتريـــــن الخادمــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
+ وقد كانت كاترين شديدة الغيرة على نشر الأيمان المسيحى . وكانت الاسكندريه فى ذلك الوقت مناره لعلم خاصة لوجود مدرسة الاسكندريه
التى كان اريجنوس الفيلسشوف قد علم فيها .. ودرست كاترين الفلسئفه
واللاهوت من اكبر العلماء المسيحيين حتى أصبحت من النجوم البارزة فى هذا
المجال ومع ذلك اذدادت اتضاعاً .
كاتريــن تكـــرس حياتهـــــا:
ــــــــــــــــــــــــــــ
+ ولما بلغت سن الثامنة عشر تقدم عدد كبير من عظماء الاسكندريه قاصدين
زواجها . الإ أن كاترين قد نظرت الى حياة البتوليه مخصصه نفسها وقلبها
لعريسها السمائى .
رائحــــــــة الأضطهــــاد
ــــــــــــــــــــــــــــ
+ كانت كورة مصر تابعه فى ذلك الوقت مكسيمانيوس وكان هذا القيصر مستبداً
ظالماً . يبغض كل من دعى عليه اسم المسيح ويحلو له القتل والتنكيل بهم ..
فأصدر أمر بأقامة
المسيح ويحلو له القتل والتنكيل بهم .. ف؟أصدر أمر بأقامة احتفالاً كبيراً لم يسبق له مثيل ونعمل وليمة كبرى ومن لا
يحضر موتاً يموت .. فبهتوا المسيحيين لذلك الأمر خاصاً وأنهم ظنوا إن غهد
الإضطهاد قد أنتهى بموت الطاغيه دقلديانوس .. وإذ شاهدت كترين المسيحيين
قد دب فى قلوبهم الخوف عملت جاهدة فى تشجيعهم وتثبيتهم فى
الايمان وتحثهم على الجهاد فى الوصول إلى اكاليل السماء قائلة لهم لا تحبوا العالم ولا الاشياء التى فى العالم .
+وارادت كاترين أن تكون مثالاً أمام جميع المسيحيين لكى يفبلوا على ساحة
الاستشهاد فتقدمت الى الامبراطور مكسيميانوس وجميع وزرائه وكهنة الاوثان
وأمام جموع الشعب فى الاحتفال الكبير المقام سائله أياه أن يأذن لها
بالكلام
فلما رأها الامبراطور أندهش لجرأتها وسأل عنها فأخبروه عن علنها وفلسفتها وديانتها فتكلمت بلا خوف ولا رهبة قائله :
+ إن عبادة الاوثان خرافه لا يقبلها أى أنسان عاقل وأنه ليس إلا إله واحد
يحكم السماء والأرض . لأنه إذا كان يوجد إله آخر فلا يسمى الأول أله لأن
الأله هو الذى يستطيع ان يعمل ويقدر كل شئ ولا يعسلا عليه أمر .... وأخذت
القديسه تتكلم فاستولى على الامبراطور الدهشه من تلك الشابه ذات الطلعه
البهيه .. وكانت كاترين حديث الاسكندريه وبعملها هذا اعطت جرعه كبيره من
الايمان لجميع الناس وخاصة للشبات اللواتى فى مثل سنها .
+ ثم بعد ذلك
استدعى الامبراطور كاترين وسئلها عن اسمها وهدفها وعملها فأجابت : أنا من
الاسكندريه وأسمى كاترين وعملى توصيل كلمةالرب للقلوب الجاحدة وهدفى أن
يرث الكل ملكوت السموات وأننى كرست حياتى للعلم ومعرفة الحقيقه
وكل يوم يزداد إيمانى بديانتى ويزداد إذدرائى بأوثانك النجسه .
فأجاب الامبراطور : ليس اعرف ما تقولين ولكنى سأحضر لك علماء المملكه لكى يظهروا كفرك وبطلان قولك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المنــــــــــــاظرة
+
وجاء يوم وقوف كاترين أمام العلماء وذلك بعد عدة أيام من صوم وصلاه لكى
ينصرها رب المجد يسوع فى هذه المهمة فتكلم العلماء وذهب كلامهم ادراج
الرياح .. ثم تكلمت كاترين شارحة لهم بقوة الروح القدس عن الأله الواحد
وعن عدم قدرة التماثيل على السماع أو
النظر أو الشم أو الحركة وعن
التجسد والتثليث والتوحيد بطريقه سحرت كل الموجودين حتى العلماء أنفسهم
اقتنعوا بأنه لا يوجد إلا اله واحد هو إله القديسة كاترين وقالوا هذا
الكلام للامبراطور الذى كان مسلوب الكرامة يتملكه الخزى العظيم .. فأمر
بأشعال النيران فى جميع العلماء فآخذوا أكليل الشهاده .
شهـــــوات دنيئة
+ لعد أن أصدر الامبراطور مكسيمانوس أوامره بحرق العلماء أراد أن يتزوج
كاترين .. فرفضت ذلك بكل عزة نفس قائلة له أننى قد كرست نفسى عروساً
للمسيح ولا أنظر إلى أى متع فى ذلك العالم فأخذ يتوسل اليها لكن القديسة
رفضته .. حينئذ ثار الامبراطور غاضباً قائلاً للحراس أن يجلدوها جلداً
عنيفاص ثم يمزقون جسدها بمخالب حديديه حتى كان الدم يفق منها بغزارة ثو
اةدعت
السجن بين حياه وموت .
+ أما الامبراطور فسافر فى أحد
البلدان لقضاء مهمة واثناء سفره حلمت المبراطوره (فوستا) زوجته بأنها رأت
كاترين فى ملابس ملوكيه وجالسه فى مكان عظيم ودعتها للجلوس بجانبها ..
فلما افاقت أرادت أن ترى القديسة كاترين وقد سمعت عنها الكثير .
داخـل السجـن
+ فلما دخلت الامبراطوره السجن ومعها الحارس (يوفرس) شاهدت القديسة صحيحة
.. سليمة ليس بها أى جرح ومنظرها بهى فأخذت تكلمها عن السيد المسيح وما
اعده لمحبى اسمه القدوس فآمنت الامبراطوره فوستا وحارسها الخاص وقالت لهما
أنكما ستعذبات ثم تأخذان الاكاليل السمائيه .
رجـــــــوع الامبراطـــور
+ عاد الامبرطور من سفره وأحضر كاترين فوجدها سليمة .. فعرض عليها الزواج
مرة آخرى فرفضت وأعطى امراً بتصنيع آله جديده تقطع الأعضاء أرباً أرباً ..
فقالت الامبراطوره اترك كاترين حره وتعال أعبد المسيح .. فأعترت
الامبراطور الدهشه قائلاً ماذا حدث فى غيابى وعرف ان زوجته اصبحت مسيحيه
وكذلك حا سها الخاص فأمر بقطع رأسيهما ونالا اكليل الشهاده .. كذلك تم فى
هذا اليوم استشهاد كثيرين .
غــــــــــــرام الامبراطـور
+ لقد
تملكت على الامبراطور شهواته الدنيئة فطلب للمرة الرابعه من التقيه كاترين
الزواج . غير أن القديسه وبخته على قساوة قلبه وقتل زوجته فأمر حالاً
بوضعها على الاله الجديده التى للتعذيب وأثناء اول دوره انكسرت الاله
متناثره لتصيب الحاضرين الذين جاءوا للتسليه .
أخيراً وض لى أكليل البر
+ حينئذ أمر الامبراطور بقطع رأسها فنالت اكليل اشهاده فى 25 فبراير سنة 307م.
+ وقد دفن الجسد فى جبل سيناء حيث انشئ دير يحمل اسمها
+ والقديسه الشهيده كاترين ترسم فى الصوره هكذا
+ على رأسها تاج أشاره الى نسبها الملكى
+ بيدهل فرع نخيل اشاره الى انتصارها
+ كما تمسك بيدها كتاب اشاره الى ثقافتها العاليه .
بركة صلاة الشهيده فلتكن معنا جميعاً امين


