|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن يسوع لم يلغِ يسوع شريعة السبت، بل يفسرها من الداخل موليا إياها روحا جديد. واستعمل سلطانه كسيد السبت ونقله من اليوم السابع في الأسبوع، إلى اليوم الأول الذي هو يوم الأحد، فسُمِّي يوم الأحد يوم الرب. والمقصود هو تخصيص يوم الرب لأعمال الضرورة والرحمة والعبادة. لذلك يدعونا يسوع من خلال هذه البراهين الى قيمة عملنا في الروح الذي نضعه فيه. ليس المهم المحافظة على شريعة السبت بقدر ما هو الروح الذي نضعه في المحافظة على هذه الشريعة. وهكذا أوضح المسيح شريعة يوم الراحة عند المسيحيين مبيّنا ثلاثة أنواع من الاعمال مسموح بها: النوع الأول الاعمال الضرورية والنوع الثاني: اعمال الرحمة، والنوع الثالث اعمال العبادة (متى 12: 1-8). الأب لويس حزبون - فلسطين |
|