منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 04 - 2014, 04:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

عظمة الصدقة وبركات العطاء
عظمة الصدقة وبركات العطاء
عظيمة هى فضيلة الصدقة ومستحقة كل إكرام حتى أنَّ الرب إلهنا لما أراد أنْ يُعبر عن ذلك قال "مَنْ يَرْحَمُ الْفَقِيرَ يُقْرِضُ الرَّبَّ، وَعَنْ مَعْرُوفِهِ يُجَازِيهِ" (أم 17:19).
+ وهى تشفع ليس في المؤمنين وحدهم بل وحتى في غير المؤمنين، بأنْ تفتح لهم باب الإيمان. وتُدخِلهم إلى حظيرة الخراف، هذا ما فعلته مع كرنيليوس قائد المائة الوثنى الذي وصفه الكتاب بأنَّه كان يصنع حسنات كثيرة فرأى ملاك الرب في رؤيا وقال له "يَا كَرْنِيلِيُوسُ.. صَلَوَاتُكَ وَصَدَقَاتُكَ صَعِدَتْ تَذْكَارًا أَمَامَ اللهِ" ثم أرشده إلى القديس بطرس الرسول حيث نال على يديه نعمة العماد (أع 10) [بستان الروح لنيافة الأنبا يوأنس - الجزء الثاني صفحة 166].
لقد فهم القديسون سمو هذه الفضيلة واقتدارها ومن ثَم توسلوا إلى الآخرين بقبول عطاءهم "مُلْتَمِسِينَ مِنَّا، بِطِلْبَةٍ كَثِيرَةٍ، أَنْ نَقْبَلَ النِّعْمَةَ وَشَرِكَةَ الْخِدْمَةِ الَّتِي لِلْقِدِّيسِينَ" (2كو 4:8).
+ وللقديس باسيليوس قول مؤثر في إنذار عديمي الرحمة فيقول (من أجل أنَّك لم ترحم الآخرين فلا يصنع بك رحمة أيضاً، ولأنَّك أغلقت باب بيتك إزاء المساكين فلا يفتح لك الله باب ملكوته وكما أنَّك أمسكت الخبز عن البائسين حينما كانوا يطلبونه منك هكذا يمسك الله عنك الحياة الأبدية التي تطلبها. إنَّكم ستحصدون ما قد زرعتم،فإنْ كنتم قد زرعتم المرارة فستحصدون المرارة وإنْ زرعتم القساوة فلا تحصدون سوى الأتعاب القاسية والعذابات الهائلة وإنْ كنتم قد هربتم من الرحمة فالرحمة تهرب منكم. وإنْ رذلتم الفقراء فيرذلكم ذاك الذي صار فقيراً حباً بكم..) [بستان الروح لنيافة الأنبا يوأنس الجزء الثانى صفحة 170].
+ من بركات الصدقة أنَّها تُخلص من الشرور والأمراض وما أروع ما قاله داود النبي في هذا الصدد "طُوبَى لمَنْ يتعطف على الْمِسْكِينِ والفقير. فِي يَوْمِ الضيق يُنَجِّيهِ الرَّبُّ. الرَّبُّ يَحْفَظُهُ وَيُحْيِيهِ. ويجعله فِي الأَرْضِ مغبوطاً، وَلاَ يُسَلِّمُهُ إِلَى أيدي أَعْدَائِهِ. الرَّبُّ يعينه عَلَى سرير وجعه" (مز 41: 1ـ3).
+ ويكفى شعور المعطى بالسعادة الداخلية أنَّه أسعف ملهوفاً أو أغاث منكوباً أو أراح إنساناً يائساً وكان سبباً في إطعام نفس جائعة أو إدخال السرور إلى قلب كسير.. كل هذا يُضفى على الإنسان سعادة مجيدة ويشيع في قلبه بهجة وغبطة. حقاً ما قاله الرب "مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ" (أع 35:20) ويقول الفيلسوف سينكا (لا يمكن أنْ تعيش سعيداً إذا عشت لنفسك فقط) وتقول ـ الحكمة المعروفة (ما استحق أنْ يولد من عاش لنفسه فقط).
رد مع اقتباس
قديم 11 - 06 - 2014, 08:53 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
emy gogo Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية emy gogo

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122121
تـاريخ التسجيـل : Feb 2014
العــــــــمـــــــــر : 38
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 8,823

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

emy gogo غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عظمة الصدقة وبركات العطاء

ربنا يعوض تعب خدمتك
  رد مع اقتباس
قديم 11 - 06 - 2014, 08:55 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Ƒ̐ὰ̗đƴ Male
..::| VIP |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1479
تـاريخ التسجيـل : Nov 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 14,151

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Ƒ̐ὰ̗đƴ غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عظمة الصدقة وبركات العطاء

مشاركة جميلة
ربنا يباركك
  رد مع اقتباس
قديم 11 - 06 - 2014, 10:00 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عظمة الصدقة وبركات العطاء

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما تتسم به الخليقة من عظمة وجمال يكشفان عن عظمة أدراك خالقها
هناك نوع آخر من العطاء هو العطاء المعنوي، غير المادي
العطاء على درجات كثيرة: أولها التدرب على العطاء، ثم النمو فيه
الصدقة أو العطاء أيضًا يجعلاننا نتشبّه بالله
العطاء ( الصدقة) ـ بقلم القمص ميخائيل جرجس صليب


الساعة الآن 01:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024