|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رؤساء الكنائس فى الأردن يطالبون بالإفراج عن مطرانين مخطوفين فى سوريا طالب رؤساء الكنائس فى الأردن فى بيان اليوم الأربعاء بإطلاق سراح مطرانين أرثوذكسيين خطفا الشهر الماضى فى سوريا، داعين إلى المحافظة على الوجود المسيحى فى هذا البلد. و خطف يوحنا إبراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس وبولس اليازجى مطران حلب للروم الأرثوذكس، أواخر ابريل فى كفر داعل القريبة من حلب. ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن عملية الخطف، لكن مصادر فى كنيسة الروم الأرثوذكس، وكذلك النظام السورى أكدت أن الخاطفين هم "جهاديون شيشانيون". وقال البيان إن "رؤساء الكنائس فى الأردن وممثليها يكررون النداء لإطلاق سراح المطرانين فى سوريا وعودتهما سالمين غانمين إلى كنائسهما والى مجتمعهما". وأضاف أن "بقاء صاحبى السيادة فى أيدى الخاطفين إلى اليوم يعتبر أمرا مرفوضا ويثير العديد من المخاوف، ليس فقط على حياتهما الشخصية وهى مقدسة، قداسة الخالق عز وجل، وإنما كذلك على معنويات الشعب السورى، وبالأخص على أبناء الرعايا التى يمثلها المطرانان". وأوضح البيان أن "المطرانين اليازجى ويوحنا إبراهيم عرف عنهما سعة ثقافتهما ووطنيتهما العزيزة وقيادتهما الروحية المعتدلة، بالإضافة إلى تأليفهما للعديد من الكتب التى يجد فيها المؤمن والمثقف غذاء روحيا وزادا فكريا، لذلك فإن بقاءهما فى أيدى الخاطفين هو حجب لاثنين من أهم الأعلام العربية المسيحية اليوم". وأشار البيان إلى أن "المسيحيين العرب جزء أصيل من الحضارة العربية الإسلامية، ويجب أن نعمل جميعا على المحافظة على تعزيز الوجود المسيحى والحد من هجراتهم، لا سيما من فلسطين وبعض الدول العربية التى تشهد عدم استقرار". وأقام أساقفة وممثلو الكنائس فى الأردن مساء أمس "الثلاثاء" مسيرة شموع صامتة، للتعبير عن تضامنهم مع المطرانين المختطفين. |
|