رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَخْنُوخُ ... لَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ. إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى اللهَ ( عبرانيين 11: 5 ) اعترى الشجرة العظيمة علامات الضعف. هل أُطلعكم على السر؟ لقد نخر السوس داخلها، وقوَّض جذورها. لقد دِينت الشجرة، وكُتبت عليها هذه العبارة: «العالم يمضي وشهوَتُهُ» ( 1يو 2: 17 ). هل نرثيها؟ في الحقيقة كلا! لتكن كيفما تكون، ولكن زوال نظام هذا العالم مدعَاة للفرح. والعبارة المُقتبسة سابقًا لا تُختَم دون أن تلحق بالقول: «وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبُت إلى الأبد» ( 1يو 2: 17 ). وأخنوخ مثال واضح لنا. فكما أن نوحًا يمثل بقية تقية من إسرائيل، تُحْمَل بأمان لتجتاز طوفان الدينونة، وصولاً إلى الأرض الجديدة. هكذا أخنوخ يمثل مسَار الطاعة والشهادة من جانب الكنيسة إلى أن تُختَطف قُبيل انصباب الدينونة. ألا يليق بنا نحن الذين نعيش في نور إعلان أروع كثيرًا مما كان لأخنوخ، أن نقتدي بإيمانه؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يحيا البار بإيمانه كما جاء في نبوءة حبقوق |
ألا نقتدي بعبد داود هذا |
بالآباء نقتدي |
إبراھيم تبرر بإيمانه |
والبار بإيمانه يحيا (حبقوق 2: 4) |