|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأن الله لم يصنع الموت، ولا يُسر بهلاك الأحياء. [13] واضح أن الكاتب لا يعني هنا الموت الجسماني بل الروحي، الموت الثاني (رؤ 2: 11؛ 21: 8)، حيث انفصال النفس عن الله، والموت الجسدي حيث انفصال النفس عن الجسد. فالله خالق النفس والجسد لم يخلقهما ليموتا، ولم يهب البشرية الحياة ليهلكها. |
|