أن مريم البتول اذاً هي وسيطة عند الله في البشر فمسلمٌ. ولكن كيف يمكن أن يقال عنها أنها هي وسيطة في الملائكة أيضاً. فلاهوتيون كثيرون يبرهنون في أن يسوع المسيح قد أستحق مكتسباً للملائكة أيضاً نعمة الثبات في البر. ومن ثم كما أن يسوع المسيح على هذه الصورة وجد هو وسيطاً في الملائكة أيضاً. بوساطة الأستحقاق الذاتي الموازي الوفاء فهكذا مريم هي وسيطتهم بوساطة الأستحقاق الإضافي بالرجاء في رأفة الله.