|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ياسر برهامي يتراجع عن هذا التصريح الذى سيثير الجدل بين السلفيين تراجعت الدعوة السلفية، ونائبها الشيخ ياسر برهامي، عن موقفها تجاه قضية تولى المرأة لمناصب الولايات العامة، بعد أن كانت متشددة فى اعتبار الذكورة من أهم شروط تولى هذه المناصب. واتخذت الدعوة موقفا آخر يختلف مع هذه الرأى، حيث أفاد نائب رئيس الدعوة السلفية، عبر فتوى رسمية على الصفحة الرسمية لصوت السلف، بأن هذا الأمر يحتاج إلى دراسة، ولا يوجد ما يمنع من أن يراجع الإنسان أمرا يظهر له فيه أنه يحتاج إلى مزيد من البحث. جاء ذلك خلال رد برهامى على سؤال يقول فيه صاحبة "هل الدعوة السلفية، تراجعت عن قولها بعدم تولي المرأة الولايات العامة كمنصب المحافظ، وبعد ما كان لا يجوز أن تتولى المرأة هذه المناصب، أصبحت الآن لا ترى مانعًا من ذلك ؟" ورد برهامى، بأنه كان لابد من دراسة هذا الأمر جيدا، ولا مانع من أن يراجِع الإنسان أمرًا يَظهر له فيه أنه يحتاج إلى مزيد من البحث، خاصة في توصيف الواقع المتغير، مشيرا إلى أن منصب المحافظ يختلف من بلد إلى بلد ومن زمان إلى زمان حسب القانون والدستور، ثم حسب الواقع المطبق. وقال برهامى، أنا أظن أن الدراسة الدستورية القانونية الشرعية ثم الواقعية غير موجودة حتى الآن، ونحن نجتهد في إعدادها. وكان ياسر برهامى، قد أكد فى فتوى له من قبل، أن هناك إجماعا بين العلماء على أن الذكورة من شروط الحل والعقد، فضلا عن العلم مستندا إلى الحديث النبوى "لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً" الوفد |
|