الشهيـــده مهرابيـــــــل

القــــــس البــار






قديسات قدموا حياتهم للرب



ـــــــــــــــــــــ
+ كان أبوى هذه القديسه محبين لله فأبيها هو القس يأنس كاهن تقى دائماً فى صلوات وعبادات مثل زكريا الكاهن فى العهد القديم
وزوجته امرأه فاضله اسمها إيلاريا وكانا من قرية طموه (تابعه لمحافظة الجيزه) ولم يرزقا بنسل . فكانا يصليلن بحرارة قلب من أجل
أن يطلبا نسلا.. وقد تنبأ لهما الأنبا بيصارى أسقف منف بأن الله سيعطيهما نسلاً وقد أستجابت السماءلهذه الطلبه .
مختاره الله
ـــــــــــــ
+ ووضعت زوجة الكاهن أبنه اسمياها مهرابيل وكان لهما فرحاً عظيماً فى
قريتهما والقرى المجاوره . وتربت هذه القديسه على حياة التقوى والطاعه
مواظبة على العبادة بقلب لا يفتر . فلما بلغت هذه الصبيه اثنتى عشر عاماً
فى تربية مسيحية ارسل السيد المسيح والسيده العذراء واليصابات
نسيبتها الى الناحية المعروفه بطموه حتى يدهنوا هذه الصبية بمسحة مقدسة
حتى يحين زمن الاضطهاد فيمضوا بها إلى مدينة اصنا لتنال اكليل الشهاده .
+ والجدير بالزكر بأن السيدة العذراء قد ظهرت القس يوأنس وقالت له . أننى
جئت اليك بسبب ابنتك مهرابيل أدعوهاالى عرس ولدى . الى مدينة أورشليم
السمائيه
حيث لا جوع ولا تعب ولا عطش بل تكون فى الفرح والسرور الدائم .
فأجاب القس يوأنس وقال لها :
+ كيف أفعل هذا واسلم ابنتى الى ارض بعيده وغريبه فقالت له القديسه مريم
حى هو الرب الاله الضابط الكل إذ ما توفيت ابنتك أرسلت جسدها اليك لتدفنها
فى أى موشع تختاره .
الله يتمجد فى القديسه
ـــــــــــــــــــــــ
+ فلما دهنت القديسه من يدى السيدة العذراء كان الله يصنع بها العجائب .
وكتن كل من به عله من المرض إذ ما صلت على قليل من الزيت وتدهن به العليل
كان يبرأ فى وقته .... وفى يوم من الأيام خرجت مهرابيل الى الشاطئ ومعها
جرتها لتملأ ماء كعادتها .. وإذ ترى مركب راسية وفى المركب شاهدت القديسه
نساء حزانى وواحدة منها تبكى بحرقه قلب وحزن عظيم وتصرخ صراخ شديد فلما
نظرتها العذراء مهرابيل قالت لها يااختى ما الذى حل بك وانت بهذاالحزن
الشديد.... فأجابت المرأه وقالت لها ما رزقت إلا بأبنة واحده وقد زوجنها
ولما جاءت ساعة الوضع أصبحت فى تعب شديد فلها من الوقت اربعة عشر يوماً
وهى فى شدة عظيمة لدرجة ان كل من يراها يقول أن الاصلح موتها لا حياتها
بهذا العذاب . وقد أرشدنى البعض أن أذهب بها الى مدينة منف لكى يصلى عليها
انسان مبارك فتشفى . فلما زاد تعبها رسينا الى هذا المكان .
+ فلما
سمعت التقيه مهرابيل هذا الكلام تأثرت جداً وذهبت واحضرت زيت مصلى عليه
ودهنت المرأه المتعسره وللحال ولدت طفلين ولما نظر الناس الذين فى المركب
ما حدث مجدوا اله القديسه مهرابيل .. وللحال تركت مهرابيل جرتها وهربت
خوفاً من المجد الباطل وحروب الشيطان . وقد سأل الذين فى المركب عن هذه
القديسشه فهم لم يعرفوا اسمها ولكن كالنت معهم جرتها فأجمع الكل أنها جرة
مهرابيل التى هربت من المجد الباطل . فشاع خبرها فى قريتها وكل البلاد
