رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبونا مينا البراموسى فى مدرسة الرهبان اللاهوتية كلف أبونا مينا البراموسى لكى يدرس فى المدرسة اللاهوتية التى أسسها البابا يؤنس التاسع عشر (4) واطاع بفرح بالرغم من حبه لحياة الوحدة ومكث بهذه المدرسة لمدة سنتين وتفوق فى دراسته لمحبته للعلم والدراسة الدينية , وأرتبط بصداقة القمص كيرلس الأنبا بولا ( الأنبا كيرلس مطران البلينا ) وكذلك القمص الأنطونى ( الأنبا أبرآم أسقف الجيزة والقليوبية وقويسنا) وأتفقا على تأدية صلاة العشية كل مساء والقداس الإلهى كل صباح باكراً , هدم بيت القربان وبعد فترة من الزمن فوجئا ببيت القربان متهدماً , ولكن من نعمه الرب يسوع أنه كان فى مواجهه بيت الرهبان مخبز أفرنجى فأخذ القس مينا القربان إليه ورحب صاحب المخبز به , ورفع الصديقان الأمر إلى القمص ميخائيل مينا مدير الكلية , فعقد مجمعاً للتشاور فى هذا الأمر , وإتفقا على إقامة صلوات العشية والقداس الإلهى يومياً بالتناوب بين كل الكهنة والرهبان .. وكانت هذه الفترة وهذه المشكلة فرصة للتدريب على إقامة شعائر الصلوات المقدسة وأخذ كل راهب يحضر العظات وكان هدم بيت القربان بركة لكل من اقيم أسقفاً من الرهبان فيما بعد . وترك ابونا مينا البراموسى المدرسة هارباً وذهب إلى دير القديس شنودة رئيس المتوحدين بسوهاج عندما علم أن البابا يرشحة ليكون أسقفاً على الغربية والبحيرة , وكان هناك سبباً آخر هو حبه لحياة الوحدة . ولكن البابا يؤنس رفض السماح له بالبقاء فى دير الأنبا شنودة فذهب إلى القاهرة وقابل قداسة البابا الذى عرض عليه أما أن يستمر فى دراسته فى المدرسة أو يرجع إلى ديرة ففضل الرجوع إلى دير البراموس |
|