رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فدخل يسوع أورشليم والهيكل، ولما نظر حوله إلى كل شيء، إذ كان الوقت قد أمسى، خرج إلى بيت عنيا مع الاثني عشر" [11]. كان الموكب متجهًا إلى أورشليم، إلى الهيكل، فإنه يريد أن يقود شعبه إلى مقدساته السماوية خلال المذبح الذي بالهيكل، أي خلال الصليب. ولما كان الهيكل هو مقدسه "نظر حوله إلى كل شيء"... فهو الإله الغيور الذي لا يطيق في بيته فسادًا أو شرًا، بل عيناه تجولان وتفحصان كل شيء لتفرز المقدسات عن النجاسات وتطرد الأخيرة. ونظر حوله لعله يطلب من يستضيفه في أورشليم فلم يجد. إذ جاء وقت المساء لم يجد الرب راحته في أورشليم كلها بالرغم من اتساعها وسكنى الكثيرين من رجال الدين فيها، لكنه وجد راحته مع تلاميذه في قرية صغيرة هي "بيت عنيا" أو بيت العناء أو بيت الطاعة. هذه هي البقية القليلة التي تحتمل العناء، وتقبل الصليب خلال الطاعة، فيجد الرب راحته مع تلاميذه في حياتهم. |
|