المجاوره .
دمعجزة أخرى
ــــــــــــــــــــ
+ كان يوجد
للقديسه صديقة متزوجه ولما وضعت شعرت بألم شديد فى صدرها وورم(غالباً ما
يعرف اليوم بالسرطان) تعبدت جداً منه حتى قربت على الموت . فجاءت القديسه
ودهنتها بزيت فنالت الشفاء سريعاً ورضع الابن من صدر ام÷ .
الوفاء بالوعد
ــــــــــــــــ
+ وقد تحقق وعد السيدة العذراء لها بأنها ستنال أكليل الشهادة .. فقد أعلم
الامبرطور دقلديانوس أوامره الى كل مكان بأن تهدم الكنائس ويعذب حتى الموت
كل مسيحى . فلما وصلت هذه الأوامر الى مدينة الاسكندريه وكل كورة مصر قبض
على كل من وجدوه من المسيحيين . وحدث أن أحد الحكام أعد مراكب كثيره ممبؤه
من المعترفين ووقف بها على شاطئ طموه وكان معه جمع غفير من أساقفه وكهنه
وشمامسه وعلمانيين وقد ظهرت السيدة العذراء واليصابات وستى عذارى فى هيئة
نساء
قاصدين بيت مهرابيل ليستقين ماء وقلن لها . تعالى لنملأ الجرار
بالماء . عندئذ امتلئت مهرابيل من القوة الروحية وأخذت معها جرتها وخرجن
جميعاً مرة أخرى إلى الشطئ فتظرت مهرابيل المراكب وبها هؤلاء الحشد
المعترف بأسم المسيح ذاهبين إلى المحاكمه الاخيره ثم ساحة الاستشهاد فركبت
مهرابيل المركب ومعها السيده العذراء واليصابات .
لا يستهين أحد بحداثتك (اف 12:4)
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ ولما وصلت المراكب الى أصنا وأخذ الجند جميع المتهمين للمثول أمام
الوالى كان من بينهم القديسه مهرابيل ذو الأثنتى عشر عاماً فلما أراد
الوالى أن يطلقها لصغر سنها قالت له ملعون أنت وملكك الكافر وألهتك
المرزوله . فلما سمع لوالى هذا الكلام إمتلأ غض باً وأمر أن تعذب هذه
الصبيه عذاباً شديداً .
الرب يحفظك من كل سوء
ـــــــــــــــــــــــ
+ وقد استخدم الوالى جميع وسائل التعذيب ولكن الرب حافظ القديسه من كل سوء
أخراً أمر الوالى بوضعها فى صندوق به ثعابين وعقارب ويضعوها فى المركب ثم
يرموها .
فسارت المركب ثلاثة أيام والقديسه بداخل الصندوق تسبح الله
.. ثم فى اليوم الرابع ظهر لها رب المجد يسوع وقال لها السلام لك ياشهيده
.ياقديسه.السلام لمهرابيل النقيه هوذا قد أوصلتك الى بيت ابيك القس يوأنس
حسب ما وعدت به والدتى والعطر الذى سكبته عليك والدتى على رأسك أنا أجعل
رائحته على جسدك الى انقضاء الاجيال . وكل من يبنى كنيسة على اسمك اكتب
اسمه فى ملكوت السموات .. وكل من يسمى أبنته على اسمك احفظه من كل سوء .
+ هذا ما قاله السيد المسيح للقديسه وكان كل من فى المركب يشم رائحة عطر ولا ينظروا احد بل سامعين الصوت فقط فلحقهم خوفاً عظيماً .
استشهادها
ـــــــــــــ
+ وبعد ذلك بقليل انتقلت روحها الى الرب وتنيحت فى الرابع عشر من شهر طوبه
. وقد حدثت رياح شديد اوقفتهم عند طموه بلدها فغادر الجنود المركب وتركوها
على الشاطئ وذهبوا ليشتروا مأكولات من البلد فلما رجعوا نظروا نور عظيم
جداً فأحضروا أهل البلد فشاهدوا هذا النور فأخبر الجنود أهل البلد بما حدث
مع الشهيده مهرابيل وحذ أبيها القس يوأنس وكفنها بأكفان غالي .


