15 - 04 - 2016, 12:51 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
"أخاطئ هو لست أعلم إنما أعلم شيئا واحدا
إني كنت أعمى والآن أبصر
هكذا أجاب المولود أعمى على الفريسين حين اتهموا السيد المسيح له المجد إنه رجل خاطئ
لقد أجابهم عن اختبار لأنه أخذ منه ما لم يستطع أحد أن يعطيه له
أخذ البصيرة بعد أن ولد أعمى
كنت أعمى والآن أبصر
كلمه اختبرها المولود أعمى
تماما كما يختبرها كل خاطئ عاد إلى صوابه
اختبرها الابن الضال فقال
أخاطئ هو لست أعلم إنما أعلم شيئا واحدا
إني كنت ميتا والآن أعيش وكنت ضالا والآن أوجد
واختبرها أيضا الدرهم المفقود الذي عاد إلى كيسه
واختبرها ذاك الخروف الضال الذى كان ضالا فقال
أخاطئ هو لست أعلم إنما أعلم شيئا واحدا
إني كنت ضالا ولكنه بحث عنى حتى ووجدني
وحملني على منكبيه فرحا وأعادني إلى حظيرته
واختبرتها المرأة السامرية فقالت
أخاطئ هو لست أعلم إنما أعلم شيئا واحدا
إنه قال لي كل ما فعلت
واختبرها أيضا بطرس الذي أنكره لكنه تاب وبكى نادما بكاءا مرا وقال
أخاطئ هو لست أعلم إنما أعلم شيئا واحدا
إني بعد أن أنكرته رأيته يعاتبني برفق
أتحبني
وحين أجبته أنت تعلم يا رب إني أحبك
كرر دعوتي للخدمة وأعاد دعوتي للرسولية فقال لي
ارع غنمي
اختبرتها أيضا المرأة التي بكت عند قدميه في بيت سمعان فقالت
أخاطئ هو لست أعلم إنما أعلم شيئا واحدا
إني دخلت بكل آثامي فخرجت مغفورة لي خطاياي
اختبرها أيضا اللص اليمين على الصليب حين رأى مغفرته لمن صلبوه وحين الظلمة التي صارت على وجه الأرض فقال
أخاطئ هو لست أعلم إنما أعلم شيئا واحدا
إنني بعدل قد جزيت ولكن هذا لم يفعل شيئا
ثم صرخ
أذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك
وكذلك اختبرها كل قديسي التوبة أمثال موسى الأسود وأغسطينوس ومريم المصرية
ونقولها نحن مهما حاول العالم أن يشككنا في إيماننا المسيحي وفى إلهنا القدوس المحب ربنا يسوع المسيح
نقول بكل ثقة
نعلم شيئا واحدا
إننا كنا خطاه فمات المسيح عنا
وها نحن قد كنا عميان قبل معموديتنا
ولكن الآن قد أعطانا البصيرة الروحية لنصرخ مع المولود أعمى قائلين
كنا عميان والآن نبصر
التعديل الأخير تم بواسطة Ramez5 ; 16 - 04 - 2016 الساعة 12:02 PM
سبب آخر: كلمات
|