بركة صلاتها تكون معنا جميعاً أمين








القديسه بوتامينا




قديسات قدموا حياتهم للرب





نشأتها :
ـــــــــــــــــــ

+ من مواليد الاسكندريه فى القرن الثالث الميلادى وقد نشأت فى أسره فقيرة الماده غنيه بالمسيح ذو اساس روحى وقد انتقل والدها الى السماء واكملت تربيتها والدتها التى انشئتها على حب حياة التقوى والفضيله .
بوتامينا تعما :
ــــــــــــــــــــــــــــ
+ ولما كانت هذه الاسره فقيره ليس لهم من يعولهم بعد رحيل ابيهم فقد عملت بوتامينا كخادمه فى احد منازلا الاغنياء الوثنيين فلما رأها ذلك الوثنى انها جميله اراد ان يستخف بها عارضا عليها اموال كثيره لكى تسقط معه فى الخطيه ولكن كيف تعمل هذا العمل النجس لقد رفضت بوتامينا
متمسكه بمسيحها غير خائفه بما ستناله من جزاء لرفضها ..
+ وقد تفنن هذا الغنى لكى ينتقم لكرامته المجروحه من بوتامينا فذهب الى الوالى مسرعا الذى تودد له بالمال ..
بداية الالم :
ــــــــــــــــــــــ
+ حضرت بوتامينا للمثول امام الوالى فتكلم معها الوالى شارحا لها أنه غنى وأن ذاك سيعتقها من الخدمه فى منازل الاغنياء ولكن القديسه رفضت قائله : لا شركه للنور مع الظلمه .
+فأمال الغنى برأسه الى الوالى هامسا له ( ان بوتامينا مسيحيه لذلك فهى ترفض الزواج بى )
كبرياء الوالى :
ـــــــــــــــــــــــــ
+ غضب الوالى جدا لرفضها وعدم طاعتها ان تتزوج الغنى وايضا لتمسكها بالمسيح ... فأمر الجنود بأحضار أناء كبير به زيت مغلى وتوضع بداخله بوتامينا .. اثناء ذلك كانت بوتامينا رافعه قلبها بالصلاه والشكر الى الله لانه جعلها ان تتألم من اجل اسمه ومن ناحية أخرى كانت والدتها تشجعها على قبول الالم قائله لها : ان حياة الانسانعلى الارض زائله . أما المجد الابدى فهو باق .
يرسل الله لك عونا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
+ للحال اراد الجنود الرومان نزع ثياب القديسه قبل انزالها فى اناء الزيت فتوسلت اليهم ان تنزل اولا ثم تخلع ملابسها بنفسها حتى لا يعثر احدهم بجسدها العارى . فرفض الجنود ذلك الا احدهم وهو
انسان طيب القلب اسمه باسليوس نفذ رغبتها المقدسهوقد تشدد مع زملائه فى ذلك . فلما رأت بوتامينا ذلك قدرت شعوره الطيب وقالت له بتواضع يشوبه الحب انها مزمعه ان تتشفع من اجله امام الرب .
استشهادها
ــــــــــــــــــــــــــــ
+ ولما تم انزالها فى هذا الاناء فاضت روحها الطاهره الى السماء وسط الملائكه وهكذا اكملت مع القديسين .. ثم بعد ذلك تحقق وعد القديسه للجندى باسليوس فأستشهد ايضا على اسم المسيح .
صلواتهما تكون معنا امين
__________________


القديسه ثيؤدوسيا




قديسات قدموا حياتهم للرب




نشأتها :
ــــــــــــــــ
+ فى مدينة قيصريه بفلسطينوفى اةاخر الجيل الثانى تربت هذه القديسه منذ صغرها على حب الايمان . ايمانها بالمسيح فكانت مثالا للشابه المسيحيه . وقد استمرت على مسلكها المسيحى
فى صلاه حاره واصوام زائده وايمان قوى الى ان بلغت من العمر السابعة عشر عاما .
طلبه مقدسه
ـــــــــــــــــــــــــ
+ واثناء الاضطهاد الذى اثاره الامبراطور مكسيميانوس تم القبض على مجموعه من المسيحيين بتهمة الايمان بالمسيح ورفضهم عبادة الامبراطزريه والتبخير للاوثان . فشاهدتهم هذه العفيفه ثيؤدوسيا وهو ذاهبين فى الطريق العام مسوقين الى الوالىوكانت تعرف قضيتهم وما سيحل بهم وهو قطع رقابهم فقال لهم ازكرزونى امام عرش النعمه فلما سمع الجند هذا الحديث قبضوا عليها وسيقت للوالى بسبب هذه الطلبه المقدسه .
عذاب واضطهاد
ــــــــــــــــــــــــــ
+ وقفت المباركه امام الوالى معلنه عن مسيحيتها واذ بالوالى يقوم منتفضا عليهاكالوحش الكاس
امرا الجنود بتعذيبها وترويعها ثم طعنها بيده الاثمه فى جنبها بالحربه ومع ذلك كانت القديسه مستمره فى صلواتها صامته شاكره رب المجد يسوع الذى اتاح لها هذه البركات ثم امر بتمشيطها بأمشاط حديديه حتى تهرأ لحمها وظهر عظمها ومع ذلك كانت قوة الله لحمايتها فى سلام عجيب .
محاولات فاشله
ــــــــــــــــــــــــــــــ
+ ولما رأى الوالى ان القديسه لم تتأئر بل بالعكس فهى فى هدوء وسلام عجيب على وجهها ابتسامه ولم تتغير ملامح وجهها لاطفها محاولازعزعتها شارحا لها ما تحصل عليه من نعيم اجابته القديسه قائله : ان ايمانى لا يتزعزع ولا أخاف من الموت بل الموت هو ربح لى كما فال القديس
بولس الرسول .
نهاية الالم
ـــــــــــــــــــــ
+ أخيرا عندما اراد الله ان يريحها من اتعاب هذا العالم امر الوالى بوضعها فى جوال ورميها فى البحر
ففاضت روحها الطاهره الى عريسها السمائى ظ تاركه مباهج العالم وشهواته ونالت اكليل الشهاده وكان ذلك فى 2 ابريل سنة 208 م
بركة صلواتها فلتكن معنا جميعا امين
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قدموا للرب مجدًا وقوة (مز 96: 7)
يوجد كثير قدموا الكثير للرب
قدموا مشاعركم ذبيحة حية للرب
قدموا للرب يا أبناء الله قدموا للرب مجدا وعزا
قدموا للرب يا قبائل الشعوب...اسجدوا للرب فى زينة مقدسة-مز96(8-10)


الساعة الآن 07:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024